كتب هشام ساق الله – الجريمه التي اقترفها المجرم الصهيوني باروخ جولدشتاين باطلاقه النار على المصلين في صلاة الفجر الساجدين الراكعين هي جريمه دينيه اتكبها هذا المجرم السفاح بحق هؤلاء الامنين الملسمين لانفسفهم بين يدي الله والذي اعتبر فيما بعد بطلا صهيونيا واقيم له نصب تذكاري ويتم زيارته من قبل عتات المستوطنين .
المسجد الابراهيمي هذا المسجد الذي تمنع فيه طوال السنه رفع الاذان بالصلوات المختلفه لانها تزعج المستوطنين وتمنع الصلاه في ايام اعياد اليهود وتخصص كل قاعاته لصلاتهم واحتفالاتهم الدينيه ويمنع المسلمين من ادائها رغم انه مسجد اسلامي منذ فجر التاريخ .
هذا المسجد الذي يتم تفتيش كل رواده ومضايقتهم والحد من تدفقهم وكل يوم يتم التخطيط للسيطره عليه وومنع المسلمين من الصلاه فيه رغم هذا كله فاهلنا في الخليل يتصدون لكل تلك المحاولات ويصرون على الصلاه فيه بكل الاوقات والصلوات حتى يبقى مسجدا اسلاميا شامخا ان شاء الله .
تحل غداً ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل في الضفة الغربية.
ففي 25-2-1994م خطّت يد الغدر في ذاكرة الأيام سطوراً حمراء دامية، وسفك الحقد الصهيوني المسعور أزكى الدماء، فارتكب المجرم السفاح باروخ جولدشتاين مجزرة دموية نكراء في الحرم الإبراهيمي الشريف، سقط فيها المصلّون العزّل مضرجين بدمائهم.
وتعتبر المجزرة عدواناً جديداً على القيم الأخلاقية والشرائع الإلهية والقوانين والمعاهدات الدولية، واعتداء صارخاً انتهكت فيه قداسة المكان والزمان وجلال الصلة بالله عز وجلّ، فالمكان هو الحرم الإبراهيمي الشريف، مثوى الأنبياء وبيت الله المقدّس، والزمان هو يوم الجمعة الفضيل من شهر رمضان المبارك شهر الصيام والقيام، وأما الصلة بالله تعالى، فقد انتهكت بذبح المصلين الركّع السجود بين يديه سبحانه في صلاة الفجر، التي تشهدها ملائكة الرحمن.
كانت المجزرة مسلسلاً من القتل، استباح الدم الفلسطيني، ابتدأ في المحراب وامتد إلى مداخل الحرم والسلم المؤدي إليه، ووصل إلى الشوارع والطرقات ومحيط المستشفيات، فطال رصاص الظلم والغدر مَن هبوا للتبرع بالدم، وإنقاذ الجرحى ونقل المصابين، ولم ينجُ منه المشيعون، فكان الشهداء بالعشرات والجرحى والمصابون بالمئات.
ويسارع جيش الاحتلال إلى التنصل من المسؤولية، لكن الأدلة والإجراءات بعد المجزرة، تؤكد دوره فيها، فقد كان الرصاص ينهمر على الناس من كل صوب، وأعاق جنوده عمليات الإنقاذ كعادتهم في كل مجزرة، فلم يسمحوا لسيارات الإسعاف بالوصول إلى مداخل الحرم، وعوقب أهل المدينة بالاعتقالات ومنع التجول وفرض الحصار، أما المجرم جولدشتاين، فقد كوفئ وأقيم له نصب تذكاري، واعتبر بطلاً قديساً.
وقال الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي، قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، إن المجزرة يوم لا ينسى في تاريخ مدينة خليل الرحمن الباسلة التي خرجت غاضبة ثائرة، وخرجت معها جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان في القدس والضفة وفي غزة، وامتدت الشرارة إلى داخل فلسطين المحتلة عام 48 في مسيرات ومظاهرات ومواجهات دامية، فتصدت لهم قوات الاحتلال وجنودها المدججون بالسلاح، وفتحوا عليهم النار فسقطت كوكبة جديدة من الشهداء غيلة وغدراً.
وأضاف أن المجزرة كانت مخططاً مدروساً لتحقيق هدف مرسوم، هو تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف، وقلب مدينة خليل الرحمن، فبعد انقضاء فترة حظر التجول الذي فرض على المدينة لأكثر من شهر، وبعد إغلاق الحرم في وجه المصلين المسلمين لأكثر من شهرين، فوجئ أهل المدينة بتقسيمه وتهويد الجزء الأكبر منه، وتحديد عدد المصلين وأوقات دخولهم إليه، بينما يسمح لليهود بالدخول والخروج متى شاؤوا، وبتشديد الإجراءات في قلب المدينة.
