كتب هشام ساق الله – تتعرض القائده الفلسطينيه حنين الزعبي عضو الكنيسة الصهيوني لحملة تحريض واسعه يقوم فيها اليمين الصهيوني لاستهدافها شخصيا ومداهمة بيتها واستهدافها شخصيا وكأنها بعيده عن الجماهير الفلسطينية التي ستحميها باجسادها وكل ما اوتيت من وسائل دفاع عنها لمواقفها الوطنية المتقدمة فكل جماهير شعبنا الفلسطيني معك حنين في غزه والضفه والشتات وفلسطين التاريخيه بكافة قراها ومدنها .
القائده الوطنيه الفلسطينيه حنين الزعبي عضو قيادة حزب التجمع الوطني في فلسطين التاريخيه التي كان ضمن السفينة التركيه مرمره التي اقتحمها افراد البحريه الصهيونيه اثناء توجهها الى فلسطين وتم سحبها نحو ميناء سدود وقتل 9 من المسلمين الاتراك واعتقالها ومعهم عدد كبير من الذين استقلوا السفينه من بينهم الشيخ رائد صلاح .
ومواقف هذه المناضلة كثيره وكل خطواتها تستفز اليمين الصهيوني وتخيفه نظرا لبساطتها وقربها من الجماهير الفلسطينيه في فلسطين التاريخيه ولشجاعتها وقوتها ووقوفها الى جانب شعبها في كل مكان وفضحها للسياسة العنصرية اليمينيه التي ترتكبها دولة الكيان الصهيوني .
حنين الحمله التي يقودها اليمين الصهوني ضد الشرفاء في فلسطين التاريخيه وضد ابناء شعبنا في قطاع غزه والضفه الغربيه انما يستهدفوا الانسان الفلسطيني بغض النظر عن مكانه وموقعه فالحقد يتجاوز الاماكن وينصب بقتل واستهداف الفلسطيني في أي وقت وزمان .
وجدت حنين زعبي نفسها في قلب عاصفة عاتية من التحريض، ولم تكتف وسائل الإعلام والمحافل السياسية الإسرائيلية بالهجوم على موقفها وخطابها السياسي بل تعدى ذلك إلى حد محاولة تجريدها من إنسانيتها، بل و”شيطنتها” ولا تمهلها الهجمات وقتا لالتقاط أنفاسها، لكنها رغم ذلك ماضية في طريقها لا تعير انتباها للسهام التي تطلق عليها من كل صوب بقدر ما تتلمس مكان الجرح وتواصل.
وكانت قد اكدت اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء على الوحدة في مواجهة العنصرية والعنصريين، ووقوفها إلى جانب النائبة حنين زعبي والتجمع الوطني الديمقراطي والناصرة في مواجهة قطعان اليمين وقال بيان صادر عن اللجنة اليوم السبت، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، إن تظاهرة أقزام اليمين لا تستهدف القائدة حنين زعبي والتجمع فحسب بل هي استهداف للمواطنين العرب في الداخل واستفزاز لعاصمة الجماهير العربية.
وأكد بيان اللجنة على أن اليمين المتطرف هو جزء من سياسة المؤسسة الرسمية التي تحاول ترحيل المواطنين العرب أصحاب هذه الأرض، وأن تظاهرتهم الاستفزازية ما هي إلا مظهر آخر يضاف إلى الهجمة المسعورة ضد شعبنا والمتمثلة بسن قوانين عنصرية ومصادرة أراض وملاحقة القيادات السياسية والدينية والاجتماعية، وتمييز وإجحاف منذ دهور، وقتل وقمع المواطنين العرب بذرائع واهية تحصل في الأعوام الاخيرة على شرعية من السلطة وجهاز القضاء الاسرائيلي.
حنين زعبي (ولدت في 23 مايو 1969 في مدينة الناصرة) حنين هي عضو الكنيست الحالية عن حزب التجمع.
حنين بنت المربية ومعلمة الرياضيات عائشة، ووالدها المحامي فاروق، وهي حاصلة على لقب أول في الفلسفة وعلم النفس من جامعة حيفا، وحاصلة أيضا على لقب ثاني في الاتصالات والصحافة من الجامعة العبرية في القدس.
قامت بتدريس الصحافة والإعلام في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في الناصرة، وقامت بإعداد منهج دراسي في مجال الصحافة بكلية الإعلام في عبلين، وحاضرت في كلية عبلين وكلية أورانيم. وهي مؤسسة ومديرة مركز الإعلام من العام 2003 حتى عام 2008، وعضوة إدارة جمعية الثقافة العربية منذ عام 1998. كما أنها من مؤسسي اتحاد المرأة، وناشطة وقيادية في حزب التجمع منذ تأسيسه.
كانت حنين زعبي من ضمن المشاركين في أسطول الحرية الذي هدف إلى إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، وبعد عودتها من هذه المشاركة تعرضت لهجوم شديد من جهات إسرائيلية، وذلك لمشاركتها في أسطول الحرية وتحدثها للإعلام عن الأحداث التي تعرض لها المتضامنون مع غزة، حيث تلقت عشرات المحادثات الهاتفية والرسائل الإلكترونية تدعو لقتلها وإيذائها، وأن تفقد أسرتها بذات الطريقة التي قضى بها الذين قتلوا في مجزرة أسطول الحرية، كما تعرضت لهجوم قوي من نواب يهود في الكنيست – البرلمان الإسرائيلي -، حيث وجهوا لها ألفاظًا بذيئة وحاولت النائبة عن حزب إسرائيل بيتنا أناستاسيا ميخائيلي انزال حنين زعبي عن منصة الكنيسة بالقوة، إلا أن الحراس حالوا دون ذلك، وواجهت حنين زعبي الأمر بهدوء وقالت: “أنا لن أرد على التحريض وعلى الشتائم والتأليب، لأنني ببساطة أحتقر هذه الأقوال ومن يقولها”.