كتب هشام ساق الله – منذ ان بدأت أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتوقف محطة التوليد وزيادة فترة انقطاعها عن كل قطاع غزه حيث ن التيار يأتي 6 ساعات وينقطع 12 ساعة ومستخدمي الانترنت لا يستطيعوا ان يمارسوا فتح كمبيوتراتهم واستخدام الانترنت كما كانوا في السابق حتى من يمتلك داخل البيوت ماتورات خاصه ووقود .
المشكله مركبه فالكهرباء والانترنت مرتبطين ارتباط كامل مع بعضهم البعض أضافه الى انقطاع الجوال ايضا بسبب فصل محطات التقوية وعدم تشغيل الماتورات من قبل جوال وألازمه كلها بطبل على راس المواطن الغلبان في قطاع غزه في ظل ان مجموعة الاتصالات تربح زياده عن11 بالمائه كل سنه عن سابقتها .
حين ينقطع التيار الكهربائي يضطر كل المستخدمين للانترنت من إغلاق أجهزة الراوتر وكذلك عدم تشغيله وحين يأتي التيار الكهربائي فان كل مستخدمي الانترنت يبداو بفتح الروتارات ومحاولة تشغيل الانترنت فان الجميع يعاني من عودة الانترنت وهنا تبدأ المحاولات بعمل اتصال مع المزود للحدمه تستمرالمحاولات اكثر من ساعة من اصل الست ساعات التي يأتي فيها التيار الكهربائي .
ويضطر المستخدم للانترنت بالاتصال في الشركة المزودة التي دائما ما يتم نصح المستخدم بإغلاق الراوتر وتشغيله من جديد والطلب منه بالانتظار حتى يتم شبك خط الانترنت الخاص به بالشبكه يضطر المواطن الى الاتصال بالشركه المزوده مرات ومرات والجميع يشعر بالغضب نتيجة هذه المشكلة .
اخبرني احد العاملين بشركة للانترنت بان المشكلة مش من عندهم المشكلة لدى مجموعة الاتصالات وشركة الاتصالات التي لا تمتلك يوبي اس كافيه لخطوطها فحين ينقطع التيار الكهرباء تقوم الاجهزه والمعدات الخاصه بهذه الشبكات بالتوقف عن العمل وهذا يحتاج الى وقت لكي تعود هذه الاجهزه للعمل من جديد حتى يتمكن كل مستخدم للانترنت من الاتصال بالشبكه .
الاساس هو شركة الاتصالات التي لازالت وستظل هي التي تحتكر الخدمة والشركات المزودة للانترنت ياتي سواد الوجه عليهم والاتصالات التي تأتي من زبائنهم بالشكوى الدائمه من عدم الاتصال بشبكة الانترنت ودائما الحق على شركة تزويد الانترنت التي هي بالاساس ليس لها علاقه بهذه المشكله التي تتحملها فقط شركة الاتصالات التي تقبض حصتها من المبلغ المخصص لها من رأس الكوم والتي لاتظهر امام الزبون بانها سبب المشكله وتختبىء وراء تعقيدات الازمه وكانه ليس لها علاقه بالاشكاليه .
متى ستعترف شركة الاتصالات بمسؤوليتها عن سوء خدمات الانترنت رغم انه تم فتح باب المنافسه لدى شركات تزويد الانترنت والتي هي مربوطه بكل شيء بشركة الاتصالات التي لا تتحمل مسؤولية المشكلة أمام احد وكانها بريئه من أي مسؤوليه متى ستدفع من الارباح الكبيره التي تجبيها من ابناء شعبنا وتضع الاجهزه المناسبه في كل مراحل تقديم الخدمه حتى تحلل ما تاخذه من المواطن نظير تقديم خدمه محترمه له .
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حكومة غزه وحكومة رام الله لا تستطيع فرض إرادتها القانونيه وحماية مئات الاف المستخدمين للانترنت ومراقبه عمل شركة الاتصالات ومعاقبتها على سوء الخدمه وعدم وضع اجهزه مناسبه في شبكاتها وعدم إجراء مراقبه دوريه ودائمة وسؤال المستخدمين عن خدمة الانترنت السيئة التي تقدمها بالاصل شركة الاتصالات بعيدا عن شركات تزويد الانترنت المظلومة من هذه ألازمه والمشكلة التي تزعج كل مستخدمين الانترنت في قطاع غزه .
الكهرباء والانترنت ومشكله الغاز ونقص الوقود البنزين والديزل وعدم وجود مواصلات عامه كالسابق واشياء كثيره يعاني منها المواطن الفلسطيني في قطاع غزه والرعب والقصف الصهيوني والبرد والشتاء القارص والبطاله واشياء كثيره يعاني منها المواطن ولانعلم ماذا سيطرا مستقبلا ويضاف الى هذه القائمه الطويله من سوء الاوضاع الحياتيه التي يعني منها المواطن في قطاع غزه .