كتب هشام ساق الله – باختصار بدناش مصالحه الوضع في قطاع غزه ممتاز وكويس وكل شيء فيه على خير مايرام لايوجد أي مشاكل فيه الكهرباء تاتي اكثر من اللازم والبنزين والديزل متوفر واقل بكثير من الاسعار في الضفه الغربيه وكذلك المواصلات بعد حملة الياسين اصبحت مجانيه والاوضاع احسن من باريس ومن كل العالم العربي .
ايش بدنا اكثر من هيك كلما يحدث اتفاق وحوار واتفاق فان الامور تتصاعد ومن يتحملها ابناء حركة فتح في قطاع غزه وابناء حركة حماس في الضفه الغربيه ويبدا الجلد والنكد والاستدعاء والاعتقال وتثور الحملات الاعلاميه والتراشق المتبادل بين الاجهزه الامنيه والمستويات السياسيه التي لا تريد تحقيق تلك المصالحه .
ما يجري في قطاع غزه هو خطوات تقوم فيها حكومة غزه واجهزة الامن من اجل شطب ماتبقى من اتفاق الدوحه واعادتنا الى المربع الاول فهم يبحثون عن اشياء من اجل تصعيد الامور والرد على مايجري في الضفه من اعتقالات ومايدفع ثمنه بالنهايه الابرياء الامنين من نشطي فتح وحماس ورغبات الشعب الفلسطيني في المصالحه وتحقيق الوحده الوطنيه اخر اولوياتهم .
وحركة حماس تجري اجتماعات تنظيميه وانتخابات لاطرها التنظيميه ولا تتوحد الا على اعتقالات فتح واجراءات قويه تتخذ بحق ابنائها فقد تم استدعاء العشرات من ابناء فتح في قطاع غزه واحتجازهم في زنازين بتهم مختلفه منها ان بعضهم يعمل وهو موظف خلافا لقانون سابق اتخذه وزير الداخليه نصر يوسف بعدم ممارسة فيتم الفحص عبر اللاب توب الخاص بالاجهزه الامنيه واعتقال من يثبت انه موظف .
باختصار بدناش مصالحه المصالحه بالاخر بتيجي على روس انباء فتح وشبابها وبالنهايه يمارس الذين لايستطيعون فرض المصالحه التصوير والقبل الحاره ومن يدفع الفاتوره ابناء فتح في قطاع غزه وحماس بالضفه الغربيه من خلال جولة انتقام تمارسها الاجهزه الامنيه بالطرفين .
انا اقول ان من يريد المصالحه ينبغي ان يجري حوارات مع من يمتلك القرار على الارض ويستطيع تنفيذ الاتفاقيات وهو اصبح معروف في قطاع غزه واول حرف من اسمه …. وهو العنوان الذي يمكن ان يحقق المصالحه اما ان يتم توقيع الاتفاق تلو الاتفاق حتى نصل الى الاتفاق الالف الموقع لتحقيق المصالحه فهذا غير مجدي العنوان واضح يتوب التوجه له .
كل الاشكاليات التي يعاني منها المواطنين في قطاع غزه سببها الانقسام والمناكفه الداخليه بين حكومتي الضفه وقطاع غزه حين اتفقوا ولو للحظه واحده أضاءت كل الدنيا ليومين كاملين ولم يقطع التيار الكهربائي وزادت عدد السيارات التي تمشي الشوارع وزيد عليها حملة الياسين المجانيه لتوصيل الناس الى بيوتهم بالباصات والسيارات الحكوميه مجانا وبدون مقابل.
المناكفه وتصعيد الخلاف والتهديد والاستدعاءات والاعتقالات وكل مايجري انهى ماتبقى من اعلان الدوحه واي اتفاق يتم وانا اقولها بان التصعيد ومايجري سيستمر حتى انتهاء الانتخابات الداخليه في حركة حماس وسيتم تصعيد الامر اكثر مما هو عليه لعل مايحدث اليوم يشابه ماحدث بداية الانقسام بعد حادث انفجار البحر .
باختصار فشلت حركة فتح بقيادتها المركزيه واطرها كامله في الدفاع عن وجهة نظرها وعرض روايه صحيحه استطاعت حركة حماس ان تضبعهم جميعا وباعوا ابنائهم الذين يعانوا اليوم في سجون حكومة غزه ويتم اعتقالهم مع المجرمين بواسطة شرطة المباحث واعتقالهم في مراكز الشرطه بظروف سيئه وبدون قرارات قانونيه ولا احد مكن مراكز حقوق الانسان او الشخصيات الوطنيه يتحدث عما يجري والكل اكل لسانه القط .
اصبح الناس الان لا يتوجهون الى اداء صلاة الفجر بل يسرحوا على طرمبات البنزين والديزل حتى يلحقوا دور بالايام القادمه والكثيرون من المحتاجين يصلون الليل بالنهار حتى ينالوا 10 لتر بنزين او ديزل ليمشوا امرهم والي بيحكي بموضوع الكهرباء اوالتقصير الحادث فيها سيتم اعتقاله وتغريمه بمبالغ كبير تزداد من شخص يروي القصه الى شخص اخر ولا احد يعلم ماهو الصحيح .
باختصار ليبقى الوضع على ماكان عليه قبل اعلان الدوحه فالوضع كان جميل جدا ولانحتاج الى مصالحه وليبقى الانقسام الداخلي حتى يتم الاتفاق مع اصحاب الحل والعقد ومن يمكنهم تنفيذ الاتفاق واحترام ماتم التوقيع عليه وصلت الرساله على حساب ومعاناة ابناء حركة فتح هل يفهم القاده والمعنيين ويعدوا الحوار مع الفوي على الارض في قطاع غزه .