دعوه لمقاطعة شركة حضارة والتحول عنها

0
788

كتب هشام ساق الله – كنت قد كتبت بالسابق مقال قلت فيه إن الحل لقضية حجب المواقع على شبكة الانترنت وخاصة المواقع الفلسطينية المحجوبة والتي تتهم بأنها معارضه ومؤيده لتيار بعينه وتم إسقاطها عن شبكة الانترنت وخاصة لدى مشتركي حضارة وقلنا إن باقي الشركات المزودة للانترنت يمكن أن ترى كل المواقع المحجوبة بدون أي مشكله .

الصراخ والكلام والمواقع على الانترنت كلها لاتجدي ولا تسمن من جوع وبالنهاية ستبقى كل هذه المواقع محجوبة وخاصة لمشتركي حضارة والذين يستخدمون خدماتها على شبكة الانترنت بسهوله ويسر يمكن أن تحول إلى شركه أخرى بدون أي معاناة بإمكانك إيقاف اشتراكك والتحويل إلى شركه أخرى بنفس اليوم واللحظة .

هناك عروض مختلفة لدى شركات تزويد الانترنت يمكن الاستفادة منها وتجريب تلك الشركات لأيام وإذا لم تستطع أن ترى الموقع الذي تحبه وتفضله لدى هذه الشركة بإمكانك التحويل إلى شركة أخرى بنفس اليوم واللحظة فتلك الشركات تزود المشتركين الجدد باشتراك لمدة أيام لتجريب شركتهم .

هذا لن يكلفك أي مبلغ فقط يمكنك أن تقوم بتجربة هذه الشركات جميعا والاستقرار على شركة تستطيع من خلالها قراءة مواقعك المفضلة واخذ خدمه غير منقوصة من أي موقع تريده بدون أن يكلفك الأمر سوى التحويل من هذه الشركة المتواطئة مع الذين يحدون حرية الرأي ويحجبون المواقع الفلسطينية التي يمكن أن اختلف معها كثيرا ولكني اعتبر هذا الحجب غير ديمقراطي ويتناقض مع ما قاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس من انه مع حرية الكلمة مهما كانت وفق القانون الفلسطيني .

أنا متأكد من انه لو حول بيوم واحد على الأقل 100 مواطن في قطاع غزه والضفة الغربية عن هذه الشركة فانه سيهز أركانها بشكل كبير ويجبرها على التنصل من هذا الحجب وإصدار بيانات لا تقول فيها أنها ملتزمة بالنائب العام الفلسطيني وستقول بان الخدمة عادت من جديد ويمكن لكل مشتركيها أن يروا المواقع المحبوبه لديهم .

أنا أدعو كل المشتركين في هذه الشركة لتجريب اشتراك أخر من شركة مزوده لخدمة الانترنت ورؤية صحة ما أقوله ولن أقوم بعمل دعاية لأي شركه ولكني مع معاقبة الشركات التي تقوم بحجب المواقع أي كانت والتي لا تتناقض مع الآداب العامة والتي من حقها أن تتحدث عن وجهة نظرها .

الاقتراح الذي أقوله هو اقتراح عملي ويمكن تجريبه بدون مشاكل جرب فقط اشتراك جديد وان أعجبك فحول عن حضارة ومارس قناعات وشارك في معاقبة هذه الشركة التي تدور في فلك مجموعه اقتصاديه تستهلس المواطن الفلسطيني ولا تحترم رأيه وفكره وموقفه وتفكر فقط في الربح بدون أن تقدم الجديد الذي يتناسب مع اسمها وموقعها وإنها شركه تحظى على اكبر عدد من المشتركين لدى كل الشركات المزودة للانترنت .

أدعو كل المواقع وكل أصحاب الرأي والذين يطالبون بحرية الرأي والديمقراطية بان يتحركوا للوقوف أمام حرية النشر الذي كفله القانون الفلسطيني للمطبوعات ومراكز حقوق الإنسان الصامتة التي لا تتضامن مع قناعاتها وهذا الموضوع في صلب عملها أن تتحرك وترفع قضيه باسم تلك المواقع وتستصدر أمر من المحكمة العليا بإلغاء كافة أنواع الحظر والحجب بدون أمر محكمه .

وأنا أدعو نقابة الصحافيين النائمة والغارقة في أوهام الانتخابات أن تقف موقف رجولي لمرة واحده وان تخرج عن دائرة التزامها الرسمي وان تقف إلى جانب حرية الكلمة والنشر وان تقوم بدورها لحماية العاملين بتلك المواقع والذين تضرروا من المعلنين وكذلك من قلة عدد الذين يشاهدون مواقعهم وان يكون لها كلمه في هذا الموقف .