كتب هشام ساق الله – حدثني احد أصدقائي الصحافيين الذي يفترض انه شارك بالانتخابات سيئة السبط والسمعة التي جرت لانتخاب المجلس الإداري والامانه العامة في نقابة الصحافيين الصحافيين الفلسطينيين وانا اعرف انه لا يعرف استخدام الكمبيوتر كيف صوت فقال لي أنهم صوتوا عني في هذه الانتخابات .
الانتخابات بكل ما جرى فيها لم تكن انتخابات ديمقراطيه ولا نزيهة ومشاركة قطاع غزه فيها جاء فقط لشرعنتها وإضفاء نوع من الشرعية عليها واعتراض الرفاق في التحالف الديمقراطي عليها هو اعتراض ليس في محله لأنهم جميعا شاركوا بهذه المهزلة ومنحوها الشرعية وساهموا بالذي جرى مقابل حصولهم على مقاعد مضمونه ومخصصه لهم بهذه الانتخابات .
لم يتحدث احد عن أعضاء مرشحين في قائمة اليسار وهم لا يحق لهم الترشيح وتم منحهم العضويه بشكل حزبي واستثنائي ضمن سياسة الارضاءات التي تمت بين الفصائل بإقرار العضويات وتوزيعها على المحاسيب الذين لا يعملون في العمل الصحافي بل بالعمل الحزبي التنظيمي .
لا يحق لهم الاعتراض وهم من حضر واعد لهذه الانتخابات بشكل كامل ومتزامن مع حركة فتح وهم من صمتوا على واد كل المبادرات التي كان يفترض ان تنجح واحده منها في لم شمل نقابة الصحافيين في نقابه واحده كما كانت دوما وشارك بهذه الجريمه الكبرى الاتحاد العربي للصحافيين وبصم عليها بحوافره الاتحاد الدولي للصحافيين ومنحها الايزو والشرعيه لتفسيخ الجسم الصحافي الفلسطيني لابعاد سياسيه .
لقد جرى تزوير كل شيء في هذه الانتخابات وتم منحها كل وصفات النزاهه والديمقراطيه والصحافيون الفلسطينيون الحقيقيون الذين يعملون في المهنة هم اخر من دعي على عرسهم ولم يشاركوا في هذه الانتخابات الحزبية التي ألبست ثوب الصحافيين .
اعتراضكم مردود عليكم فالاعتراض يفترض ان يكون على ما تم جمله وتفصيلا لا ان يتم على التصويت الذي تم بغزه فما تم بغزه كالذي تم في الضفه فكان اجدر بكم ان رضيتم بتمرير المهزلة التي شاركتم فيها من البدايه وكنتم جزء هام من شرعنتها .
يوم الثامن عشر من الشهر الجاري ستقوم انتخابات بالجهة المقابله تم التحضير لها بشكل مساوي لما تم وسيتم انتخاب مجلس اداري جديد في قطاع غزه سيطلق عليه اسم مجلس نقابة الصحافيين الذي ليس له علاقة فيها جمله وتفصيلا وحين تتم الوحدة ويزال الانقسام يتم توحيد المجلسين بمجلس واحد دون المساس بالذين تم تنسيبهم بالجهتين والصحافيين الحقيقيين هم اخر من يعلم وسبق ان جرى هذا الامر زمن الانقسام الفلسطيني الداخلي حيث تم تشكيل اتحادين في سوريا موالي لفصائل الرفض واخر في اليمن للكتاب والادباء الفلسطينين موالي للشرعيه الفلسطينيه .
وكانت أكدت قائمة التحالف المهني الديمقراطي لانتخابات نقابة الصحفيين، اليوم، على نزاهة انتخابات نقابة الصحفيين المباشرة في الضفة الغربية، فيما تؤكد انه توفر لديها من المعطيات ما يدعو للطعن في نتائج الانتخابات الألكترونية في قطاع غزة، وعلى هذا الاساس فقد تقدمت القائمة بطعن رسمي بهذه النتائج الى اللجنة المشرفة على الانتخابات وفق حقها المكفول بالنظام الداخلي للقنابة، وهي جاهزة لتقديم ما يؤكد صحة ذلك
وأكدت القائمة على مضيها قدماً في تشكيل التيار المهني الديمقراطي لمواصلة عملها في قطاع الصحفيين ومواصلة التأكيد على وحدة الجسم الصحفي في الضفة والقطاع تحت مظلة نقابة الصحفيين كجسم نقابي وحيد يمثل الصحفيين، وفي العمل على تحقيق استقلالية النقابة وتعميق النهج الديمقراطي والمهني في عملها وادائها بما يحقق الخدمة الأكبر لاعضاء النقابة وجمهور الصحفيين عامة.
وأضافت القائمة: ان الزملاء الفائزين من القائمة بعضوية المجلس الاداري والأمانة العامة للنقابة سيواصلون عملهم كجسم واحد وفق المنهج المتفق عليه وبما يحقق البرنامج الانتخابي الذي خاضت القائمة انتخاباتها وفقه جنباً الى جنب مع باقي اعضاء المجلس الاداري والأمانة العامة من القوائم الأخرى وفق مبدأ الشراكة والزمالة.
وتقدمت القائمة بشكرها وتقديرها لكافة الصحفيين في الضفة والقطاع الذين اولوها ثقتهم وتعاهدهم ان تبقى حريصة على حمل همومهم ومشاكلهم والدفاع عن مصالح كافة الصحفيين، كما شكرت لجنتي الاشراف على الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة ووفدي اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المشاركين في اعمال المؤتمر العام للنقابة الذي انتهى امس بالاعلان عن نتائج الانتخابات.