الكلاب تنبح والقافلة تسير هذا ما تقوله مجموعة الاتصالات

0
490


كتب هشام ساق الله – مجموعة الاتصالات تضرب بعرض الحائط مطالب المواطنين في قطاع غزه بشكل سافر وتفشل كل المكالمات التي يجريها المواطن على شبكة جوال ويدفع ثمنها بدون ان يلحظ هذا الامر والسبب قطع التيار الكهربائي المستمر في قطاع غزه وكل ما يكتب من مقالات وشكاوي للمواطنين لايلقى أي اذان صاغيه لا من ادارة هذه الشركه ولا من قبل الحكومتين في غزه والضفه الغربيه .

كل مكالمه يمكن ان تجريها مع أي احد تريد ان تتحدث معه تنقطع بشكل سافر وتظن نفسك انك تتحدث مع من تتكلم اليه وفجاه لا تتلقى أي رد او تسمع رنة صديقك يعود اليك والسبب الفشل الكبير في شبكة جوال نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الدائم في كل قطاع غزه وبالنهايه تفاجىء باقتطاع قيمة المكالمه التي لم تنجزها .

متى سيستقيم الامر الله اعلم فهذه الشركه اشترت كل المسئولين وأغرقتهم بخيراتها الكبيره والكثيره من جوالات ودقائق مجانيه ودفعات تحت الطاوله وفوق الطاوله ولا احد يبحث عن جودة الخدمه المقدمه للمواطن او ان يتم تعويضه جراء سرقتهم عينك عينك والخدمه السيئه المقدمه لهم .

مشتركو حضاره تقدم لهم خدمات الانترنت ناقصه مجموعه من المواقع الفلسطينيه المحجوبة من شركة الاتصالات ويدفعون ثمن هذه الخدمة كاملا في حين الشركات الاخرى تستطيع ان تاخذ الخدمه كامله منهم وكل المواقع موجوده فيها والسبب ان حضاره لا يستطيع احد ان يقول لها اوقفي عند حدك .

اتصل بي صديق عزيز وقال لي يا ابوشفيق كف عن كتابة المقالات ضد شركة الاتصالات على ألفاضي كل مقالاتك فهذه الشركة تصم اذانها عن كل ما يقال وتلفت نظرها عن كل ما تكتب وهم يقولون الكلاب تنبح ومجموعة الاتصالات تربح وتزداد إرباحها المقصود بالكلاب انا وأمثالي من الذين يطالبون مجموعة الاتصالات بتحسين ادائها .

جسم ادارة مجموعة الاتصالات تمسح وبلد واصبح الكلام والمقالات لا تؤثر عليهم فهم اشتروا السلطه بشقيها ولا احد يراجعهم او يطلب منهم تحسين خدماتهم وهم يعوثون فسادا برشوة هذا وذاك والي بيحكي ويعترض بالاخر بعطوه جوال أي فون وبتنتهي المشكله او بظبطوله برنامجه بشكل مخفض فلديهم برامج تحت الطاوله يمكن رشوه الكثير من الناس فيها .

انا لا اتكلم عن نفسي ولا اريد منهم أي شيء وادفع ماعلي من التزامات كامله وساظل اكتب واكتب واكتب حتى لو قالوا عني مايريدون واصدروا لموظفيهم بالتعليق ضدي في المواقع الشريفه والمحترمه التي لم يشتروها مايريدون فانا تبنيت هذه القضية وسأواصل الكتابه فيها حتى اخر المشوار .

احد اصدقائي الصحافيين الذين يتعاملون بشكل جيد مع التكنولوجيا تعطل هاتف بيته وكان يحدثني على الانترنت فقال لي بلغ عن عطل في هاتفي قلت له مش إلك صفحة عندهم فيها ابلاغ عن عطل وفعلا الرجل دخل صفحته وابلغ عن عطل وأعطته الصفحه بان رسالته ارسلت وهو اركن بانه بلغ عن العطل ولم يتم حل مشكلته مما اضطره الى الاتصال على رقم 166 حيث فوجئ برد شركة ريتش العنصريه احدى شركات مجموعة الاتصالات المتواجده في الضفه الغربيه والتي لاتستخدم الا سكان الضفه ولا يوجد لها فرع في قطاع غزه بانه لم يبلغ عن عطل بالسابق وانهم لا يأخذوا ببلاغات الانترنت ويتوجب عليه ان يتصل بالتلفون ليبلغ عن أي عطل .

هذه الشركه التي تاخذ جوائز كاذبه مدفوعة الثمن من مؤسسات دعائية على انها الافضل بالشرق الاوسط والعالم حتى تحسن صورتها ويظهر المسئولين فيها امام وسائل الاعلام وهم يتسلمون جوائز ويقوموا بتادية خدمه سيئه للمواطنين وخاصه اهالي قطاع غزه ويا ويله الي يعطل خط الانترنت تاعه يوم الخميس فهو مضطر ان ينتظر الجمعة والسبت حتى يفكروا بحل مشكلته ودائما التهمه موجهه لشركات تزويد الانترنت ان كنت غير مشترك مع حضاره فهم يحملونها السبب بدون أي نقاش .

سنظل نتكلم ونتكتب يا مجموعة الاتصالات الفلسطينيه حتى تحترموا المواطن في قطاع غزه وتكونوا شركة تحت سيادة القانون تأتمرون بأوامر وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزه والضفة حتى يتوحد الوطن كل الوطن ويكون وزير واحد فيه قولوا عنا كلاب وقولوا ان جسمكم تمسح وبلدت عواطفكم وأصبحتم لا تهتمون بما نكتب كيفما تريدون وسنظل نكتب على أمل ان تتسع الدائرة وتصحوا مؤسسات المجتمع المدني كلها وتشكل وسيلة ضغط ضدكم .