كتب هشام ساق الله – اللجنه المركزيه لحركة فتح تصر على الاستقواء ومخالفة النظام الاساسي للحركه على كافة المستويات التنظيميه بالحركه وتجاوز صلاحيات المجلس الثوري فقد قامت بتنسيب الاخت امال حمد كعضو باللجنه المركزيه ودعتها لحضور اجتماعات اللجنه المركزيه واصبحت تقوم بهذا الدور منذ الاقرار بتكليفها من اللجنه المركزيه ودون ان يخضع تنسيبها لاقرار المجلس الثوري لحركة فتح .
في البدايه لا يسعني الا ان اتقدم من الاخت المناضله الانسانه امال حمد بالتعازي الحاره لوفاة والدتها تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جنانه مع النبيين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقا واتقدم من شقيقها الاخ عبد الرحمن حمد عضو المجلس الثوري سابقا ورئيس مجلس امناء جامعة الازهر والوزير السابق باكثر الحكومات الفلسطينيه بالتعازي والى عموم ال حمد الكرام .
رغم اني كنت من اوئل الذين دعو الى تكليف امراه في اللجنه المركزيه منذ انتهاء المؤتمر السادس للحركه ودعوت باكثر من مقال كتبته الى وجود امراه في هذه الخليه الاولى للحركه وطالبت باكثر من مقال بمخالفة النظام فلا يعقل ان تدخل حركة مناضله مثل فتح القرن الواحد والعشرين بدون ان تمثل المراه في قيادة خليتها الاولى .
ولكن حال الاستهلاس ومخالفة النظام الاساسي الذي تمارسه اللحنة المركزيه وكانه لايوجد مرجعيات لها وان قراراتها هي قرارات خارقه حارقه لا ترد من قبل اعضاء المجلس الثوري اصحاب الكلمه النهائيه في تعيين أي عضو باللجنه المركزيه ويتموجب ان يتم اقراره بثلثي اعضاء المجلس .
ليس هذكذا تكون الامور يالجنتنا المركزيه الدنيا ماطارتش الكم اكثر من اربع سنوات منتخبين ونحن نحترمكم ونحترم مكانتكم العليا ولكن ينبغي ان تحترموا زملائكم في المجلس الثوري واحترام النظام الاساسي للحركة حتى يتم اقرار ترشيحكم وتصبح الاخت امال حمد عضو باللجنه المركزيه بشكل فعلي وبعدها ادعوها لحضور الاجتماعات بشكل رسمي .
اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح يبدو ان اللجنه المركزيه تضعكم في جيبتها الصغيره غير ابهه بمواقفكم ودوركم فانتم أصبحتم ختامه لها تقرون ما تطرح بشكل الي ولا يوجد معارضه في داخلكم وربما الذي يعارض ربما يحرم من اشياء كثيره من البدلات التي ياخذها عضو المجلس الثوري لحركة فتح .
حتى لا يفهم باني ضد ترشيح الاخت امال حمد لهذا الموقع فانا مع أي امراه يتم ترشيحها بهذا الموقع سواء كانت الاخت امال او غيرها وايضا اطالب باعضاء من المراه اكثر من هذا العدد وتعزيز مكانة المراه في اللجنه المركزيه لحركة فتح اكثر وبكل المستويات التنظيميه لان المراه هي نصف المجتمع الفلسطيني ويزيد ايضا .
لا اعرف ان كان اعضاء المجلس الثوري يثورون لكرامتهم او ان الامور اصبحت بتفرقش معهم وان ماتريده اللجنه المركزيه بالاخر بيصير يتوجب ان يعلموا اللجنه المركزيه كيف يتم تطبيق النظام الاساسي ويمارسوا حقهم المشروع في هذه الحركه وفق النظام الداخلي للحركة وان لايتم تعيين أي عضو باللجنه المركزيه الا بموافقتهم لانه يمكن ان يسقطوا هذه الرغبه .
اللجنه المركزيه تتعامل مع الاخت امال حمد على انها اصبحت عضو باللجنه المركزيه دعتها لحضور جلستين للجنه وتم تكليفها بمهام مفوض الللجنه الاجتماعيه بالحركه وتعزيها وتناديها وتخاطبها بعضو اللجنه المركزيه وكذلك هناك اعضاء بالمجلس الثوري يخاطبوها بهذه الصفه غير محترمين انهم يمكن ان يسقطوا ترشيح اللجنه المركزيه فالامر لا يحتاج الا ان يعارض القرار فقط اكثر من ثلث اعضاء المجلس الثوري بواحد لاسقاطه فالقرار حتى يصبح نافذ ينبغي ان يتم اقراره بثلثي اعضاء المجلس الثوري حسب النظام الاساسي للحركه .
اذكر حين انعقد المجلس الثوري لمناقشة اتفاق اوسلو الذي وقع عام 1993 ان المجلس الثوري اقر الاتفاق بفارق صوت واحد هذه الديمقراطيه رغم ان الذي تقدم يومها وتحدث عن ايجابيات هذا الاتفاق كان القائد الملهم الشهيد ياسر عرفات وكان هناك سجال في جلسات المجلس الثوري ودور كبير لاعضائه كانت اللجنه المركزيه تامن غضبهم ولاتثيرهم ولكن يبدو الويم ان اللجنه المركزيه والمجلس الثوري جسمان متجانسان الكل متارنب لمصالحه بدون أي نقاش .