أليس فيكم رجل رشيد ويغيث هذا الرجل

0
574


كتب هشام ساق الله – لسنا ضد ان يبايع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من اقاليم قطاع غزه فكلهم جنوده بالنهايه ولكننا ضد اللذين يهتمون بارسال رسائل مغازله ومبايعه للرئيس ولا يقومون بواجبهم تجاه ابناء حركة فتح بالشكل المطلوب واسر الشهداء وخاصه الذين لديهم مشاكل وحاجات اجتماعيه صعبه .

عجيبه امر تلك الحركه على صفحات الانترنت تستطيع ان ترى النفاق السياسي واثبات الولاء المطلوب والغير مطلوب وبنفس الوقت يناشد احد كوادر الحركه بقلب يتلوع من الالم والاسى وخاصه وانه شقيق الشهيد القائد جمال ابوالجدان والذي يحمل اسمه الاقليم كله الرئيس ورئيس وزرائه سلام فياض بمد يد العون له واعادة راتبه الذي قطع باي صيغه من الصيغ حتى يستطيع ان يعيش هو والاده بكرامه .

كيف تستوي هذه وتلك أمام هذه اللامسؤوليه التي توصل مناضل شقيق شهيدين الى هذه المواصيل اكيد تقصير لجنة الاقليم وبمقدمته امين السر الذي يبرق ويجامل الرئيس ويمنحه المبايعه التي هي معروفه وفي أفئدة وضمير كل ابناء حركة فتح ولكن العيب ان تظهر تلك المناشده على صفحات الانترنت ولا يتم حل مشكلة الرجل المستغيث شقيق الشهداء اين اعضاء المجلس التشريعي اين القيادات النسويه اين اعضاء المجلس الثوري اين اعضاء اللجنه المركزيه اين هؤلاء جميعا من قضية هذا الرجل .

لقد قتلتني هذه المناشده وذبحتني وستذبح كل من يقرا سطورها فالمبلغ المقطوع لايساهم بزيادة العجز المالي للسلطه ولايؤثر على ميزان المدفوعات العامة ولا يؤثر على شيء لن يزيد المبلغ عن اكثر من 1400 شيكل هي ثمن اعلان ينشر بالصفحة الاولى بصحيفه محليه او وجبة غداء او عشاء لوفد مكون من 5 اشخاص تدفعها السلطه مئات المرات او هي مهمة سفر لموظف كبير يذهب للسياحه والتمتع على حساب شعبنا او هديه تقدم لوفد زائر .

كيف يتم دفع هذا الرجل للاستغاثة عبر وسائل الاعلام ولا احد من قيادة حركة فتح في قطاع غزه يسمع او يستجيب لاستغاثة هذا الرجل الا يعلم اعضاء الهيئه القياديه من ابناء شمال قطاع غزه بمأساة هذا الرجل ام انهم يعرفوا ولم يستطيعوا ان يقدموا له يد المساعده والعون بسبب عدم وجود بند يسمح بهذا الامر نعلم ان لا احد من قطاع غزه لديه سلطه على الحكومه في الضفه الغربيه التي تستثني وتبعد قطاع غزه من أولياتها يكفيهم ال 45 بالمائه من موازنة السلطه مكفيهم وهم قاعدين بالبيت هكذا يقولوا باجتماعاتهم ومجالسهم الخاصه عن قطاع غزه .

لنضع على رؤسنا السكن وليركبنا العار والعار الأبدي أمام مثل هذه الحالات ان لم نستطع ان نقدم لهم المساعده ونحوجها على ان ينشروا استغاثاتها ومناشداتها للرئيس او غيره كان يتوجب ان يتم حلها قبل ان تصل الى وسائل الاعلام لو كنا نتواصل مع الاسر المناضله ونزورهم في بيوتهم وعلى تواصل كامل معهم بشكل دائم هذا سيكون افضل من القيام بإرسال برقيات التهنئه والمبايعه التي لا لزوم لها ان لم يقوموا بواجبهم تجاه قائدهم وشهيدهم ومناضلهم والمسمى الاقليم على اسمه الشهيد جمال ابوالجديان .

سيادة الرئيس محمود عبّاس أبو مازن حفظه الله

سيادة رئيس الوزراء سلام فياض رئيس الحكومة حفظه الله

أكتب اليوم وقلبي يعتصر ألما وأسى للحال الذي أعيشة منذ فترة أنا المواطن محمد عبد ربة أبو الجديان من سكان قطاع غزة محافظة شمال غزة منطقة مشروع بيت لاهيا متزوج وعندي 12 طفل ، حالي كحال اى مواطن عادي من القطاع المحاصر، ابني الكبير مريض بفشل كلوي ومصاب بالتهاب الكبد الوبائي من سجون الاحتلال الاسرئيلى ويعمل غسيل كلى في مستشفى الشفاء الطبي يوم بعد يوم لمدة الغسيل 6ساعات ، ولى أيضا ابن مريض نفسي منذ سنوات وباقي ابنائى يدرسون في المدارس والجامعات

وبيتي شبه مدمر من قبل حماس في ظل الانقسام الفلسطيني واستشهد في تلك الفترة لي أخوة أعزاء هما الشهيد القائد جمال أبو الجديان والشهيد ماجد أبو الجديان

سيادة الرئيس أنا اعمل في وزارة الزراعة منذ عام 1993على بند البطالة الدائمة وراتبي هو ألف شيكل فقط وهذا الشهر قطع راتبي بشكل كلى بسبب عمري تجاوز 60 عام ولكن دون تحويلي إلى التامنيات والمعاشات

وتذكر سيادة الرئيس انك أقسمت يمين أمام الله أن ترعى مصالح الوطن والمواطن وها هم المواطنون يناشدوك لحل مشكلتهم

يوفقكم الله لما فيه خير العباد

ولكم التحية

أرجو من سيادتكم التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ أسرتي من الضياع والجوع

أرجو فقط عودت راتبي الذي لا يتجاوز ألف شيكل

المواطن / محمد عبد ربة أبو الجديان

وكان وجه الرئيس محمود عباس رسالة دعمه وتقديره لجهود قيادة حركة فتح في اقليم شمال قطاع غزة على مواقفهم الداعمة لمواقف القيادة الفلسطينية السياسية ولمواقف قيادة حركة فتح التنظيمية.

وقال الرئيس عباس في رسالته لقيادة فتح في اقليم شمال غزة: “نشكركم على ما تعبرون عنه من مواقف تعكس انتمائكم الاصيل لهذه الحركة العملاقة ولهذا الشعب الصامد ونسأل الله ان يوفقنا جميعا وان يسدد خطانا لتحقيق أهدافنا الثابتة وامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.
وعقبت قيادة حركة فتح بشمال غزة ان هذه الرسالة تعكس حرص الرئيس على التواصل مع قيادة التنظيم واسنادها في المواقف الوطنية والتنظيمية كما اكدت التفافها حول مواقف الرئيس السياسية الرافضة للعودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان والاقرار بحدود العام 67.