بعض المواقع المحسوبة على فتح تطابقت مع إعلام حماس

0
674


كتب هشام ساق الله – أدرك أسباب الخلاف الفتحاوي الداخلي واعي الاصطفافات التنظيمية الجارية على ساحة الوطن وأدرك أن كل طرف يحاول أن يصدر روايته ولكن لا استوعب أن يتطابق رأي بعض المواقع المحسوبة تاريخيا على حركة فتح مع إعلام حماس بل أقسى وأشرس على بعض القيادات الفتحاوية وخاصة الرئيس .

الخلاف الحاصل حول قضية محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ندرك انه يشكل حيز من النقاش والخلاف ولكن يجب أن لا يتطور ليصبح الهجوم فقط لمجرد الهجوم ويستهدف الكل بدون أي مراعاة لأي شيء ناشرين مواقف وقصص يمكن أن تستخدم ضد الحركة مستقبلا ومصدرها مواقع محسوبة على حركة فتح .

ليس هكذا يكون الخلاف وطرح الموضوعات التي تمس الرئيس محمود عباس وكذلك شخصيات قياديه معينه في حركة فتح يتوجب أن نبقي بعض هذه الأشياء طي الكتمان ولا يتم طرحها على هذه المواقع حتى يظن القاصي والداني أنها حقائق فتحاوريه فخلافكم أصبح يدخل إلى العظم يطال كل شيء فلايجوز ان نصف الذين غادروا الى خارج الوطن بالفارين او الهاربين ولايجوز ايضا ان نتهم بعضنا البعض بالولاء لهذا الشخص او ذاك فكلنا بالنهايه ابناء حركة فتح .

كيف يسمون أنفسهم أنهم فتحاويون وهم لا يتركوا سترا ولا غطاءا لبعضهم البعض ويدخلوا بمواضيع تؤدي إلى تأجيج خلافات مع دول عربيه قريبه مسانده لشعبنا الفلسطيني ويحدثوا خلافات معمقه جراء نشرهم لتلك القضايا فليس كل المعلومات يمكن ان تنشر لكي يحصل هذا او ذاك على نقطه ضد الاخر فاعراض الناس لها قداستها واتهام الاخرين بتهم جزافا شيء محرم وممنوع .

لقد تجاوزتم الخطوط كلها الحمراء فيتم تداول تلك المواضيع وتناقلها عبر المنتديات وترى التعليقات الكثيرة وخاصة من أنصار حماس فهذه المعلومات تثبت صحة مواقف وما كانت تنشره حماس عن حركة فتح بشكل جلي وواضح وتسميها فضائح فتح ويتم جمعها في ملفات خاصه ستفاجئء فيها الحركه من كبرها ولن يستطيع احد يومها نفيها ووصفها بانها مجرد اقول ومعلومات نشرت لتاليب بعضهم على بعض .

ابقوا واحصروا الخلاف حول موضوع معين لربما الأمور يوما تحل ولكن لا تفتحوا كل أبواب الصراع وكأنكم فصيلين مختلفين كما حدث سابقا بين التنظيمات التي انشقت على بعضها البعض فلم يتركوا لبعضهم البعض سترا مغطى إلا وكشفوه حتى جوسسوا بعضهم البعض .

ليضيع العقلاء من كلا الطرفين قيودا لهذا الانفلات الإعلامي وتلك الفضائح العابرة للانترنت والتي تفضح حركة فتح أولا وأخيرا وليحددوا جوانب الخلاف بخطوط محدده لا يخرجوا عنها وهذا وإلا فسيغدو جميعا طرفين لن يتقابلا أبدا وسيفتح كل منهم مخازي الطرف الأخر الذي في النهاية سيتطرطش منها أبناء حركة فتح الذين هم الخاسر الأول لهذا التراشق في الاتهامات .

أنا مع تقويم تلك المواقع لأنفسها وان تسير برئيه وطنيه فلسطينيه وبمنظور فتحاوي لا أن تتحول إلى صحافة الفضائح الصفراء منها لأنهم لن يستطيعوا أن يتراجعوا إذا تمادوا في طرحهم هذا وبكتباتهم هذه ولن يبقى لهم أنصار وأصدقاء ومناصرين إذا واصلوا التحريض ضد بعض ونشر تلك المخازي عبر صفحاتهم على الانترنت .

الصحافة مهنه عريقة ومحترمه وحين تكون تنطق منذ أن باشرت الظهور على الانترنت باسم حركة عريقة كحركة فتح وتغدوا اليوم تهاجم رموزها وتروي مخازي وقصص تمس رموزها فلن يصدقك احد بالمستقبل .

احترمونا احترموا عقولنا وشعبنا الفلسطيني المناضل وحركتنا الفتحاوية حركة الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين فتلك القصص التي تروي المخازي والأشياء إلي بتوطي العقال والفضائح لن تجعلكم تنتصروا وتخدموا شعبنا الفلسطيني وستغدوا هدامين منكرين لن يفتح احد على موقعكم .