كتب هشام ساق الله – ارسل لي اخ عزيز رابطا على صفحة الفيس بوك فقمت بفتها واذا هي بعنوان ” شباب فلسطين يرشحون الدكتور نبيل شعث رئيسا لدولة فلسطين ” استغربت كثيرا ان عدد الذين اعطوا اعجاب وتاييد لها هو 18.272 وتظهر صور واقوال للدكتور نبيل شعث على الصفحه ولم يصدر أي بيان ينفي علاقته فيها او إنكارها .
جميل ان يبرز احد اعضاء اللجنه المركزيه ويرى فيه الكفائه او ان احد يرشحه ويمكن ان يكون بديلا للرئيس محمود عباس ان استمر في موقفه ان المعلن عبر وسائل الاعلام بانه لن يرشح نفسه لانتخابات تشريعيه قادمه ويؤكد ما قاله للجنه المركزيه لحركة فتح واللجنه المركزيه .
والذي جعلني فاجئني اكثر بان من يروج لهذه الحمله جمعيه عطاء الخيريه التي تراسها زوجه الدكتور نبيل الاخت رجاء ابوغزاله هي من تقوم علي الحمله واستطاعت خلال فتره قصيره حشد هذا التاييد الكبير للدكتور نبيل شعث على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك .
ان اللافت لهذا الامر هو ان هناك اشخاص يقوموا بطرح بديل للرئيس الفلسطيني محمود عباس من داخل اللجنه المركزيه التي تصر على عدم ترشيح احد غير الرئيس وتصر على انه المرشح الاقوى والمفضل لديها للانتخابات التشريعيه والرئاسيه القادمه وهذا ماجعلني اسلط الاضواء عليها حتى يعرف اخوتي في حركة فتح ومشاهدي مدونتي مشاغبات سياسيه مايتم طرحه وعرضه .
ومن بعض الاقوال المنشوره على الصفحه للدكتور نبيل شعث ” جميعنا مع الوحدة الفلسطينية، نحن مع إنهاء الاعتقالات السياسية، نعشق فلسطين وترابها ومن أجل هذا لا بد من التضحية، يجب دحر الاحتلال الصهيوني وكشف حقارته أمام العالم، التحرير والنصر بات قريباً بمشيئة الله، لن أكون في يوم من الأيام سبب في انشقاق داخل حركة فتح الذي عشقتها منذ طفولتي، غزة في القلب، غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، لا نحتاج موافقة لدخول غزة والانقسام إلى زوال، غزة في القلب…غزة في القلب…غزة في القلب…وسنبقى على درب الياسر عرفاتغزة في القلب…غزة في القلب…غزة في القلب… وسنبقى على درب الياسر عرفات.. هذا ما قاله الدكتور نبيل فكل التحية والتقدير والاحترام لهذا القائد العظيم…”
ويوجه الدكتور نبيل عبر الصفحه تحيه للشباب الفلسطيني قائلا ” كل التحية للشباب الفلسطيني الواعي… وبإذن الله سنبقى على الدرب حتى التحرير… من أجل الوحد والمصالحة والتحرير نقولهاااا أنت الرجل الأجدر والأنسب لقيادة المرحلة الراهنة يا دكتور نبيل فكل الأماني بالتوفيق وكل التحية للشباب الفلسطيني الواعي المنضم معنا لنوحد أصواتنا ونعلنهااا للجميع بأننا مع الدكتور نبيل رئيساً لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..” .
وهناك فقره مكتوبه على الصفحه تقول ” قالها دائما الدكتور نبيل شعث..(لن تكتمل فرحتنا إلا بحرية كل الأسري من السجون الأسرائيلية)..كل التحية لك يا قائدنا سر وتوكل علي الله والشعب الفلسطيني وشباب فلسطين من خلفك ..” .
والسيده رجاء ابوغزاله شعث قامت في العام 2003، وبعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة إثر انتفاضة الأقصى وما تبعها من توغلات مستمرة لآلة الحرب الهمجية الإسرائيلية، التي كانت تخلف مشاهد يومية مأساوية من الدمار والقتل والتجويع لسكان قطاع غزة، شعرت السيدة رجاء أبو غزالة شعث بأنه لا بد من أن تكون لها مساهمة فاعلة في التخفيف من حدة هذه الأوضاع المعيشية البائسة التي تعيشها الأسرة الفلسطينية، والطفل الفلسطيني انطلاقا من إيمانها بحقه في العيش بأمان على أرضه.
وقررت أن تستثمر كل إمكاناتها كسيدة مجتمع في تحقيق هذا الهدف النبيل، فبادرت إلى تأسيس جمعية جهود غزة التطوعية للإغاثة السريعة “عطاء غزة” في أكتوبر 2003، إلى جانب مجموعة من سيدات المجتمع الفلسطيني على رأسهن السيدة ليلى شهيد، سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي والتي كانت في حينه تعمل سفيرة لفلسطين في فرنسا، حيث ترأست السيدة رجاء أبو غزالة مجلس إدارتها منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا. وهي مؤسسة أهلية خيرية فلسطينية غير سياسية تعنى بالمرأة والطفل، وتسعى بالأساس إلى توفير المساعدة لكل من يستحقها.
والدكتور نبيل شعث (1938 -)، سياسي ومصرفي فلسطيني. ولد في صفد من أب كان يعمل مديرًا للبنك العربي في يافا وأم لبنانية. غادر مع والده فلسطين بعد عام 1948 إلى الإسكندرية في مصر، وأكمل دراسته في جامعة الإسكندرية قسم إدارة الأعمال، وذهب بعدها إلى الولايات المتحدة ونال شهادتي الماجيستسر والدكتوراه في إدارة الاعمال من معهد وارتون العالمي للإدارة في جامعة بنسلفانيا.
عقب عودته أسس عدة شركات تجارية وعمل مستشارًا اقتصاديًا وإداريًا للعديد من الحكومات العربية، كما عمل في مجال التدريس في الجامعة الأمريكية في بيروت ووصل إلى مرتبه عميد كلية الاقتصاد فيها، كما عمل في الجامعة الأمريكية في القاهرة، كما كان طوال هذه الفترة يعمل كمستشار لياسر عرفات. بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى غزة وانتخب نائبًا عن خان يونس وعين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، كما عين في حكومة أحمد قريع نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للإعلام.
مدير عام مركز التخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ومستشار سياسي للرئيس عرفات و من ثم كبير مستشاريه بين العامين 1970 – 1977.
وهو عضو منتخب باللجنه المركزيه لحركة فتح ومفوض العلاقات الدوليه في الحركه في مؤتمرها السادس الذي عقد في رام الله وكذلك عضو فيها تم تكليفه من قبل الرئيس الفلسطيني عام 1989 ورئيس لمؤتمر حركة فتح في المؤتمر الخامس وهو