موضة اسمها بنك الأسماء الجديدة في حركة فتح

0
561

كتب هشام ساق الله – صرعه جديدة في حركة فتح اسمها موضة بنك الأسماء التي تسود ألان الوضع التنظيمي الجميع يجمع أسماء ويضعها في بنك ويرحلها للقيادة المشرفة على العمل التنظيمي بالخارج مع بعض الملاحظات والولاءات حتى تساعدهم على اتخاذ القرارات بشان التغيرات القادمة في صفوف الهيئة القيادية العليا وكذلك أقاليم قطاع غزه .

بنك الأسماء دليل على ان كل كادر الأرض المحتلة وخاصة قطاع غزه مسجل على الثلج وليس هناك أي تاريخ او أسماء او ارشيف وكان من يبحث عن الأسماء غريب عن الواقع والحالة التنظيمية المعروفة فكوادر فتح في القطاع كالجبال الشامخين معروفين وتاريخهم الشخصي يشهد بذلك يمكن ان نعددهم من رفح حتى بيت حانون واحد واحد .

أما ان يتم البحث والتنقيب عن أسماء وتذيلها بالولاءات والعلاقات التاريخية القديمة مع هذا وذاك وتلميع البعض من اجل التكليفات الجديده فهذا عيب يتوجب التوقف عنه فكوادر وعناوين وقيادات فتح المحترمين لازالوا موجودين ويمكن الرجوع إليهم إذا كانت الهيئات القيادية بعيده عن الحالة والواقع التنظيمي لذلك يبحثون .

نسوا العناوين البارزة في كل مدينة وقريه ومخيم وحارة وشارع نسوا التاريخ حتى يبحثوا عن بنك أسماء ومعلومات من جديد اين تاريخ وتراث الحركه وكادرها حتى يبحث الجميع بصوت عالي عن أسماء ومسميات حسب المقاس والطلب المطلوب منهم من الحكام الخارجيين لحركة فتح والقابعين في رام الله .

كلما اذهب على مكان والتقي بكادر على امتداد قطاع غزه يتحدث لي الاخوه الشباب ان فلان العضو بالهيئة القيادية او بالمكتب التنظيمي الفلاني يجمع بنك أسماء من اجل أحداث تغيير بالجسم الفلاني والعلتاني يا الله هل وصلنا الى هذه الحاله السيئة من التغيير ليس للاصلاح بل من اجل التغيير فقط .

أي تغيير يريدون إحداثه في حركة فتح حتى يجمعوا كل هذه الأسماء ويبحث الكاشفون عن الأسماء في حركة فتح في الازقه والحواري وكأنهم يبحثون عن ابره في كوم قش عن هؤلاء الكوادر الاعلام الاهرام الموجودين والمعروفين ولكن هناك من لا يريد ان يتحدث معهم لاعتبارات خاصه وضمن حاله من التباعد في داخل فتح ام المحبة والتعامل مع انفسهم انهم اكبر من الحدث واكبر من التاريخ .

انا اقترح عليهم ان يضعوا المعايير التي يريدونها بالكادر وان يطلبوا من جهاز الامن الداخلي التابع لحركة حماس ان يصنف الكوادر التي يبحثون عنها حتى يريحوا أنفسهم ويستطيعوا الوصول الى الكوادر الفتحاويين الحقيقيين حسب تصنيف جهاز الأمن الداخلي وهي طريقه أفضل من الطريقة التي يرفعوا فيها الأسماء الى قياداتهم .

هل معقول ان اتفاق حول نقابة المحاميين يتم عقده وإجراء حوار وقرار بتشكيل كتلة موحده بدون مشاورة الكادر التنظيمي الفاعل بهذه النقابة وبدون إجراء أي انتخابات داخليه وبرايمرز من قبل المسئولين عن هذا الجسم ويتم الإعلان عن هذا التوجه وفرضه تنظيميا بدون العودة الى القاعده .

هناك من سيخرج ويعمل على إسقاط هذه القائمة وهذه المجموعة ورشح نفسه لهذه الانتخابات خارج ما تم الاتفاق عليه كخطوه للاحتجاج على ما يجري فقد علمت ان تسع فتحاويين رشحوا أنفسهم بالانتخابات لنقابة المحامين ضد الكتلة التي أعلن الاتفاق عليها والتي تضم تحالف فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية .

بنك الأسماء هذا يظهر ان هناك هوة واسعة تفصل القيادة التي لا تعرف شيء عن واقع الحركة ومحيط القاعدة الفتحاويه التواقة للعمل والترتيب التنظيمي والتي تنتظر ان يتم وضع الأفضل بالمكان المناسب بعيدا عن الاستحمار التنظيمي والترقيع والاستزلام السائدة في اختيار بنك الأسماء المتعدد .

الانتخابات الانتخابات الانتخابات هو الحل لكل تلك النظريات والترقيعات فالقاعده جاهزه لهذه الانتخابات وما عليكم إلا تحديد الجميعه العمومية لاي جسم تريدون اجراء انتخابات فيه وتتم الانتخابات ويتم اختيار خيار القاعدة هذا هو الحل طبقوا النظام الأساسي للحركة يمكن إجراء تلك الانتخابات وهي بالمتناول افضل بكثير من الترقيع والاستحمار الاستزلام .