كتب هشام ساق الله – على صوت مزعج رن هاتفي صباحا استيقظت ملهوفا مستغربا الاتصال فإذا بها شركة الاتصالات الفلسطينيه تضع اسطوانه تقول حلق بسرعه اكبر واحكى على الخلوي مجانا وكلام اخر قيل وانا اقول استغفر الله العظيم وسط انقطاع التيار الكهربائي وعتمة الغرفه .
ليس هكذا يا شركة الاتصالات تكون الدعاية فالدعاية وازعاج الناس وايقاظهم من نومهم وترويعهم لا تكون باكرا كان بإمكانكم ان تقوموا بإزعاج الناس بعد الظهر في دعايتكم وزيادة إرباحكم والتعامل الفظ مع زبائنكم .
مسميات في شركة الاتصالات ومجموعتها السيئة إعلام وعلاقات عامه وخدمة الزبائن ودوائر ومدراء وبريستيج ما انزل الله منها من سلطان وجميعهم فشله لا يختارون الطريقة والاسلوب والدعايه المناسبه بالوقت المناسب لكي يعبروا عن اعلاناتهم وبرامجها وحملاتها بس بالاخر ظابطه معاهم لانه فش منافس الهم ياعمي والكل مضطر للتعامل مع خدماتهم السيئه .
في كل دول العالم الشركات التي تقوم بالدعايه يكون اسلوبها لطيف وجميل تجبرك على التعامل معها وخاصه بمجال التكنلوجيا يتحدثون عن رفع الانترنت الى 2 ميجا واكثر حتى يتم التمتع بالاتصال الخلوي والى أي مكان بالعالم واشياء تحدثتها الاسطوانه السيئه والمشروخه كيف لنا ان نتمتع برفع خدمة الانترنت وساعات الكهرباء وانقطاعها كل يوم تزداد وفش بنزين حتى يتم تشغيل الماتورات الخاصه .
حتى توقيت اعلانهم السيئ والمجبر المواطن الفلسطيني على الاستماع له والذي يقتحم خصوصيته ويوقظه من نومه غير مناسب وسيء ويتوجب ان يختاروا التوقيت والاسلوب ومشاورة صاحب الخط على تلقي اعلانات على هاتفهم الخاص .
انا مثلا لا اريد ان أتلقى منهم أي اعلان مسموع او مكتوب او أي شيء ولا اريد منهم أي خدمه غير الحراره في التلفون فقط لا غير كون انهم شركة محتكره ورثت رقاب العباد في فلسطين وانا مجبر على تلقي الخدمات منها لعدم وجود شركه منافسه .
حسبي الله ونعم الوكيل على هذه الشركه والمجموعه المحتكره بكل خدماتها وادائها السيء هذا ما استطيع ان اقوله انا المواطن المجبر على التعامل معها على امل ان تأتينا شركات وخدمات منافسه لها حتى لا يشعر احدنا بانه مجبر على التعامل معها ودفع اموال لها غصبن عنه .
وأقول لعمارهم اصدر تعليماتك لدوائرك المختلفة بوقف هذه الاسطوانة المشروخه واختار الوقت المناسب واحترم زبائنك فلا يحق لك ايقاظ الناس واقتحام بيوتهم عليهم حتى تربح انت وشركتك اكثر .
