المطلوب الإجهاز نهائيا على الاعتقال الإداري وإنهائه

0
597


كتب هشام ساق الله – خضر عدنان وجه ضربه قويه مزلزله للاعتقال الإداري ودك جدرانه بقوه وفتح ثغره في جداره وستكمل المناضلة الأسيرة هناء شلبي (27 عاماً) من بلدة برقين قضاء جنين شمال الضفة المضربة منذ ثلاثة عشر يوما بشكل متواصل الضربة الثانية ويتوجب أن يتم إطلاق خطوه شامله لإنهاء هذا الإجراء الظالم وللأبد .

القضية ليست تسابق بين المناضلين في أيام الإضراب والضغط الفردي على هؤلاء الأبطال الذين يخوضون بأجساده الرقيقة مثل هذه الإضرابات الصعبة والتي تؤدي إلى ترك أثار في المستقبل على حياتهم وصحتهم العامة ولكن المطلوب أن يتم الإجهاز على هذا الاعتقال الإداري بشكل نهائي وبخطوه جماعية .

لعل المناضلة الأسيرة هناء شلبي أبنت قرية برقين والتي تخوض الآن إضرابها عن الطعام بعد أن تم تحريرها في صفة الجندي الصهيوني شاليط وعودتها إلى بيتها يأتيها الاعتقال الإداري وهي لا تزال تستقبل المهنئين الذين يأتون لتهنئها بالتحرر من الأسر ولم تمارس أي نشاط أو عمل وطني حتى يتم اعتقالها إداريا ويمكن أن يتم تجديده مره أخرى .

والمناضلة شلبي اعتقلت من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في تاريخ 18/4/2002م وحكمتها المحكمة الصهيونية العسكرية بالسجن لمدة 17 عاماً بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .

والجميل والجديد بإضراب المناضلة أن والداها وأسرتها يخوضان إلى جانبها الإضراب المفتوح عن الطعام في بيتها وهي خطوه جديدة ينبغي أن يتم تعميمها بالمستقبل حتى يشعر المناضل بدعم أسرته ومحيط بيته ويعطيه هذا الأمر دفعه قويه للاستمرار بخطوته الاحتجاجية حتى يتم تحقيق مطالبه العادلة بالإفراج عنه فورا .

لقد تم تجديد الاعتقال الإداري بعدد من القيادات الفلسطينية منهم النواب في المجلس التشريعي والوزراء السابقين وكذلك القائد والمفكر والباحث احمد قطامش للمرة الثالثة على التوالي في خبر تم تعميمه على وسائل الإعلام بشكل عابر .

يتوجب التحضير لإضراب يخوضه كل المعتقلين الإداريين وخاصة القادة منهم من مختلف التنظيمات الفلسطينية وفي مقدمتهم النواب والقيادات السياسية لكل التنظيمات يكون هذا الإضراب بمثابة الضربة النهائية في جدار الاعتقال الادراي وإنهائه للأبد .

يتوجب الإسراع بعمل خلية أزمة ومساندة المناضلة الأسيرة هناء شلبي بشكل مستمر واستكمال كل الفعاليات التي بدأت للتضامن مع الأسير المناضل خضر عدنان وعمل خلية أزمة بين كل التنظيمات الفلسطينية وكل مستويات السلطتين في غزه ورام الله واستمرار المساندة الإعلامية والتحضير للإضراب الكبير الذي يجهز على الاعتقال الإداري وينهيه إلى الأبد والذي يخوضه نواب الشعب المعتقلين وكذلك قادة التنظيمات الفلسطينية .

هؤلاء القيادات مطلوب منهم أن يثبتوا قيادتهم لشعبنا الفلسطيني بإضرابهم حتى يقطعوا على الاحتلال تجديد اعتقالهم مستقبلا وعدم اعتقال آخرين من بعدهم وبإضرابهم عن الطعام يجمعوا كل فئات شعبنا الفلسطيني حولهم ويحققوا مطالب الحركة الأسيرة كلها في اكبر خطوه ممكن أن تكون بتاريخ الحركة الأسيرة .