وتابع: لكن هذه المدينة الصامدة، التي شهدت مذبحة الفجر، وعاودت الوقوف بثبات، ستبقى عربية إسلامية بجهود أبنائها المخلصين الأوفياء، الذين يعاهدون الله على التمسك بها والدفاع عنها، ومواصلة إعمارها والتسوق من أسواقها والمواظبة على الصلاة في مسجدها الإبراهيمي الشريف، ليبقى عامراً بالمؤمنين، يصدع من على مآذنه صوت الحق الله أكبر، فهو مسجد خالص للمسلمين بجميع بنائه وحجراته وأروقته وأبوابه، ولا حق لليهود فيه من قريب أو بعيد، فلن تزيدهم المجازر إلا إصراراً على رفض الانكسار، لأنهم موقنون بأن الحياة الطبيعية لمدينة الأنبياء والصالحين لن تعود إلا برحيل آخر مستوطن
منفذ المجزرة من سكان مستوطنة كريات أربع وكان قد تتلمذ في مدارس الإرهاب الصهيوني على يدي متخصصين في الإرهاب من حركة كاخ الإرهابية وكان غولدشتاين معروفا لدى المصلين المسلمين حيث كان في كثير من الأوقات يشاهدوه وهو يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي.
وكان هذا الهالك قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل.
ومثلما أحب الإرهاب أحب قتل الفلسطينيين، ووهب جل اهتمامه لهذا الأمر حتى نفذ مهمته في الخامس والعشرين من شهر شباط عام 1994 وهذا المتطرف الصهيوني استطاع قتل (29) مصليا احتشدوا لصلاة الفجر في ذلك التاريخ وأصاب العشرات بجروح من بين (500) مصل كانوا يتعبدون في الحرم الإبراهيمي في الخامس عشر من شهر رمضان لذلك العام.
وكان غولدشتاين قد تدرب على تنفيذ مهمته داخل معسكرات صهيونية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وكان معروفا بحقده الشديد على العرب.
وبعد تنفيذه للمجزرة دفن هذا الهالك في مكان قريب من مستوطنة كريات أربع ولا يزال يعامله المستوطنون على أنه قديس حيث أحرز قصب السبق بقتل العشرات من الفلسطينيين بصورة شخصية بالرغم من حصوله على مساندة الجيش والمستوطنين من أحفاد حركة كاخ المتطرفة.
وحتى لاننسى شهداء هذه المجزره البشعه نذكر اسماء الشهداء
رائد عبدالمطلب حسن النتشة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1974 الخليل
علاء بدر عبد الحليم طه أبو سنينه 25/2/1994 الخليل فلسطيني 1977 الخليل
مروان مطلق حامد أبو نجمة 25/2/1994 الخليل فلسطيني 1962 الخليل
ذياب عبد اللطيف حرباوي الكركي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1970 الخليل
خالد خلوي أبو حسين أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1936 الخليل
نور الدين إبراهيم عبيد المحتسب 25/2/1994 الخليل فلسطيني 1972 الخليل
صابر موسى حسني كاتبة بدير 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1957 الخليل
نمر محمد نمر مجاهد 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1960 الخليل
كمال جمال عبد الغني قفيشة 25/2/1994 الحرم الاباهيمي فلسطيني 1981 الخليل
عرفات موسى يوسف برقان 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
راجي الزين عبد الخالق غيث 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1947 الخليل
وليد زهير محفوظ أبو حمدية 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1981 الخليل
سفيان بركات عوف زاهدة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1973 الخليل
جميل عايد عبد الفتاح النتشة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1946 الخليل
عبد الحق إبراهيم عبد الحق الجعبري 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1939 الخليل
سلمان عواد عليان الجعبري 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1957 الخليل
طارق عدنان محمد عاشور أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1980 الخليل
عبد الرحيم عبد الرحمن سلامة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1946 الخليل
جبر عارف أبو حديد أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1983 الخليل
حاتم خضر نمر الفاخوري 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1968 الخليل
سليم ادريس فلاح ادريس 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1967 الخليل
رامي عرفات علي الرجبي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1983 الخليل
خالد محمد حمزة عبد الرحمن الكركي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1976 الخليل
وائل صلاح يعقوب المحتسب 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
زيدان حمودة عبد المجيد حامد 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1968 الخليل
احمد عبد الله محمد طه أبو سنينه 25/2/1994 الحرم الاباهيمي فلسطيني 1969 الخليل
طلال محمد داود محمود دنديس 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1968 الخليل
عطية محمد عطية السلايمة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1961 الخليل
إسماعيل فايز إسماعيل قفيشة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
نادر سلام صالح زاهدة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1975 الخليل
أيمن أيوب محمد القواسمي 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1973 الخليل
عرفات محمود احمد البايض 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1966 الخليل
محمود صادق محمد أبو زعنونة 25/2/1994 الحرم الابراهيمي فلسطيني 1945 الخليل