على دوا على تريه شريحة الجوال ب 5 شيكل وفيها كرت ب 5 شيكل

0
576


كتب هشام ساق الله – شركه جوال الفلسطينية تستبق وصول منافستها التي لا نعلم متى ستبدا العمل في قطاع غزه باغراق السوق بشرائح جوال بشكل كبير وبعروض منخفضه وصلت الى 5 شيكل وبداخلها كرت ب 5 شيكل ببلاش يعني ويمكن للشخص ان ينال جائزه بشرائه الشريحه ضمن حفلات تقيمها شركة جوال في قطاع غزه وبامكن مختلفه .

هذا ماكتبه احد اصدقائي على صفحة الفيس بوك بتعليق له قال التالي ” اليوم شركة جوال كانت عاملة حملة عروض شرائح الشريحة بخمسة شيقل فقط وفيها كرت بخمسه شيقل وهدية كمان مش عارف شو السبب اكيد فى شىء غامض بلموضوع يمكن بدها تنافس الوطنية الله اعلم؟؟؟ ”

نعم انها تستبق الاحداث لتغرق القطاع بشرائحها من اجل زيادة ارباحها وجعل كل مواطن يحمل اكثر من شريحه لتزداد ارباحها وتزيد ملايين أصحابها بشكل كبير بدون ان تتقصى اذا كانت الخدمه التي تقدمها جيده او انها تتتاثر من هذا الاغراق الكبير بالشرائح .

انا اقول لهم بان زيادة كميات وعدد الشرائح في قطاع غزه يؤدي الى سوء بالخدمه وهذا الامر يؤثر على زبائنكم الكبار الذين تفشل دائما مكالماتهم وخاصه بضياع الشبكه في ظل القطع الطويل للكهرباء في قطاع غزه والذي يزيد عن 12 ساعه يوميا .

ادارة جوال في قطاع غزه هي ادارة متعجرفه تعمل بدون تخطيط ولا أداره سليمة فهي كما قلنا سابقا انها تعتمد على العقلية الاداريه العشائرية في إدارة الأمور متناسيه انها شركه تععل بتكنولوجيا المعلومات وانها يتوجب ان تعمل وفق ارفع وارقى الاساليب الادارات العمليه السليمه فالدورات التي ياخذها موظفي الشركه والتي تكاد تكون شهريه وتعقد بمصر والاردن ودول عربيه وتتم في افخم الفنادق ويصرف عليها ملايين الدولارات سنويه على الفاضي في ظل ان ادارتهم تقودهم بعقليه عشائريه للحل والعمل وكل الاشكاليات التي تتم .

ببساطه ان عربدت او رفعت صوتك او استطعت ان تصل الى وسائل الإعلام لتفضحهم وتابعت مشكلتك فانك ستحصل على حقوقك التي يفترض ان تحصل عليها كامله جوال بسهوله ولكن ان صمتت ومررت الامر بصمت فان حقك سيذهب ولن تحصل على أي شيء وستدفع فاتورتك التي انت متاكد انها خاطئه وتمت وفق مزاج في احتسابها ,

اعرف ان جوال اعتادت على المقالات التي اكتبها هي ومجموعة الاتصالات الفلسطينيه العتيده لا تتاثر بها لا يهمها ان يتحدث احد عنها وعن سوئها في المجتمع الفلسطيني فقد بلدوا وتمسحوا ووضع قطن في اذان مسؤوليهم ويقول بعضهم الكلاب تنبح (أي انا وغيري من الشعب ) والقافله تسير أي جوال تمضي وتربح الملايين ولا تتاثر بما يقال عنها ولكني ساظل اكتب واتحدث ولن اتوقف حتى تصحوا مؤسسات المجتمع المدني ومراكز حقوق الانسان والصحافيين الاغيار في قطاع غزه ويتفاعلوا مع مشاكل اهلنا وشعبنا ويقفوا في وجه هذه الشركه المتغطرسه في تحسين ادائها وخدماتها وتفاعلها مع الراي والراي الاخر .

وسأظل اكتب حتى يصحوا عمار العكر راعي الربوتات الفاشل كما وصفته سابقا من نومه العميق ويمارس ادارة علميه وياتي ولو مره واحده لزيارة قطاع غزه الذي لم يزوره منذ اكثر من 5 سنوات ويتابع مشاكل الناس ويقود الشركه ويحلل الراتب والمكافئه التي يتقاضاها من مجموعة الاتصالات وينزل من برجه العاجي العالي ليتعامل مع الناس بشكل مباشر .

سأظل اكتب حتى تتحمل وزارتي الاتصالات في جزئي الوطن غزه والضفه الغربيه مسؤوليتهم ويبدوا بمراقبه أداء وعمل شركة جوال وما تقوم إدارتها بقطاع غزه بعمله وتراقب جودة الخدمة التي تقدمها جوال والفشل المتلاحق في عملية الاتصال نتيجة هذا الاغراق الغير مقنن والذي يعطل عمل الاخرين الذين يحملون شرائح جوال منذ انطلاقتها في قطاع غزه .

ولعل اخر ماحدث معي اتصال موظفه من شركة ريتش الشركه الوسيطه والعنصريه المتواجده في الضفه الغربيه وهي احدى شركات مجموعة الاتصالات بي لتاخذ راي كمستخدم جديد في الشركه قلت لها انا مشترك منذ انطلاقة جوال وبدء عملها في قطاع غزه وقطعت التعامل معها مع الاستبيان التي تسالني وفقه وطلبت منها عدم الاتصال بي واخذ رأيي باي شيء يخص هذه الشركه لاني لا اريد ان اتعامل مع هذه الشركه المتغطرسه التي لاتراعي مصالح الناس ولايهمها الا الربح فط بدون ان تقدم خدمه جيده للمواطن الفلسطيني .