انقطاع الانترنت كوم وعدم ابلاغ المواطنين بالعطل بسرعه 24 كوم

0
705


كتب هشام ساق الله – للمره الثالثه ينقطع الانترنت عبر كل الشركات المزوده ولساعات مختلفه والادعاء كان ان شركة الاتصالات تحاول حل مشكله حدثت ولا يتم ابلاغ الشركات المزوده الا عبر رساله وصلتهم عبر الايميل اثناء حدوث المشكله ولم يتم ابلاغهم بالوقت الكافي حتى يحذروا فيها زبائنها بان هناك مشاكل في شبكة الانترنت وتلك الشركات تبلغ زبائنها حسب اتصالهم بها للابلاغ عن عطل بالانترنت .

لان شركة الاتصالات الفلسطينيه احدى شركات مجموعة الاتصالات الكبيره جدا والتي هي فوق القانون ولا تكترث بالخسائر والاضرار التي يواجهها المواطن الفلسطيني الذي اصبح مرتبط بخدمة الانترنت في كل اعماله وانقطاع الانترنت يؤدي الى خسائر كبيره واضرار تواجه هذا المواطن ولان هذا الشعب ورثته واستعبدته وهي الوحيده التي تقدم تلك الخدمات وتحتكرها فالمواطن اخر همها .

شركة الاتصالات تتعرض لقراصنه من 20 دوله بهدف الانتقام منها من قبل قراصنه انتقاما لتعرض مواقع صهيونيه واجنبيه من هجمات قراصنه عرب لذلك يرغبوا بالانتقام من الشبكه الفلسطينيه لذلك يهاجموها هذا ماسمعناه من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور مشهور ابودقه قاله لوكالة معا بدون ان تستخدم تلك الكلمات مجموعه الاتصالات في اعلامها كمبرر لما يحدث بل استخدمت اسلوب مايع ومضلل لما يحدث معها .

وفي خبر مقتضب وزعه اعلام شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل ” باعتذار لجمهور مشتركيها بسبب إنقطاع خدمة الانترنت في أرجاء عديدة من الشبكة، ولفترات متقطعة وذلك بسبب خلل فني طارئ على بعض الأجهزة الرئيسية.

وأوضحت الشركة أن طواقمها الفنية عملت على حل المشكلة بالسرعة الممكنة، واستطاعت إصلاح العطل الخارج عن إرادة الشركة، مشيرة إلى أن الشبكة الآن تحت المراقبة لضمان عدم تكرار الأعطال.

واعتبرت الشركة أن الأعطال التي طرأت على خطوط الانترنت كانت رغماً عن البدائل والاحتياطات التي أقامتها الشركة مسبقا وفقا للمعايير الدولية المعمول بها، مؤكدة أن انه يجري العمل حاليا على متابعة المشكلة والخلل مع الشركة العالمية المصنعة لهذه الأجهزة لضمان عدم تكرار ذلك.

هذا الاعتذار الباهت الذي وزعته شركة الاتصالات ينبغي ان يعقبه تعويض عام لكل المتضررين نتيجة انقطاع خطوط الانترنت ولثلاثة ايام على التوالي مقابل ماتاخذه من اموال من المواطنين بشكل مباشر عن انتظام خدمة الانترنت والهاتف ولاتسامح احد وتقوم بقطع الخطوط في حالة لم يدفع أي مواطن ما عليه من التزامات .

ينبغي ايضا من وزارتي الاتصالات في غزه والضفه الغربيه مراجعة هذه الشركه والطلب منها سرعة اصلاح أي عطل يحدث وابلاغ المواطنين وشركات تزويد الانترنت التي تاخذ منها كل الخدمات وان يتم التعميم على كل الزبائن عبر ارسال رسائل عاجله على جوالاتهم تتحدث عن قطع الانترنت نتيجة قرصنه صهيونيه او مجموعات تنتقم او خلل في سيرفرات شركة الاتصالات الفلسطينيه .

هذا الاستهتار في مصالح الناس والتنكر لهم بشكل سافر يتوجب ان يقابل بعقوبات حكوميه وتعويض كل المواطنين بخصم مبالغ من الفواتير الشهريه التي يدفعها المواطنين لتلك الشركه التي لازالت محتكره للخدمه .

شركات تزويد الانترنت هي شركات وسيطه في تقديم الخدمه طالما انها كلها تتلقى الخدمات الرئيسيه من مجموعة الاتصالات فكيف يتحدثون عن انفتاح حصل في تقديم خدمة الانترنت طالما انها تاخذ مبالغ مقطوعه بدون ان تقدم أي شيء سوى وصول سلك التلفون الي البيت لتعود الامور كما كانت من قبل وتتحمل شركة الاتصالات مسؤولياتها كامله في كل شيء بدل من ان يتم توزيع المسؤوليات وكل طرف يتهم الاخر في تقديم الخدمه السيئه .

وكان قد كّد وزير الاتصالات الفلسطيني د. مشهور ابو دقة أن هجوما قويا من قراصنة من أكثر من 20 دولة مختلفة في العالم يُشن على شبكة الاتصالات الفلسطينية منذ ساعات الصباح ما أدى الى انقطاع خدمة النت عن الأراضي الفلسطينية في ساعات الصباح.

وقال الوزير ابو دقة في تصريح لوكالة معا الإخبارية: “انه تأكد شخصيا من شركة الاتصالات الفلسطينية ان اكثر من مليون محاولة اختراق تصل شبكة الانترنت الفلسطيني في الثانية الواحدة وان الاخصائيين الفلسطينيين يحاولون الحفاظ على الشبكة خشية الانهيار”.

وقال الوزير: ان “هذا العمل التخريبي متعمّد وجاد وانه يأتي من عدة دول تصل الى اكثر من 20 دولة وانه يستهدف سيرفرات تابعة لشبكة الاتصالات الفلسطينية”.

ومن أجل ذلك قام الخبراء الفلسطينيون بقطع الخطوط الدولية في محاولة لمنع انهيار الشبكة، وانهم يعملون على وقف الاختراق المذكور فيما طالب الوزير الجمهور الفلسطيني تفهّم الانقطاع وأن الوزارة تتابع لحظة بلحظة ما يحدث.