حمدا لله على سلامتك محمود شفيق التلولي وعقبال مهيب النواتي

0
663


كتب هشام ساق الله – افرجت السلطات السوريه عن ابن الاخ والصديق شفيق التلولي نائب رئيس اتحاد الطلاب العربي وممثل فلسطين فيه ” محمود” الطالب في كلية الحقوق في الجامعات السوريه بعد اعتقال دام اكثر من ثلاثة اسابيع متوصله حيث كان برفقة أصدقائه بشارع بمدينة دمشق وتم اعتقاله وبهذه المناسبه نتقدم الى عائلة التلولي الكرام بهذه الفرحه الكبيره بالافراج عنه سالما غانما .

الاعتقال في سوريا هو ماساه كبيره تعاني منها العائلات المعتقل ابنائهم ولعل ما تعانيه عائلة النواتي من جراء اعتقال واختطاف ابننها الصحافي والكاتب مهيب الذي اعتقل منذ عام وثلاثة شهور ولم تعرف أي معلومات عنه حتى الان وسط .

الاخ شفيق التلولي المتواجد في سوريا والذي لم يترك باب الا طرقه من اجل الافراج عن ابنه محمود فهو على راس عمله ومهامه هناك وتربطه علاقات مع وزراء وقاده عسكريين وسياسيين كبار اضافه الى علاقاته مع كافة قادة التنظيمات الفلسطينيه المتواجده على الاراضي السوريه وبالنهايه وبعد ثلاثة اسبابيع من الاعتقال تكللت جهوده بالافراج عنه .

المعتقلون الفلسطينيون المتواجدون في السجون السوريه ليس لهم الا الله وتدخل قادة الفصائل الفلسطينيه المتواجدين في سوريا فهم من يتحمل مسؤولية اطلاق سراح باقي المعتقلين والتدخل لدى النظام باطلاق سراحهم باسر ع وقت والسماح لهم بالعوده الى وطنهم بسلام .

انا اناشدهم باسم دماء الشهداء ان يتدخلوا رحمة ورافه باطفالهم الذين ينتظرون الافراج عن ابائهم المعتقلين في السجون السوريا وبمقدمتهم اخي وصديقي الصحافي والمناضل مهيب النواتي الذي وصل سوريا بحثا عن العلم والكتابة الصحافية لإكمال كتابه “حماس من الداخل ” وتم اعتقاله على هذه الخلفيه .

حمد لله على سلامة محمود شفيق التلولي متمنين ان يكون هذا الافراج مقدمه لتدخل واسع وكبير من قادة التنظيمات الفلسطينيه ومحبي فلسطين الجزء الاخر من الشام للإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية وعودتهم الى بلادهم امنين سالمين .

وبهذه المناسبه الجميله الرائعه نتقدم بالتهاني الحاره للعم والصديق ابوسهيل التلولي وزوجته ام سهيل وابنائه جميعا وبناته كل واحد باسمه ونتقدم للأخ شفيق وزوجته والعائلة الكريمة بالتهاني والمتبركات داعين الله العلي القدير ان يسلمهم جميعا .

متمنين لعائلة النواتي لوالدة مهيب الصابرة التي فقد ابنها معتز لدى الكيان الصهيوني منذ عام 1982 ولازالت حسرتها عليه وهو شاب في مقتبل العمر لم يعد وفقدت اثاره هناك ان يعيد لها ابنها مهيب المعتقل في السجون السوريه وكذلك اخوته جميعا القلقين على مصير أخوهم مهيب والذين يطالبون كل الفلسطينيين والسوريين ان يتحركوا لإطلاق سراحه فورا .

ونقول للاخت المناضله الصابره ام المجد زوجة مهيب هذه المراه الصابره المثابره التي تتابع اعتقال زوجها في النرويج هي واطفالها والذين يشعرون بالقلق والمرارة من جراء ابتعاد والدهم عنهم ويضرعون الى الله العلي القدير بالدعاء بإطلاق سراحه بأسرع وقت ان شاء الله نقوم بنشر خبر الافراج عن مهيب وعودته سالما الى النرويج بأقرب وقت ممكن .

هذه الفرحة ياقادة الفصائل الفلسطينيه المتواجدين في سوريا هي فرحه كبيره تدخلونها الى البيت الفلسطيني بعودة ابنهم من الاعتقال اعملوا على عودة الابتسامه والفرحه بقلوب أطفال ينتظرون عودة إبائهم ولكم منا كل الشكر والعرفان والتحية .