كتب هشام ساق الله – اولئك الذين يستعدون فقط على وسائل الإعلام ويرسلون رسائل ويصدقون أنهم قاده ان حركة فتح مستعدة لاي انتخابات قادمة يتوجب ان يستيقظوا من نومهم وان يدركواا ما يقولوه ويتعاطوا مع الحقيقة المرة بصدق على الارض.
كثيرون هم من يصرحون لوسائل الاعلام ويتحدثوا عن استعداد حركة فتح وجاهزيتها للانتخابات التشريعيه والرئاسيه القادمه وكانهم لا يعرفون الحقيقه المره على الارض ويريدوا ان يقلوا البيض بضراط كما يقول المثل الغزاوي فالبيضه حين تقوم بقليها تحتاج الى زيت ومقلاه وغاز وملح وفلفل اسمر حتى تصبح بيضه مقليه يمكن ان تاكلها خطوات كثيره لكي تصبح جاهزه .
كيف هناك استعداد وهناك ارمه ماليه يعاني منها الاقاليم وديون متراكمه على المناطق التنظيميه ولم يتلقوا موازنات منذ فتره وما يتلقوه فقط لسداد المصاريف التي يقوموا فيها والنشاطات الاجتماعيه المتزايد كيف يكون الاستعداد وليس هناك موازنات تشغيلية وخطط يقوم بها الاقليم لكي تصحوا القاعدة النائمة والتي جزء منها ينتظر ان يتم تفعيله بخطوات عمليه جماعيه تقدم من اللجنه المركزيه لحركة فتح التي لم تنفض الغبار عن ماكينها منذ انتخابها حتى الان .
كيف يقولون انهم جاهزين للانتخابات وحركة فتح يتم التعامل معها من قبل اجهزة امن حكومة غزه على انها حركة مطارده ممنوعه من ممارسة الحق الادني من النشاط السياسي والتنظيمي ولازال عناصرها يستدعوا لمقابلة تلك الاجهزه وهناك اعتقالات ومقارات الحركه مصادره ومغلقه نسيت انهم محميين لانهم قاده كبار وهناك من يسال عنهم وتقوم الدنيا ولاتقعد لو تم استدعاء او اعتقال احد منهم والله نسيت اعذروني فهم محميين .
كيف تكون الحركه جاهزه ولم يتم تحديد كيفية انتخاب كوادرها ومرشحيها في انتخابات داخليه او ستكون تعينات تنظميه من قبل المستويات العليا المنزهه عن أي خطا قد يحدث وكيف يمكن كبح جماح هؤلاء الذين يرون انهم مرشحي الحركه القادرين على الفوز والذين سيتم تجربتهم ثلاث مرات على التوالي في هذا الترشيح وتجاوزت اعمارهم الستين واين دور الشباب والقيادات المحترمه في الحركه التي لم تتلوث بالفساد سابقا .
كيف تكون فتح جاهزه للانتخابات التشريعيه والرئاسيه ولم يتم حسم مرشح الحركه كلنا مع الرئيس بالمناسبه وهو المرشح الفائز الاكيد والذي هو فقط ممكن يخرجنا من كل الاحراجات التي لو رشحنا شخص غيره ولكن يتوجب ان يعلن انه يستجيب للقواعد التنظيميه والقيادات التي تتحدث باسمه وهو بالنهايه يقول دائما لوسائل الاعلام انه لن يرشح نفسه للانتخابات القادمه يتوجب حسم هذه القضيه حتى تصبح خلفنا ونستعد للذي يليه من بنود وقضايا.
كيف نحن جاهزين للانتخابات التشريعيه والرئاسيه والشبيبه الفتحاويه لا تعمل متوقفه بسبب خلاف بين كوادرها منذ اكثر من ستة شهور ولا احد يعرف متى سيبداوا العمل في مهمتهم التنظيميهبعد انتهابهم وتشكيل المكتب الحركي للشبيبه وهم احد المحركات الكبار لإقلاع الحركه من نومها العميق ولديهم العمق الجماهيري الكبير في تحريك هذه الحركه .
كيف نحن جاهزين للانتخابات القادمه والمراه والعمال والمكاتب الحركيه نائمه ولا احد يحركها ولا احد يعرف متى ستتحرك ولازالت تشكيلاتها حتى الان غير منتهيه من التكليف كيف نكون جاهزين ولا يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وسياسة الترقيع والاستحمار التنظيمي يتم اتباعها في كل التشكيلات التنظيميه .
كيف نحن جاهزين وهناك بالمستويات القياديه من ينفخ بالخلافات ويتم اتهام هذا وذاك بانه مع التيار المفصول في حركة فتح محمد دحلان ولايوجد محبه ولا اخوه ولا أي شيء بيننا وهناك تخوف وقمع فكري وعدم قدره على التعبير عن رايه الشخصي كل كادر من كوادر الحركه حتى اللذين في الهيكليه التنظيميه ويمارسون مهامهم .
كيف نحن جاهزين وقيادات الحركه في الصف الاول يعزفون عن زيارة غزه ولا ياتون للاستقرار فيها خوفا من انقلاب المصالحه عليهم وان يتعرضوا للخطر ويستسهلون العيش الى جانب مراكز القرار السياسي ويأتون فقط للزيارة والالتقاء بعائلاتهم ثم العوده الى الدفىء هناك في رام الله ويمارسوا اللقاءات التنظيميه في الكفتريات والاماكن السياحيه والحركه لاتقول ان هناك ازمه ماليه من تلك المصاريف الكبيره وتدفع برضى .
كيف نحن جاهزين للانتخابات هل على الورق وضمن الخطط التي وضعتها الهيئه القياديه للانتخابات او ان هناك لعبه اسمها اننا جاهزين للانتخابات على الكمبيوتر تشبه المزرعه السعيده يجيدها من يتحدث ويقضي اللسيل ولانهار على اللعب فيها وبالنهايه يخرج بتصريح اننا جاهزين للانتخابات التشريعيه القادمه .
ليقول هؤلاء المستعدين الذين ليس لهم علاقه بالواقع ولا يرتبطون بالقواعد الفتحاويه ولا يدرون ماذا يجري فيها لينزلوا من أبراجهم العاجيه ويتركوا الجلوس في الكافتريات الخمس نجوم التي يتم تغطية جلساتهم من موازنة الحركه ويسمعوا للاقاليم والمناطق ويسددوا ديونهم المتراكمه ويمنحوهم موازنات اضافيه تشغيليه ويزودوهم بإمكانيات حتى يستطيعوا ان يقولوا بدانا الخطوات نحو الاستعداد لتلك الانتخابات .
فاجتماعات المجلس الثوري وغيرها من المستويات القيادية العليا لا تعني اننا جاهزين يتوجب اتخاذ جمله من القرارات لتحضير القواعد التنظيميه بالجاهزيه لتلك الانتخابات ضمن مدرسة المحبة الفتحاويه واشاعة تلك المحبه والطمانينه في القواعد التنظيميه وبعدها قولوا اننا جاهزين للانتخابات التشريعيه .