تفعيل دفع اشتراكات العضويه شرط من شروط العضويه له ماله وعليه ما عليه

0
785


كتب هشام ساق الله – منذ فتره ويتم تداول تفعيل دفع اشتراك العضويه في حركة فتح بشكل طوعي عن طريق التوقيع على استمارة خاصة يتم الخصم بموجبها للأعضاء واحد بالمائه من قيمة الراتب وهناك جدل كبير حول هذا الامر ويتم منذ فتره خصم هذا الاشتراك من الكوادر الذين لازالوا بمهامهم التنظيمية.

الاشتراك في حركة فتح كان وسيظل هو واجب ينبغي الالتزام فيه فهو احد شروط استمرار العضويه في حركة فتح وتم تعليقه منذ فتره ولا احد الان يدفع الاشتراك الا الذين يخصم منهم بشكل اجباري كونهم محتاجين للجزء الباقي من المهمه التنظيميه وكان يدفع بالسابق ولا كثر من 10 سنوات يحصم حسب الرتبه العسكريه ويتم تحويل المبلغ الى مالية حركة فتح .

انا مع ان يتم تسجيل وتدوين من يدفع هذا الاشتراك بشكل منتظم ويتم منح كل عضو بالحركه بطاقه تفيد انه عضو بحركة فتح بشكل واضح له حقوق وعليه واجبات حتى يسهل عملية الفرز في داخل الحركه ويعرف كل واحد من الفتحاوي العامل في هذه الحركه .

يتوجب ان يكون كل عضو معروفه مرتبته التنظيميه بحيث تكون واجباته وحقوقه واضحه حسب تلك المرتبه ويرشح لكل المهام التنظيميه التي تتوافق مع مهمته ومرتبته فقد ثبت لنا نحن كادر الارض المحتله اننا ليس لدينا عضويات بالحركه ولا سجل يدون فيه مراتب هذا الجيش الهائل من الكادر التنظيمي ففي كل مناسبه الجميع ملزم بتعبئة ذاتيات وعرضها على المستويات التنظيميه فمنذ بدء السلطه عبا كادر فتح أكثر من 10 ذاتيات بمناسبات مختلفه .

دفع الحقوق يقابلها مزايا يتوجب ان تقابل حين يدفع العضو اشتراكه في حركة فتح في الترشيح للمهام التنظيميه او لاي انتخابات قادمه سواء تشريعيه او مجلس وطني او أي مهمه داخليه او خارجيه فلا يتم ترشيح احد الا اذا كان دافع لاشتراكه الحركي منذ فتره محدده حتى يتم رفد صندوق الحركه باكبر مبلغ ممكن يمكن ان يساعدها في نشاطاتها المختلفه على غرار مايحدث بكل حركات التحرر والاحزاب في العالم العربي والعالم .

يتوجب على الاخ محمد شتيه عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح والاقتصادي اللامع ومفوض الماليه بالحركه ان يقوم بعمل لائحة ماليه للحركه يتم تحديد المستويات التنظيميه وقيمة الاشتراكات فلا يجوز ان يتساوى العضو باللجنه المركزيه مع عضو الشعبه في دفع الاشتراك وينبغي ايضا ان يعرف كل عضو بالحركه حقوقه التي تترتب عن دفعه للاشتراك بكل جوانبها الماليه والاجتماعيه حتى يكون الامر واضح للجميع .

في زمن المال وعبادة المال يتوجب ان نستعيد ذاكرة التاريخ وما كان يدفعه الاخوه الاوائل في حركة فتح زمن الانتماء الحديدي للحركه فكان كل اخ من اعضاء الحركه يدفع نصف راتبه وكانوا يتسابقون لدفع المزيد من المال لتقوية الجانب المالي للحركه وشراء اسلحه وتفريغ من تحتاج الحركه لهم للنهوض بمهماته وزيادة انتشارها بعيد عن المال الاتي من الدول والذي يدفع مقابله مواقف سياسيه .

البعض يستغرب هذا الامر فاقول لهم ان الاخوه الاوائل في الحركه من هؤلاء القاده الذين اغلبهم مضوا الى الرفيق الأعلى اما شهداء او موتى كانوا يعطوا بدون مقابل فقد كانت الحركه مشروعهم النضالي الكبير اما الان فنجد ان البعض في هذه الحركه يريد ان يحول مواقعه التنظيميه للتربح منها والحصول على اكثر امتيازات له ونتريات ومهمات ولا يريد ان يعطي الحركه أي شيء مقابل ما اعطته هذه الحركه طوال حياته بل يريد ان يستكسب قدر مايستطيع .

قبل ان تخوضوا بهذا الموضوع اعدوا اللوائح الداخلية وحددوا من العضو وامنحوا كل واحد من كوادر الحركه مرتبته ومكانه في هذه الحركه حتى نعرف من هو الفتحاوي ومن هو النصير او المؤازر ففي حركة فتح كل الأمور مختلطة على بعضها البعض .

نحن كادر الارض المحتله اكثر المستفيدين من تطبيق قرار دفع الاشتراكات حتى يتسنى لنا ان نتسجل في سجلات الحركه بعد 17 سنه من عودة السطله الى ارض الوطن لاننا مسجلين باختصار على الثلج ولا احد منا له سجله وتاريخه في سجلات الحركه كما اننا نريد ان نحصل على بطاقات عضويه يكون لنا الحق بالترشح وكذلك بممارسة كل مهامنا التنظيمي مش كل الامور بتم على البركه المعتاده .

عند الدفع اكيد هناك قاده وكوادر سيتركوا عضوياتهم في هذه الحركه وينسحبون خطوات للخلف فقد اعتادوا ان يأخذوا من الحركه لا ان يدفعوا لها اشتراكات منتظمة .