كتب هشام ساق الله – استغربت واستغرب كل من قرا الخبر الوارد على موقع سما الاخباري ان المحطه سيتم تشغيلها غدا رغم وصولها 500 الف لتر وما تحتاجه المحطه لكي تعمل ليوم واحد طوال النهار والليل ما يقارب ال 260 الف لتر ليتم تشغيل المحطه ووقف معاناة الناس وعذابهم .
هذه المحطه منذ انشائها كانت ولازالت وستظل لعنه لشعبنا الفلسطيني دفع ثمنها اضعاف اضعاف ما استفدنا منها فهي تاخذ من السلطه ثمن انتاجها سواء عملت او لم تعمل فقد كان تاسيسها بهذه المواصفات السيئه نقمه منذ انشائها كما قال كل الخبراء في مجال الكهرباء ولكن الله غالب حدث ماحدث .
استغرب لماذ يريد المهندس كنعان عبيد ان يشغل المحطه غدا طالما ان الوقود وصل وبكميات يمكن ان تشغل المحطه لمدة يومين على الاقل وبعدها سينساب الامر ام ان هناك من يريد ان يعذب شعبنا الفلسطيني ويدخله دائما في هذه الازمات بدل ان يتم تسهيل حياته في ظل القصف والغارات الصهيوني وظل البرد القارص الذي يطل بقسوه علينا هذا العام .
هناك من يستهوي ان يتم اشعار الناس بالازمه و بان هناك حصار على شعبنا الفلسطيني وانه لا ينبغي ان يشعر هذا الشعب المعذب بالهناء والسعاده مثله مثل باقي البشر بل يتوجب عليه ان يظل تحت سوط العذاب بكل الاتجاهات .
كل شيء معقد لنا لا ياتي أي شيء بسهوله نقر ونعترف باننا نعيش في بلد رباط وان هذا الامر هو من الله العلي القدير ليزداد ايماننا ورباطنا وقدرتنا على الصمود نستوعب كل ماياتي من الاعداء ولكن ان نعذب انفسنا بانفسنا ونجلد بعضنا بعض .
حتى الست ساعات التي تاتينا فيها الكهرباء كل 12 ساعه منذ توقف المحطه عن العمل قبل اسبوع ينقطع التيار الكهربائي فيها عدة مرات لزيادة الاحمال على الشبكه بسبب ان سيدة البيت تؤجل كل اعمالها بمجيء التيار الكهربي تطبخ وتعجن وتغسل وتحمم الاطفال بغض النظر عن الوقت اذا كان صباحا او مساءا ماذا تعمل وليس بيدها شيء تقوم به فالماتورات المنزليه لاتكفي لعمل كل هذه الاشياء ادوبها تضيء البيت وتشغل التلفزيون في ظل عدم وجود بنزين لتشغيلها واخر الشهر تاتي الفاتوره ضعف المبلغ الذي ياتي بانتظام .
حياة النكد والاستفزاز والجحيم الذي يراد لاهل غزه ان يعيشوها في ظل ان العالم العربي يمتلك اكثر من نصف احتياط العالم والمصدر الاول للنفط لكل دول العالم وغزه بوابة النصر والانتصار ومانعة انسياب الكيان الصهيوني باتجاه هذه الدول العربيه تعيش بظلمه حالكه نتيجة عدم وصول النقط اليها شكرا مصر الدول التي تقف الى جانبنا بكل شيء انها زودتنا بالديزل الكافي لتشغيل المحطه ليومين ونصف ونحن نؤجل التشغيل ليوم اخر .
وكان اكد كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة بغزة اليوم الأنباء التي تحدثت عن وجود قرار من الجانب المصري لضخ كميات من الوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة الأحد.
وقال عبيد في تصريحات لإذاعة القدس المحلية , ان الآلية الفنية لنقل الوقود لمحطة توليد الكهرباء بغزة لم تتضح بعد , معرباً عن أمله ان يتم ضخ 500 ألف لتر لمحطة توليد الكهرباء و500 ألف لتر للسوق.
واشار الى ان الجهود لا تزال متواصلة حتى اللحظة لحل أزمة الوقود والكهرباء بغزة , متمنيا أن يتم ضخ الوقود عبر معبر رفح مباشرةً وليس عبر معبر كارم ابو سالم موضحاً انه بمجرد ضح الوقود لمحطة الكهرباء , سيتم تشغيل المحطة مباشراً ,وتخفيف الضغط عن المواطنين .
وكان النائب المهندس السيد نجيدة رئيس لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب المصري قد اعلن أن مصر قررت ضخ وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
وقال نجيدة في تصريحات ، إن توريد الوقود لقطاع غزة سيتم يوم الأحد المقبل.
وأوضح نجيدة أن الكميات تشمل 500 الف لتر لمحطة توليد الكهرباء، و100 الف لتر للسيارات.
ويعاني قطاع غزة من أزمة نقص وقود أدت إلى توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل.
وكان رئيس الحكومة بغزة اسماعيل هنية قد أكد أن حكومته أجرت عدداً كبيراً من الاتصالات لحل الأزمة.
