مبروك لموقع امد رفع الحجب

0
688


كتب هشام ساق الله – سررت اليوم وإنا أرى ما كتبه موقع أمد على صدره ” تم إبلاغنا رسميا أن ‘أمد للاعلام’ لم يعد ضمن نطاق الحجب .. نشكر كل من كان له كلمة صادقة.. ولا نعذر من كان خارج المسؤولية ” وقد سررت لذلك وقلت في نفسي قرار صائب على أمل ان يتم رفع الحجب عن باقي المواقع .

لعل موقع امد يتميز عن غيره من المواقع المحجوبة الاخرى تعامله بشكل مهني كبير فهو يتبع الاسلوب الصحافي المهني وعلى درجه عاليه منه وانا اعتقد بان الذين قاموا بحجبه لا يقراوا ما يرد فيه كاعاده وهم يقومون بذلك ليس على أساس مهني بل من اجل معاقبة أشخاص بجرة أشخاص آخرين ضمن سياسية خلط الأوراق وتوسيع شقة الخلاف وتأجيجه .

موقع امد موقع صحفي متميزه يعمل فيه كوكبه من الصحافيين الأكفاء وله سياسة تحريرية خاصة به ومعلن اسم المشرف العام فيه وهو عضو المجلس التشريعي والوزير السابق والاعلامي حسن عصفور وهو معروف يمكن الرجوع اليه باي خبر او تقرير يتم نشره وهو من يتحمل هذه المسؤولية أمام المؤسسات القضائية والحكوميه الرسميه وفق قانون المطبوعات الفلسطيني .

ولكن كيد الكائدين هو من دفع بحجب هذا الموقع والجهل بتقييم المواقع ومعرفة خلفيات تلك المواقع فالأمور عند من يحجب المواقع تختلط بين المعلومات القديمة والحديثة وكذلك العلاقات والارتباطات الشخصية فكان اجدر بهم ان تابعوا الموقع وما يرد فيه قبل ان يتم مساواته باخرين يفترض ان يتم رفع الحظر عنهم بشكل كامل .

الذين مارسوا السياسة القراقوشيه في قمع أراء الاخرين ما نابهم الا سواد الوجه والحملة التي اقيمت دعما لهذا الموقع الاغر الذي عاد بالنهايه وزادت شعبيته وعدد قراءه بشكل ملفت للنظر وبدون أي معاناة فدائما كل ممنوع مرغوب وكل محظور مبحوث عنه .

نتمنى لأسرة أمد ان تطوير الموقع وان تزيد من عدد تقاريرها الخاصة التي تعالج قضايا وهموم مجتمعنا الفلسطيني وكذلك تطرح الرأي والرأي الأخر بمزيد من الالتزام والفهم الديمقراطي بعيدا عن التجريح وشخصنه الأمور والعناد الشخصي وتطبيق قواعد الأخلاق الصحفية بعيدا عن الإعلام الأصفر الفضائحي ولتشهيري .

لقد كان لتلك ألازمه التي تعرض لها موقع امد كشفت لكم ولنا من المدافع عن حرية الكلمة ومن يصمت في الأزمات ويدفن رأسه في التراب كالنعامة وظهر جليا أيضا موقف نقابة الصحافيين الصامت والرسمي أكثر من الرسمي الذي يفترض أنها المدافع الأول والشرس عن تلك المواقع والصحافيين العاملين فيها فيكفيها دفاعها عن الكذابين والمدعين واصدارها بيانات منافقه لهؤلاء وإحجامها عن إنصاف المظلومين من المواقع المحترمة والشريفة كامد .

مؤسستكم لاشك انها تعلمت من تلك المحنه والتجربة مزيدا من الخبرات في كيفية التعاطي مع الأزمات والإشكاليات وهذا يزيد من تجربتها وفهما في التعاطي مع القضايا الوطنيه وخاصه الخلافات الداخليه ورغم هذا كلهم بقيت بوصلتكم تتجه نحو كل قضايا الوطن وفضح الاحتلال الصهيوني والتعاطي مع هموم وقضايا شعبنا الفلسطيني التواق الى الوضع الأفضل .

أتمنى ان يتم رفع الحجب عن باقي المواقع المحجوبة وان يتم تسجيل ان فلسطين الوحيدة في العالم التي لا تتعاطى مع الحجب ولاتمارسه وانها أفضل البلدان التي تمارس حرية ألكلمه والنشر في كل محيطنا العربي والاسلامي وان الاجهزه الامنيه في شقي الوطن حتى يتوحد لا يقومون بقمع الكتاب والصحافيين والمواقع والصحف والإذاعات والتلفزيونات وكل وسائل الإعلام الأخرى.

وفي نهاية كلمتي الى اسرة امد اوشوش في اذان الكتل الصحافيه بكافة مسمياتها التي سقطت بامتحان الدفاع عن الحريات والمؤسسات التي تعمل في مجال خدمة ألصحافه والصحافيين ومؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ورجال الإعلام والصحافة والنقابه بشقيها ان هناك مبادىء عادله يتوجب ان تمارسوها بعيدا عن شخصنه القضايا وحساب حسابات لدى الجهات المتنفذه التي تقوم بالحجب وكنت اتمنى انك دعمتم موقع امد لأنه تعرض ويتعرض لظلم يتناقض مع المبادئ الاساسيه التي ترفعها مؤسساتكم وترتزق منها فقد سجلت عليكم نقطة سوداء لعدم وقوفكم الى جانب الحق .

وورده جمله لمن وقف ومارس قناعاته تجاه موقع امد وكتب وندد واستنكر واعلى صوته دعما لهذه المؤسسه الوطنيه الصحافيه ومن بحث طويلا عن موقع امد واوجد الحلول التكنلوجيه لتجاوز هذا الحجب وقام كعادته بزيارة موقع امد متحديا الحجب ورافعا عداد زيارة هذا الموقع .

واقول للجهة التي حجبت ونفذت التعليمات في مجموعة الاتصالات الفلسطينية وذراعها شركة حضاره لقد مارستم الخطأ وسجل هذا في تاريخكم نتمنى ان تكون هذه الواقعة الاخيره التي نتحدث عنها ونكتب فيها فالعالم اليوم أصبح قرية صغيره والمادة الممنوعة مرغوبة ويمكن رؤيتها مهما كانت تقنياتكم في الحجب .