كتب هشام ساق الله – يوم اسود وحزين هو هذا اليوم التي جرت فيه انتخابات نقابه الصحافيين الفلسطينيين بسبب إنها تجاوزت كل المبادرات التي توحد الوطن في نقابه واحده كما كانت سابقا وكان شعارها دوما بالدم نكتب لفلسطين فاليوم شهد تفسيخ النقابة الاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العربي في إشراف مخزي .
سيكتب التاريخ بأحرف من عار تلك الانتخابات التي جرت في الضفة الغربية وشارك فيها بعض الصحافيين في قطاع غزه باستخدام الانترنت وكذلك الانتخابات المزمع إقامتها في الثامن عشر من الشهر الجاري في غزه وسيكتب أسماء المجرمين الذين شاركوا بهذه المهزلة الصحفية .
أعضاء الأمانة العامة والمجلس الإداري للنقابة الذين قادوا هذه المهزلة التي اشرف عليها الاتحاد الدولي للصحافيين وكذلك الاتحاد العربي والقائمة التي ترشحت لعضوية هذه المواقع والكتل المتنافسة سيسجل التاريخ بأحرف من خزي أسمائهم جميعا أنهم شاركوا بتقسيم الجسم الصحفي الفلسطيني وأنهم لم يعملوا كثيرا على التوصل إلى اتفاق الحد الأدنى لعدم ولادة نقابتين ميتتين لن يتجاوب ويتعاطى الصحافيين معهم وستكون أجسام ضعيفة .
الحمد الله الذي لم أشارك بهذه الانتخابات على الرغم من إن اسمي مدرج ضمن الكشوف التي وزعتها والمشرفين على تلك الانتخابات الذين دفعوا عن أكثر من 250 عضو وخاصة حركة فتح لم يسجلوا اسمي أو يدفعوا عني وتعاملوا معي على إني لست عضوا مضمونا بهذه الانتخابات يمكن أن انتخب .
أنا لي دين تاريخي على نقابة الصحافيين فقد عملت 10 شهور بمقرها عام 1991 والدين على زمن نعيم طوباسي النقيب الأسبق للنقابة ولم يتم تسديده لي على الرغم من توفر مرات عديدة للموازنات في نقابة الصحافيين والسبب إني عنصر ملتزم بحركة فتح يمكن تأجيل دفع الدين له .
الأخ خالد اليازجي ابوالحسن والذي يشغر الآن موقع سكرتير اللجنة الاولمبية الفلسطينية والعضو السابق بالمجلس الإداري لرابطة الصحافيين الفلسطينيين والأخ توفيق ابوخوصه وآخرين كثر عل الأخ صخر ابوالعون صديقي أيضا يعرف هذا الامر وشاهد عليه وكل المجالس الإدارية في هذه النقابة يعرفوا ديني المستحق الذي كنت دائما أقول لهم أن سآخذهم اشتراكات في نقابة الصحافيين وكذلك رسوم لورقة جواز السفر .
الله لا يخلف عليهم وفانا دافع اشتراكات لعشرين سنه قادمة أو أكثر ولكن هناك من أراد أن يستثنيني ويبعدني رغم إني أعلنت منذ بداية تلك الانتخابات ومنذ زمن إني لست عضو في هذه النقابة وأسقطت عضويتي منها لعدة أسباب ولكن هناك من يعمل مندوب للاجهزه الأمنية الفلسطينية وعضو بالأمانة العام هم من أرادوا استبعاد ابوشفيق .
الحمد لله كثيرا إني لم أشارك في هذه الانتخابات المكللة بالعار والخزي والمسجل أعضائها المنتخبين مهما كانوا بأحرف من فرقه مهما كانت أسمائهم ومن سيكون فيهم القائد .
سيكتب التاريخ إن ما جرى هو مسرحيه تم صياغة فصولها ليستمر المتنفذين في هذه النقابة ويسافروا ويغتنوا على حساب النقابة وتزداد رتبهم العسكرية والوظيفية الرسمية ويكونوا امتداد لكل ما هو رسمي وأكثر منه رسميه ولن تكون هذه النقابة ولا التي ستجرى في غزه ممثلا حقيقيا للصحافيين الحقيقيين الذين يعملون في الميدان والذين رأيت معظمهم يوم جنازة والد الأخ والصديق عادل الزعنون .
تساءلت لماذا لايوجد اسماء من كانوا في هذه الجنازة وهم الذين يعرفهم العالم والصحفيين الحقيقيين في الميدان الذين لم يرشحوا أنفسهم في هذه الانتخابات مع احترامي فقط لمرشح واحد فقط من مرشحي قطاع غزه اعتبره أنا شخصيا صحفي حقيقي من القائمة المرشحة المدعومه من حركة فتح .