كتب هشام ساق الله – وشوشني صادق أمين بأنه كل ما يقال بموضوع الكهرباء هو حكي بحكي وانه حتى الآن لم يدخل أي لتر ديزل الى قطاع غزه وان الموضوع لازال في الدراسة وان موضوع الكهرباء من الأخر حتى لا احد يتفائل أكثر هو ملف من ملفات المخابرات المصرية وهم الجهة الوحيدة التي تحسم بهذا الموضوع .
الملف امني بامتياز حتى لا يترك العنان لكل من يتحدث عن خطوات لحل هذه المشكلة المستعصية وان الخطوات العملية باتجاه حل المشكلة تحتاج الى وقت وزير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي الذي تدخل شخصيا يتابعون ويعملون بشكل متواصل على مسارات مختلفة وعقدت اجتماعات مع وزير الطاقة ووزير البترول المصري من اجل حل أزمة الوقود والكهرباء بصورة شاملة إلى الأبد.
الملف يحتاج الى تظافر كل الجهود سواء بحكومة غزه أو حكومة رام الله لحل هذه المشكلة الكبيرة التي يعاني منها على الأقل مليون وثماني مائه فلسطيني جميعهم يتضرر من هذا الموضوع وخاصة في هذا البرد القارص الذي يسود البلاد فيتوجب أن يتم تشكيل خلية ازمه خاصة بهذا الموضوع والتوجه الى مصر بنية صادقة لحل كل الإشكاليات .
القضية بحاجه الى حل موضوع الأنفاق وتهريب البضائع وإقامة منطقه صناعية داخل سيناء حتى يتم انتهاء حل هذه المشكلة وهذا إجراء تريده مصر للبدء بوضع تلك الخطط لحل الموضوع برمته وإنهائه للأب ووجود جهه تلتزم بدفع مايدخل من ديزل وبنزين للجانب المصري وضمانات ماليه بهذا الامر .
الذي يثير استياء الناس الصمت الكبير من جهة السلطة برام الله عن الحديث بهذا الموضوع الحساس والهام والتي بيدها جزء من مفاتيح الحل كونها الجهة الأكثر اعترافا به لدى الجانب المصري هذا الصمت برغبتهم بعدم وضع الحلول وترك المجال لاتهامهم بأنهم السبب في الأزمة الأخيرة يجعلنا نشك بان قطاع غزه أخر أولوياتهم فالأكيد أن مليون وثمانمائة إنسان يستحقون تدخل قوي ومباشر من الجميع .
وكان مسئول مصري رفيع المستوى أكد اليوم إن هناك خطة شاملة مؤلفة من ثلاث مراحل يتم العمل بها من اجل حل أزمة كهرباء قطاع غزة بشكل دائم ودون رجعة لوقف معاناة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة الذي لطالما عانى من هذه الأزمة المتكررة .
وأكد المصدر لوكالة(سما) أن مصر لن تسمح بأي حال أن يتوقف شريان الحياة في قطاع غزة من أي ناحية وعلى أي صعيد انطلاقا من المسؤولية التاريخية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني حيث كانت مصر و ستبقى تولي أهمية كبرى للقضية الفلسطينية رغم ظروفها الصعبة .
وأسرع حل لإنهاء مشكلة الكهرباء وصول خط غاز من مصر الى قطاع غزه بشكل مباشر هذا سيؤدي الى تشغيل المحطة بكفائه كاملة وبإنتاج يؤدي الى تقليل الازمة وبسعر ارخص من الديزل وأفضل وهذا ما تحدث عنه قبل فترة وليد سعد صايل المدير التنفيذي لشركة توليد الكهرباء .
وأوضح المصدر لوكالة سما الإخبارية إن اتصالات ولقاءات ومشاورات تمت وأخرى لا زالت مستمرة مع الجانب الفلسطيني في رام الله وغزة ومسئولي الطاقة من أجل العمل على توريد الوقود لقطاع غزة بالأسعار العالمية وبشكل قانوني عبر الطرق الشرعية بعيدا عن التهريب عبر الأنفاق الذي انتهى ولا يمكن أن يستمر وسيتم تنفيذ إدخال الوقود فور الاتفاق على الكميات والمواصفات واليات التسديد .
وقال المصدر أن حل الأزمة سيتم عبر ثلاث مراحل ، حيث تعتبر المرحلة الأولى وهي المرحلة العاجلة قصيرة الأمد والتي تتلخص في إمداد القطاع بالوقود اللازم فورا و بالشكل القانوني وبالطرق الشرعية متزامنا ذلك مع رفع الجهد بالطاقة الكهربائية القادمة من مصر عبر الكوابل لزيادة الجهد الكهربائي إلا أن الأمر اصطدم بعقبة عدم تحمل الكابل والشبكة الفلسطينية لرفع الجهد بنسبة كبيرة وبناء على تلك المعطيات الفنية سيتم رفع الجهد من 17 ميجا الى 27 ميجا كأقصى قيمة يمكن أن تتحملها الشبكة في الوقت الراهن وفي نفس الوقت سيبدأ العمل فورا خلال سبعة أسابيع لمد كابل جديد وفور لانتهاء من الكابل سيتم رفع الجهد الكهربائي المصري ليصل الى 60ميجا .
يتوجه رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية الاثنين إلى جمهورية مصر العربية في زيارة تستمر لعدة أيام يبحث خلالها ملفات الأوضاع في قطاع غزة، والمصالحة الوطنية.
وقال المستشار السياسي لهنية يوسف رزقة لـ”صفا” إن هنية الذي سيصل مصر عبر معبر رفح في وقت لاحق اليوم، سيركز في زيارته على ثلاثة ملفات رئيسية هي أزمة نقص الوقود في غزة وانقطاع التيار الكهرباء وسبل حل الأزمة بشكل جذري إلى جانب ملف المصالحة الوطنية.
وأوضح رزقة أن هنية سيعقد بهذا الصدد عدة لقاءات مع المسئولين المصريين المختصين بالملفات الثلاثة.