كتب هشام ساق الله – وصلتني رسالة من شركة فيوجن لخدمات الانترنت صباحا عبر رساله أرسلتها لي وكالة سما الاخباريه المشترك في رسائلها العاجله انها قررت احتساب خدمات الانترنت نظرا لانقطاع التيار الكهربائي حسب ساعات الكهرباء واحتسابها للنصف لزبائنها في قطاع غزه .
كثيرا سعدت بهذا القرار على الرغم من اني استخدم الانترنت اكثر من ساعات انقطاع ومجيء الكهرباء في قطاع غزه حيث اسكن انا بعماره لديها مولد واستخدم الانترنت اكثر من غيري من المستخدمين العاديين .
هل مثل هذه المبادرارات الوطنيه التي قام بها المهندس خالد ابوحسنه مدير عام شركة فيوجن وطاقمها يمكن ان تيقظ مجموعة الاتصالات المحتكره التي كان ينبغي ان تعلن عن هذه المبادره او مثلها مبكرا وتقدم خدمات وعروض وبدائع تعويضيه لزبائنها الذين يعانون منذ سنوات واشهر سوء اداء الانترنت والاتصالات وخدمات جوال وهي تربح كل سنه زيادة عن الأخرى 11 بالمائه من رأسمال هذه الشركه .
هل ستقوم هذه الشركه المحتكره بخصم جزء من مبالغ الربط لشركات تزويد الانترنت التي تتقاضاها من اول الكوم والتي تبلغ مبالغ ماليه كبيره لهذه الشركات حتى تساعد في تطوير ادائها وتقلل من خسائرها وتقف الى جانب المواطنين في القطاع .
لا اعتقد ان مثل هذه المبادرات الوطنيه تجعل من مجموعه محتكره ليس لها هم الا الربح فقط بان تقوم بمثل هذه المبادرات الوطنيه والعروض لزبائنها لكي تخفف العبء الكبير الملقى على المواطن الذي يعاني في قطاع غزه فحضاره ليس لها هم الا حجب المواقع الفلسطينيه وكذلك زيادة عدد زبائنها الذين يتم اصطيادهم من شركة الاتصالات كونها احدى شركات المجموعه المحتكره .
وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا يبادروا بفرض إرادتهم على هذه المجموعه المستقويه عليهم وعلى الشعب الفلسطيني بإلزامها بتخفيض ما تجبيه تلك الشركات على المواطن بسبب انقطاع التيار الكهربائي فهم فقط يأخذون التراخيص والأموال الخاصة بهم وتحرق روما والمواطن الفلسطيني ومصالحه أخر أولوياتهم .
ان مثل هذه المبادرات الوطنيه حتى ولو كانت بمنطق الدعاية لجلب زبائن جدد لشركة فيوجن هي خطوات مقدره ينبغي ان يتم تقديرها وان تحذوا باقي الشركات حذوها في التعاطي مع ألازمه التي تضرب إطنابها كل قطاع غزه وينبغي تعويض فيوجن بالزام مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بتعويض كل الشركات ماليا على الوضع القائم في قطاع غزه .
العقول الاعلاميه في مجموعة الاتصالات مجمده والابداع مقطوع في فهم مزاج الشارع الفلسطيني لدى هؤلاء الذين تكرشوا وياخذون رواتبهم بدون وجه حق والذين كان بامكانهم ان يبدعوا اكثر في فهم عقلية الناس والربح ايضا ولكن هناك خلل في ادارة هذه المجموعه المغروره والتي لا يرى هؤلاء المدراء الشعب الفلسطيني الا كالبقرة الحلوب التي تجلب مزيد من الارباح فقط .
انا كصاحب مدونه انخفض كثيرا زوار مدونتي ويراني في الطريق اصدقاء واخوه يقولون لي انهم لايسطيعوا وليس لديهم وقت لرؤية مدونتي فهم يفتحون لفحص بريدهم ورؤية اهم الاخبار وقراءة المقالات والمواضيع على المدونات تاتي بعد ذلك وقد لاحظت انخفاض كبير بعدد زوار مدونتي نتيجة برنامج الكهرباء الخاضع له اهالي قطاع غزه .
وكانت اطلقت شركة “فيوجن” لخدمات الانترنت والاتصالات حملة نوعية لاول مرة في قطاع غزة لحساب الانترنت بالساعات حسب برنامج الكهرباء وذلك لتخفيف العبء المادي عن زبائنها وربط استخدامهم للانترنت بحسب ساعات الكهرباء فقط مما يعني تخفيف فواتير الاستخدام للانترنت الى النصف تقريبا.
وقالت الشركة في بيان لها” لاننا جزء من المجتمع الفلسطيني الذي يعاني الازمات وايمانا منا في شركة شركة فيوجن لخدمات الانترنت وانظمة الاتصالات بضرورة مشاركة اهلنا في قطاع غزة اوضاعهم والتخفيف عنهم ..قمنا بطرح هذه الحملة لكل مواطن يعاني من ازمة الكهرباء في كل انحاء القطاع حيث نتحمل جزءا من التكاليف بدل انقطاع التيار الكهربائي وقمنا بتعديل برنامج الدفع المسبق ( بطاقة معاك ) ليعمل بنظام الساعات التي يستفيد منها المشترك من خدمة الانترنت” ..
وقالت فيوجن في بيانها الذي وصل وكالة “سما”ان ( برنامج الدفع للنت = برنامج تشغيل الكهرباء ) بمعنى انه سيتم حساب الدفع للانترنت بالساعة وفقا للبرنامج الزمني لقطع الكهرباء وتم احتساب اليوم 12 ساعة كحد ادنى مقرونا باجمالي عدد الساعات الشهرية التي يستفيد منها المشترك في الوضع الطبيعي ، حيث سيشعر المشترك بالرضا عن الدفع مقابل اسرع خدمة انترنت في فلسطين .