كتب هشام سا ق الله – المناضل خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ اكثر من 47 يوم بشكل متواصل صعد اضرابه بشكل خطير يمس صحته وبنائه الجسدي بانه سيوقف تناوله للسوائل وهذا سيؤدي الى تعرض صحته للخطر بشكل كبير ويؤدي الى استشهاده بعد ثلاثة ايام .
هل يريدونه شهيدا … شهيدا … شهيدا كل الفعاليات الوطنيه والتنظيمات الفلسطينيه مؤسسات حقوق الانسان الفلسطينيه والسلطه الفلسطينيه وكذلك الدول العربيه ومنظمات الامم المنتحده لماذا لم يتم تفعيل قضية الرجل بشكل اعلامي وعلى كافة الاصعده كقضية انسانيه تعبر عن رفض الرجل للاعتقال الاداري ولتمديد اعتقاله بانتظام كما حدث مع المرات السابقه .
حين يستشهد هذا المناضل صاحب الاراده الفولاذيه ويسقط واقفا ويسجل اضرابه في التاريخ الفلسطيني ويكون اول من يضرب عن الطعام ويستشهد احتجاج على اعتقاله حينها سنقيم له المهرجانات والمسيرات ونصلي عليه صلاة الغائب ويتم طباعة الصور له وغيرها .
ان ما يجري بشان التعامل مع قضية المناضل خضر عدنان هي قضية يتوجب الوقوف امامها طويلا ويتوجب ان يتم تصعيد قضية الرجل بشكل استثنائي حتى لا نفقد مناضل عنيد امام تعنت واصرار سلطات الكيان الصهيوني على استمرار اعتقاله وتاجيل النظر في قضيته الى يوم غد الاربعاء.
فانا اناشد كل من يعرف الرجل وكل من لديه مسؤوليه سياسيه او تنظيميه ان يضغط عليه من اجل وقف اضرابه وعدم الدخول بعدم تناول السوائل فهذا الامر سيؤدي الى استشهاده وكذلك فقدانه لصحته وحياته يتوجب ان يتم التفاعل مع قضيته بشكل اكبر مما يجري من اضرابات هنا وهناك او اصدار بيانات فالرجل يموت امام ناظر العالم .
هل ستتحرك السلطه الفلسطينيه في رام الله او السلطه في غزه لنجدة الرجل وتصعيد قضيته امام المؤسسات الدوليه والحقوقيه وابرازها على انه نموذج من البطوله النوعيه في اسرى شعبنا الفلسطيني وفضح ممارسات الكيان الصهيوني بشكل عاجل .
هل ستصعد المقاومه وستصدر بياناتها يوم الاعلان عن استشهاده وتدك الكيان الصهيوني في عقر داره بالصواريخ بكل الأنواع بعد استشهاده المفروض ان تصعد هذه المقاومه الان وليس غدا وتعلن انها ستدك مغتصبات الكيان الصهيوني من قطاع غزه اذا لم يتم الإفراج على خضر عدنان وهو حي يرزق قبل ان نفقد الرجل وكذلك يتم تصعيد الأوضاع النضالية في الضفه الغربيه حتى تخاف دولة الكيان الصهيوني من الاستمرار باعتقال الرجل .
يبدو ان الجميع يريد هذا الرجل شهيدا شهيدا شهيدا حتى يسجلوا انتصارات جزئيه ويشاركوا في جنازته ويتحدثوا عن بطوله نوعيه لرجل اضرب عن الطعام لمده محدده واضرب عن عدم شرب السوائل لمده محدده وبالنهايه استشهد .
وكان قد ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت محاميته بأن الأسير خضر عدنان أعلن إضرابه عن السوائل احتجاجا على منعه من لقاء المحامي.
وأضافت إدارة السجون لمحامية نادي الأسير أنه وفي حالة تراجع حالة الأسير وانهيارها ستتخذ قرارا بإدخال السوائل إلزاما إلى جسمه.
وفي هذا السياق، أجمع الأطباء على أن الأسير قد ينهار جسده بعد ثلاثة أيام من عدم تناول السوائل، وبالتالي فإنهم لن يقوموا بالانتظار خوفا على سلامته، حسب أقوالهم لمحامية النادي.
وكانت محكمة عوفر قد أجلت يوم أمس قد الإثنين، قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير عدنان إلى يوم غد الأربعاء.
وفي هذا الإطار، أكد النادي أنه يتابع حالة الأسير عدنان على كافة الأصعدة، مطالبا كافة المعنيين بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحه وإنقاذ حياته.