كتب هشام ساق الله – كما يحلو لصديقي الصحافي ان يقول عنها انها بوال وليس جوال وخاصه حين يقطع الخط وأنت في انسجام مع من تكلمه وحين لا تسمع صوتا بالجهة المقابلة تدرك ان الخط انقطع او ان يتصل فيك الطرف الأخر من المكالمة وانت تضع على اذنك الجوال وتنتظر ان يتكلم معك .
جوال تبول علينا بسوء خدماتها وخاصة في ظل انقطاع الكهرباء المتواصل في كل قطاع غزه وانقطاع المكالمات الهاتفية بشكل مستمر فأي مكالمة تقوم بالاتصال فيها فانك تتصل على الطرف الآخر 4-5 مرات حتى تنهي الموضوع الذي تتحدث فيه .
دائما انا أقول لأصدقائي حين تنقطع المكالمة أنت عارف سوء شركة جوال وخدماتها السيئة بدل قول عذرا وبالنهاية المكالمة تحسب عليك وهم يستفيدون منها ويخصمونها من رصيدك وتحسب عليك وهذا الانقطاع المتكرر للمكالمات لا يتم تعويض زبائن هذه الشركة بأي شيء منها .
للأسف المواصفات بالمكالمات وفق القوانين الدوليه لا تراقبها أي من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فجوال اكبر من الحدث لا احد يراقبها او يتابع سوء خدماتها فهي تدفع يمينا وشمالا وترشي كل من يفتح فمه فالحلول العشائرية جاهزة ولا ينقص المقر الجديد في جوال إلا أن يكون الى جواره شق عرب ولجنة إصلاح لتحل مشاكل الزبائن .
بوال هي اسم يستحق ان يطرح على المواطنين الذين دائما يشعرون بالغضب على هذه الشركه حين ينقطع الخط وحين تاتي الفاتوره كل شهر أكثر من معدلها الطبيعي الذي اعتاد عليه كل واحد منهم الامر يصبح تدريجيا ويتصاعد رويدا رويدا حتى يصل حد كبير لا يستطيع المرء منا استيعابه .
فقد حدثني صديقي الصحافي ان هناك جوال باسمه تستعمله زوجته بدء الاشترا معه وفاتورتها لا تتجاوز ال 70 شيكل شهريا وهي من النوع الذي لايستخدم الجوال كثيرا فقد فوجئ بان الرقم يرتفع ويرتفع ليتجاوز ال 200 شكيل بشكل شهري .
تدعي شركة جوال بأنها تتبع المواصفات والمقاييس العالمية في الخدمة وهذا مردود عليها وانا أتحداها ان تقوم بعمل استطلاع لزبائنها في قطاع غزه وتسألهم كم مره تنقطع المكالمة معك خلال اليوم وهل تتم أي مكالمة من تلك المكالمات حتى نهايتها دون انقطاع ودون ان يبول عليك الخط وانت تتحدث مع الهواء ولا تدرك ان المكالمة انقطعت .
مررت أمام المعرض الجديد القديم لشركة جوال ولكن لم ادخله من الداخل هذا المعرض الذي تم صرف مبالغ خرافية عليه وعلى إعادة الديكور فيه ليس من منطق تحسن الوجه العام لجوال ولكن من اجل إنفاق أموال هكذا بالهواء تطبيقا لبنود الصيانة والديكور واستعدادا لمواجهة المنافس الجديد القادم .
ليس مهم المباني والدعاية البراقة في الشوارع بل المهم جودة الخطوط وتعويض المواطنين عن فقدانهم لمكالماتهم التي دائما تفشل في شبكة جوال الحديدية وتبول على المواطن ويشعر بالغضب والنقمة على هذه الشركه .