كتب هشام ساق الله – المصطلحات التي أطلقتها حركة حماس ضد حركة فتح قبل وأثناء وبعد الانقسام الفلسطيني أصبحت هي السائدة في الطوشه الفتحاويه الداخليه المندلعه بين طرفي الخلاف وكل شيء أصبح مشروع ابتداء من التخوين وانتهاء بالفرار والهاربين مرورا بالممارسات الاخلاقيه .
كثيرون من كتبوا مقالات وعبروا فيها عن انحيازهم لهذه الجهه او تلك وتهجموا بشكل مباشر وغير مباشر ولمحوا ولكن على رأي المثل الشعبي ان تفيت بشنبك او بدقنك كله بوجهك كان دائما صديقي المختار يقولها لوصف أي خلاف اخوي بهذه الكلمات .
في النهايه كل أطرف الخلاف هم مناضلين من ابناء الحركه وكلنا محكومين بسنوات طويله من العلاقات التنظيميه منذ اكثر من ثلاثين عام على الاقل عمر انتمائي التنظيمي وبدء علاقتي بحركة فتح بكل مسمياتها وشخوصها لا استطيع ان انحاز وأوفق على سلسلة الاتهامات الموجوده ولا اوافق على وصف بعضنا البعض بتلك الكلمات القاسية التي لا استطيع ان اعديها او ارددها على مسامع ابناء حركة فتح وقراء مدونتي .
فيض الاتهامات والتخوين والتعهير واستخدام مصطلحات سبق ان استخدمها إعلام حركة حماس بوصف حركة فتح قبل واثناء وبعد الانقسام الفلسطيني والاتهامات بالفساد والقتل والانفلات الامني وممارسة الجريمه المنظمه وأشياء كثيره تبعها حالات كثيره وشابها الدم والموت والاعاقه وانتهاك حرمة البيوت وغيرها من الأفعال التي ستظل عالقه في أذهان الجميع ونأمل ان تكون المصالحه والتمتع بالامن والامان الحقيقي هو من ينسينا إياها .
ان التراشق الاعلامي وتبادل الاتهامات هي قضية يتوجب ان يتم وقفها من قبل العقلاء في داخل حركة فتح ووقف التهجمات المتبادلة والتعليقات التي يتم نشرها والتهديدات بنشر وفضح اشياء مخزيه ونشرها على مواقع يفترض انها مواقع رافعه لتاريخ ونضال حركة فتح فالعالم اصبح قريه صغيره وتلك الاتهامات المتبادله يراها الجميع على وسائل الانترنت ويترك منها نسخه في الارشيف يمكن الرجوع اليها في وقت ممكن .
ان فضح أي شخصيه فتحاويه هو عار يلحق هذه الشخصية اضافه الى كل ابناء الحركه المنتمين اليها فهؤلاء جميعا كانوا ومنهم من لايزال قائد في حركة فتح يتوجب ان لا يمارس تلك الاشياء التي تنشر على وسائل الاعلام وهذه المصطلحات التي تم استنساخها واعادة استخدامها فتحاويا لتؤكد صحه ماكانت حماس اتهمته لحركة فتح وها هم ابناء فتح يؤكدوا ماكان قد قيل .
سبق ان دعونا الخيرين من ابناء فتح الى التدخل والحديث مع اطراف الخلاف ووقف الحملات الاعلاميه المحمومة والشرسة التي تمارسها دكاكين اطراف الخلاف والتي تحمل جميعها يافطات لحركة فتح والعديد منها يحمل إخبارا مشتركه ومقالات لكتاب ينشروا هنا وهناك يتوجب ان يتم وقف هذه المهزلة بكل تبعاتها .
حركه بحجم حركة فتح وتحمل تاريخا مجيدا ومسيره مئات ألاف الشهداء والجرحى والاسرى والمناضلين يتوجب ان تحترم نفسها وان لا تسقط بهذا المستنقع القذر من الاتهامات المتبادله ويتوجب ان يقف الجميع أمام مسؤولياته التاريخية ويترفع عن كيل التهم وبث التقارير المسيئة لاي واحد من اطراف الخلاف فالجميع هم أبناء حركة فتح ولا يستطيع احد منا ان يتخلى عن تاريخه وماضيه في هذه الحركة التي يتهم قادتها بالعمالة للاحتلال وبممارسة أعمال لا أخلافيه وسرقة شعبنا والاغتناء الغير مشروع وأشياء كثيرة وردت بهذا الخلاف وكتبت على شبكة الانترنت .
حركة فتح التي انتمينا لها هي حركة وطنيه ذات عمق عربي وإسلامي والدين الإسلامي والعادات والتقاليد الاصيله والاخلاق الحميده هي من تمثلت بها قياداتها الحركية امثال الشهيد خليل الوزير ابوجهاد وكل الشهداء الذين مضوا بمقارعة الاحتلال الصهيوني وكل ممارسه غير ذلك لا يعتبر من يمارسها فتحاوي و ينتمى الى هذه الحركة الاصيله وكل من مارس عكس القيم الوطنيه الاصيله كان من كان هو خارج هذه الحركه المناضله يتوجب محاكمته ومحاسبته وتقديمه للقضاء الحركي وطرده منها .