كتب هشام ساق الله – غريبه حركة فتح وقيادتها في قطاع غزه من متابعة الشأن الخاص بأبنائها المعتقلين لدى الاجهزه الامنيه في قطاع غزه فحماس تفصل القائمه المعلن انه تم اطلاق سراح أبنائها في الضفة بند بند وحركة فتح لم تتحدث عن هذا الموضوع بتاتا ولم تعلن عن إطلاق أي احد من ابنائها .
لم يتحدث احد بحركة فتح بشان المعتقلين السياسيين المعتقلين لدى أجهزة الأمن في غزه عن اطلاق أي من ابناء حركة فتح المعتقلين والذين تم تسليم أسمائهم لحماس والتي تطالب الحركه باطلاق سراحهم ولم يتم اطلاق أي واحد منهم لا مكرمة رئيس الوزراء اسماعيل هنيه ولا باي مبادره من المبادرات وكان أبناء حركة فتح لا احد يسال عنهم او يتحدث عن ماساتهم ومأساة أسرهم فاولاد زياد عوض وغيره يطالبون باطلاق سراح ابوهم الذي اشتاقوا له والمعتقل منذ اكثر من شهرين .
في حين حركة حماس ردت وعلى لسان العديد من الناطقين فيها على ألقائمه التي أعلنتها السلطه في رام الله بشان إطلاق سراح مجموعه كبيره من عناصر حماس استطاعوا تفصيل ادعاءات الاجهزه الامنيه في الضفه الغربيه ووزعوها على وسائل الاعلام وناقشوا كل حاله بالاسم في حين ان معتقلي فتح لا احد يسال عنهم ولايعرض ظروف اعتقالهم لوسائل الاعلام او ينشر اسمائهم .
قيادة فتح في قطاع غزه تتحرج بالحديث بقضايا أبنائهم رجل قدام ورجل وري وكأنها تخجل منهم او تخاف ان يزعل احد من كوادر حماس منهم وخاصة وهم يتابعون كل التصريحات ويراجعون كل المتحدثين عن كل كلمه وحرف تنشر وكان أبناء فتح المعتقلين غير مهمين حتى يتحدث او يطالب احد بإطلاق سراحهم .
نعلم انه لا يوجد معتقلين لدى حماس حسب الناطقين بلسانها في قطاع غزه وانه تم تقسيم المعتقلين الى خمسة اقسام ويتم اتهام ابناء الحركه بقضايا جنائيه وخيانيه ابرزها الاتصال برام الله ألخائنه التي يوقعوا معها اتفاقيات سياسيه في الدوحه والقاهره على حد زعم قانون منظمة التحرير الفلسطينيه للعقوبات والتي يحاكم ابناء فتح وفقه والجهه السياسيه التي تحاكمهم لا تعترف سياسيا بالذي وضع هذا القانون .
حتى لا نظلم من تحدثوا عن معتقلين فتح ولا ننسى ان الأخ فايز ابوعيطه الناطق باسم حركة فتح طالب بإطلاق سراح المعتقلين لدي أجهزة امن حكومة غزه وهو الوحيد الذي تطرق للموضوع في حين ان القياده الفتحاويه الرسميه في قطاع غزه لم يتحدث عن هذا الموضوع احد منهم .
وكانت قد أبدت حركة حماس مجموعة من الملاحظات على قائمة الأسماء التي تسلمتها من لجنة الحريات لمعتقلين من الحركة أفرجت عنهم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
وقال حركة حماس إنه بعد فحص القائمة ودراستها تبين أن هناك سبعة معتقلين وردت اسماؤهم في القامة لم يتم الإفراج عنهم ولا زالوا قيد الاعتقال، وأن اثنين من الواردة اسماؤهم في القائمة لم يكونوا معتقلين أصلا، وأن سبعة من الواردة أسماؤهم في القائمة أفرج عنهم قبل 5 شهور أو أكثر.
وأضافت حماس أن أحد الواردة اسماؤهم في القائمة أفرج عنه بعد انتهاء محكوميته، وثلاثة أفرج عنهم بعد اعتقالهم ليوم واحد فقط، وأن 35 تم الإفراج عنهم بكفالة، وهو ما يعني استمرار عرضهم على المحاكم النظامية (قضاياهم ليست منتهية)، بينما تم الإفراج تسعة فقط.
وقالت الحركة إن لديها قائمة مفصلة بالأسماء الـ 64 ووضع كل أسير وستقوم بنشرها إذا لزم الأمر، داعية السلطة إلى القيام بإفراجات حقيقية ووقف الاعتقال وإغلاق ملف المعتقلين السياسيين داعية لجنة الحريات إلى عدم الإعلان عن أية معلومات قبل تدقيقها والتأكد منها.