كتب هشام ساق الله – غريبين قادة شعبنا الفلسطينيين وخاصة البعض منهم يتحول الى محلل سياسي لكي يضع بدائل سياسيه من نقاط يتنبأ ان تكون موقف السلطة الفلسطينية اذا فشلت المفاوضات مع الكيان الصهيوني مستعرضين قدراتهم على التحليل وفهم الأحداث والتعاطي معها على انها يمكن ان يتم تطبيقها .
يتوجب ان يحترموا أنفسهم هؤلاء القادة السياسيين وخاصة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيه وان يلتزموا الصمت او ان يتحدثوا عن قرارات تم اتخاذها من قبل اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه لا ان يتحدثوا عن تحليلات سياسيه ويستخدموها لخربطة شعبنا الذي بدا يخلط بين ما يتم اتخاذه وماهو متوقع وما يمكن ان يتم الاخذ فيه .
قرات عده مرات عن احتمالات وبدائل وأشياء يمكن ان يتم تطبيقها يتحدث عنها أعضاء باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فقط من اجل الظهور بوسائل الإعلام واستباق الأحداث وإشاعة الخربطه في عقول شعبنا الفلسطيني الذي يقرا ويتابع الانترنت وما ينشر فيها .
الرفيق الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينيه واصل ابو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرصرح بان القيادة الفلسطينية ومن خلال اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده في الحادي عشر من هذا الشهر، ستتخذ خمسة خطوات وبدائل بعد فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، ووصولها الى طريق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي.
لندع الأمور يارفيق واصف تتحدث عما سيتم اتخاذه بشكل فعلي وناخذ ما يتم التوصل عليه بدل من إرهاق شعبنا في وسائل الإعلام بتحليلات مسبقة فقط لتصدر وسائل الاعلام والحديث بموضوع سياسي وان تتحول انتي صاحب الموقع السياسي الى محلل او من ينقل البدائل الى الجمهور الفلسطيني ننتظر منك ان تقوم بالحديث على مواقف اتخذت انت المسئول وليس كمحلل سياسي .
ان الخطوات الخمس المقرر اتخاذها ستتمثل في :
اولا: الذهاب الى الامم المتحدة لتجديد استئناف المساعي الفلسطينية للاعتراق بالدولة الفلسطينية المستقلة.
ثانيا: انضواء فلسطين في كل الوكالات والمنظمات الولية التابعة للامم المتحدة .
ثالثا: دعوة الاطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف لابطال خطوات الاحتلال المتمثلة في استمرار الاستيطان الاسرائيلي، وعمليات التهويد التي تنفذ بالقدس.
رابعا: متابعة مشروع حول الاستيطان في مجلس الامن الدولي لاتخاذ قرار بوقف كافة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس وادانتها دوليا.
خامسا: متابعة فتوى لاهاي بخصوص جدار الضم والتوسع، وجرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الضفة وغزة مع المحكمة الدولية.
نتمنى ان يتم تنفيذ كل ماسبق ان ذكرته وان لايتم تمديد تلك المفاوضات كما تريد دولة الكيان الصهيونيه حتى نهاية شهر مارس اذار وان يتم الإعلان بشكل رسمي وقف المفاوضات وعدم إجرائها والبدء بخطوات باتجاه المؤسسات الدولية وتحضير الشارع لهذا الخطوات القادمة وكذلك الدول العربية والدول الصديقة في كل العالم حتى لا نفاجىء مستقبلا بأننا لا نملك 9 أعضاء في مجلس الامن عكس ما اكد كل القادة الذين لفوا العالم من اجل تجنيد تلك الأصوات وفشلنا في النهايه ولم يتم محاسبه كل من ادعى ان فلسطين تمتلك تلك الأصوات التسعة .