الرسائل لعمار العكر لا تنفع الأفضل تحويل الاشتراكات من حضارة الى شركات اخرى

0
559


كتب هشام ساق الله – قرأت الرسالة التي وجهها حسن عصفور المشرف العام لموقع أمد والموجهة للسيد عمار العكر الذي يضع اذن من طين واذن من عجين ولا يسمع الانتقادات الموجه لمجموعة الاتصالات والذي يصر على ازدراء الناس والعيش في برج عاجي بعيدا عن الجماهير والناس ومتطلبات موقعه الهام ايش عليه بياخد راتب عالي جدا اكثر من الرئيس الفلسطيني ولديه نسبه بمجمل ارباح المجموعه .

اقول للسيد حسن عصفور مشرف امد ان الافضل ان تدعو كل المشتركين للتحويل من حضاره احدى شركات مجموعة الاتصالات والذراع القذر لها الذي يقوم بحجب المواقع بتعليمات او غير تعليمات في ظل ان العالم اليوم اصبح قريه صغيره مقابل عدم إغلاق وحجب أي موقع صهيوني يسيء لشعبنا الفلسطيني ووطننا وديننا السميح .

ان عملية حجب أي موقع مهما كان هي سياسة لا تعبر عن حضاره هذا الاسم الذي يعني الكثير ولكنه يمارس الدور البوليسي في أدائه ويبعد هذه ألمجموعه دورها الحضاري ويثبت انها تسترضي السلطه من اجل تمرير مصالحه ضاربه بعرض الحائط المثل والقيم المهنيه التي يفترض ان تلتزم بها .

انا مشترك في شركه لتزويد الانترنت ليست هي شركة حضاره واشاهد كل المواقع الفلسطينيه التي يقال انها محجوبة وبنفس الأسعار التي تعرضها حضارة ومطلع على شركات تزويد انترنت اخرى يمكن مشاهدة كل المواقع المحجوب فيها واسعارها وعروضها افضل بكثير من حضاره.

لا اريد ان اسمي تلك المواقع حتى لايفهم اني اقوم بدور دعائي لها ولكن من لايرى المواقع المحببه لديه من خلال اشتراكه مع شركة حضاره ليقوم بتغيير اشتراكه بسهوله وبدون ان معاناه حتى يستمتع بالانترنت الخاص به ويعاقب هذه الشركه التي تقوم بالحجب بسهوله .

حين نعاقب مثل هذه الشركات نفرض عليها ان تعود الى رشدها وتلتزم بالمعايير المهنية لأداء مهامها وتبتعد عن الاعمال القذره الغير مسموحه في حجم مواقع بعينها ارضاءا لمستويات تامرها بهذه الفعله لتمرير مصالحه .

بتغير اشتراكك لدى شركة حضاره فانك تساعد شركات اخرى على العمل الأفضل وتقديم خدمات افضل وزيادة قاعدة مشتركيها لكي تنافس وتخرج مثل هذه الشركات التي تحظى باعداد كبيره من المشتركين وتقدم خدمات اقل وتنال مبالغ وارباح كبيره.

الحل ان يتم تجهيز قاعدة من وسائل الإعلام لتحريض المواطنين ضد حضارة ومجموعة الاتصالات بشكل واسع حتى يتم إحراجها وتخفيض أرباحها وتحريض وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على محاسبة هذه الشركة المحتكرة للخدمات وفحص معايير الخدمه الافضل التي تقدم للزبائن والتحقق من جودة هذه الخدمات .

ان الشركات الكبيره التي تعتبر نفسها اكبر من السلطه واعلى من القانون وتستقوي على الشعب كونها ملكت رقاب العباد ينبغي النضال ضدها بشكل واسع وليس فقط عن طريق المقالات وانما بالتكاتف والتوحد لكي يتم فضحها وإبراز عيوبها للشارع حتى تعدل مسارها وتقوم أدائها وتقدم الافضل للمواطن الفلسطيني التواق لخدمه افضل مقابل مايدفع من مبالغ كبيره لهذه الشركه .

وهذه الاسئله التي وجهها مشرف عام موقع امد للمدير التنفيذي لمجموعة الاتصالات يتوجب الرد عليها باسرع وقت ممكن .

1- هل لك أن تعلن للشعب الفلسطيني ما هي المواقع التي تم حجبها من قبل شركتكم .. وكم موقع اسرائيلي يوجد ضمن تلك المواقع، وهل هناك قرار بحجب أي موقع أمريكي أو تابع للمستوطنين وأنصارهم في اسرائيل..

2- ما هي الأسباب أو الدوافع التي تتحكم بقرار الحجب، وهل له صلة بمفهوم موقع ‘معادي’ او شبه معادي’ او ‘محتمل أن يصبح معادي’..

3- هل تعلم أن اي قرار مهما كانت جهته يمس بالحرية ويتطاول عليها يكون مؤقتا الى حين أن يصدر حكما قضائيا به، وتعلم حتما أن مدة الايام العشرة على الحجب كفيلة بأن ترسل الى جهة الحجب، ما لم تكن شركتك هي صاحبة القرار للحصول على قرار قضائي بحكم محكمة عليها أن تحدد حيثيات الاغلاق.. وبعد ذلك تصبح شركتك وانت مشاركين رسميا في هذه الجريمة..

4- ولكن هل تعلم أن ما تم هو جريمة يحاسب عليها القانون حتى لو كان غائبا في فترة زمنية لأسباب خاصة.. ولكن هناك قانون يبقى محفورا في ‘الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني’ كما حدث بالنسبة للفعل الذي قامت به شركات الاتصالات في مصر بداية الثورة المصرية، والى الآن يتعامل الشعب المصري وكل صوت حر بأنها ارتكبت ‘جريمة وطنية’ ومخزية ستلاحقهم أبدا، حتى لو لم يتم ملاحقتهم قضائيا..

5- هل لا زلت تعرف بأن مصادرة الحريات والقمع والارهاب لن يسكت صوتا أو منبرا، كون وسائل الاتصال وأنت وشركتك من روادها تكون دوما أقوى من معتقلي الحرية والفكر والرأي..

6- وهل تستطيع أو تجرؤ أن تحجب موقعا اعلاميا في فلسطين ممولا من قبل الغرب ( امريكا أو اوربا او كليهما معا) حتى لو جاءك أمر من اي جهة عليا.. وهل تعلم أن هناك مثل تلك المواقع لا يمسها مس أمني أو غيره لأسباب تعلمه أنت قبل غيرك.. وإن وجدت مواقع مثله سبق لك حجبها نأمل الا تنسى ايرادها في قائمة المواقع المحجوبة..

لن نذهب بعيدا، ولكن هل يعلم السيد رئيس مجلس ادارة الشركة رجل الاعمال الفلسطيني صبيح المصري بما اقدمت عليه من مشاركة في ممارسة الارهاب والقمع ومصادرة الحريات..

بانتظار ردكم وتوضيحاتكم ونأمل الا تصاب بفعل الصم أو الهروب، كما حدث مع النائب العام الذي لم يجب بعد على رسالتنا، والتي يمكنك الاطلاع عليها على موقعنا المحجوب، عبر موقع بروكسي، كي لا تمسك بجريمة قراءة أمد للاعلام عبر حاضنة حضارة ..