كتب هشام ساق الله – يتعرض قطاع غزه الى جمله من حملات المعايرة والتحريض المبطن بشكل واضح وخاصه في موضوع دفع الضرائب التي تقوم دولة الكيان الصهيويني بخصمها من مخصصات وعوائد الضرئب التي يتم تجميعها من قبل الكيان الصهيوني وبدات حمله ممنهجه للتحريض ضد قطاع غزه بانه سبب في الازمه الماليه التي تعاني منها السلطه مبتداه بحديث الدكتور سلام فياض رئيس وزراء الحكومه الفلسطينيه .
فزاعه يتم الحديث عنها وكان حكومة حماس فقط تأخذ ال 45 مليون شيكل فقد استولت على قطاع غزه بمختلف مقومات الحياه فيه من أراضي ومرافق حكومية ومؤسسات ووزارات وسلطه وسيارات واسلحه تقدر بمليارات الدولارات ولم يتحدث احد عنها وينتظر الجميع ان يتم اعادة المياه الى مجاريها والتوصل الى اتفاق وحده وطنيه وحكومة تكنقراط في القريب العاجل .
التحريض الممنهج الذي يتم بثه عبر وسائل الإعلام المكتوبه والمسموعه والمرئيه والتي بدا الجمهور الفلسطيني في قطاع غزه يتحدث عن هذا الموضوع بشكل أننا السبب المباشر في قطاع غزه بهذه الازمه الماليه التي تعاني منها السلطه الفلسطينيه وقطاع غزه وحكومة حماس تستولي كل شهر على ماقيمته فقط 45 مليون شكيل ثمن الكهرباء المخصومه من قبل الكيان الصهيوني والتي تجبيها حماس من مواطني قطاع غزه وقيمة العجز خلال الثلاثة شهور الماضية بلغت حسبما اعلن الدكتور سلام فياض مليار ومائتي مليون دولار .
العصاه التي نلاحق فيها نحن أبناء قطاع غزه أننا ناخذ من قيمة الموازنه الحكوميه 45 بالمائه من قيمة تلك الموازنه كان بالسبق يقال اننا ناخذ 68 وبعدها هبط النسبه حتى وصلت الي ماقيل بالنهايه وهناك تاكيدات رسميه ان قطاع غزه ياخذ اقل من 30 بالمائه من موازنة الحكومه الفلسطينيه التي يتراسها الدكتور سلام فياض .
رغم ان قطاع غزه منذ بداية السلطه يستورد ويورد الى موازنة السلطه الفلسطينيه مئات مليارات الدولارات ولم يتحدث احد عنها وبقينا نتعامل على اننا وطن واحد وشعب واحد وسنظل رغم انف كل الذين يعايرونا ويحرضوا علينا وموظفي قطاع غزه يدفعون من تلك ال 45 مليون شيكل مايقارب ال 12 مليون شيكل تخصم من كل موظف ماقيمة 170 شيكل كل شهر .
اللقاءات التي تحدث بين فتح وحماس في القاهره وبكل مكان يمكن ان يتم الاتفاق على موضوع الكهرباء التي لا يراها اهالي قطاع غزه الا في الاحلام فهي تاتي كل 12 ساعه مره ويتم تقسيم هذا بالصباح والمساء ولا نتمنى لاحد من اخوتنا بالضفه الغربيه ان يعاني ما نعانيه وبالنهايه ندفع اكثر من افخم المناطق السياحيه في أي مكان بالعالم كهرباء جراء دفع الفاتورة وقيمة وصيانة الماتور البيتي .
نحن نقدر الدور الكبير الذي يقوم به الدكتور عمر كتانه رئيس سلطة الطاقه الفلسطينيه من جهود لحل ازمة الكهرباء بشكل عام من خلال ربط قطاع غزه بالشبكه العربيه ونقدر جهوده باعادة اصلاح شبكات الكهرباء لتوفير الفاقد من الكميات التي تاتي من الكيان الصهيوني ونقدر اتصالاته بالدول المانحه ولكن اردت من هذا المقال ان نقول باننا تعبنا ومللنا من التحريض على 45 مليون شيكل ونسو ان حكومة غزه استولت على سلطه بمليارات الشواكل وتديره وتستثمرها وتجبي تعب وجهد 15 سنه قامت فيها السلطه في السابق وأحلت محل الموظفين الذين شاركوا ببناء السلطه منذ البدايه واصبحوا الان يجلسوا في البيوت بقرارات خاطئ اتخذته نفس الحكومه التي تقوم بمعايرتنا بشكل يكاد يكون يومي عبر أكثر من مسئول فيها يتوجب ان تحاسب نفسها وتترك هذا الكلام الفارغ وتوقف التحريض الممنهج ضد شعبنا واهلنا الذي مل الفرقه وتعب من الانقسام في قطاع غزه .
وكان قد قال رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة إن السلطة الوطنية تدفع ما بين 40-45 مليون شيقل شهريا لإسرائيل لتزويد قطاع غزة بالكهرباء، ولا يقوم القطاع بتغطية هذه التكاليف، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الكهرباء في إسرائيل يؤثر بشكل مباشر على أسعار الكهرباء ليس في الضفة فحسب وإنما في قطاع غزة