كتب هشام ساق الله – الكابتن والمدرب المخضرم القدير محمد سليم غياضه الدائم الشباب الذي عاصر كل الاجيال الرياضيه ولعب على كل الملاعب ودرب في عدد من اندية القطاع بمختلف الاعمار والرياضي الذي لايشق له غبار هذا الرجل يفتح قلبه ويطلق مجموعه من القذائف الرياضيه في شباك الحركه الرياضيه الفلسطينيه راجيا ان تصل الى كل واحد من المسؤولين باسمه ولقبه وان يعمل الجميع على العمل فيها .
يقول ابوماهر غياضه عن زميله الكابتن ابراهيم المغربي الذي غاب هذا اليوم عن الحضور للتدريب الاسبوعي لقدامى نادي غزه الرياضي بسبب استعداده خلال الايام القادم لاجراء عمليه جراحيه في عيونه ان هذا الكاتبن القدير الذي يبلغ الان من العمر 77 سنه من مواليد مدينة يافا وهو بحق كابتن المنتخب الفلسطيني وكابتن كل من لعب كرة قدم في قطاع غزه هذا الرجل الذي لعب في نادي غزه الرياضي ونادي العريش والنادي الاسماعيلي المصري واعطى سنين عمره للرياضه الفلسطينيه لم يتم تكريمه من قبل مؤسسة عطاء لا كونه ككابتن لمنتخب فلسطين او كاول مدرب فلسطيني وها هو المرض اقعده ولم يرى تكريمه رغم انه اول المستحقين لهذا التكريم .
وهناك اخرين لم يتم تكريمهم أيضا حتى ألان من المؤسسات التي تكرم فاولهم اللجنة الشعبيه التي أعادت الرياضة للانديه الفلسطينيه خلال الانفاضه الفلسطينيه الاولى وكرمت كل الشهداء الذين سقطوا بمعارك الثوره واقامت المهرجانات الرياضيه في مختلف الملاعب الرياضيه متحدين قوات الاحتلال الصهيوني والتي تضم عدد كبير كان ابوماهر غياضه احد الجنود المجهولين بهذه القائمه وهناك من رحل الى جوار ربه وهناك من بقي ولازال على قيد الحياه ولم يتم تكريمهم ولا باي مناسبه رياضيه .
وابوماهر يقول انه بعد احتلال الكيان الصهيوني لقطاع غزه تنادى مجموعه من الشباب الفلسطيني لاعادة الرياضه الى الانديه الفلسطينيه وعودة ممارسة النشاطات المختلفه وكان هو احدهم ومعه عيسى كرسوع وعلي العمص وعز الدين الرديسي وعدد كبير من الشباب الفلسطيني وهو اول من اجرى مباريات بكرة القدم مع فرق من الضفه الغربيه على ملاعب قطاع غزه او ملاعب الضفه الغربيه ولعب ضمن صفوف نادي سلوان الرياضي هو واسماعيل المصري وناجي عجور وماهر حميده وعدد من الرياضين من ابناء القطاع .
ويضرب الكابتن محمد غياضه كف بكف على الرياضه في العصور السابقه فيقول تتسابق الانديه على التعاقد مع اللاعبين في قطاع غزه ودفع اموال كثيره لهم ليلعبوا في صفوفه وتتكفل الانديه بمبالغ كبيره طوال السنه من مصاريف تنقل ورواتب للاعبين اضافه الى اجور للمدربين ومساعدي المدربين والادارين الكل يتقاضى رواتب ولا احد يتطوع كالسابق ساق الله على ايام الانتماء للنادي كان والد اللاعب يدفع مقابل ان يلعب ابنه في نادي غزه الرياضي ويوفر له كل الاحتياجات لكي يوفر على ناديه ولايكلفه أي مصاريف ماليه .
ويضيف ابوماهر كان لكل نادي من اندية القطاع غزه مدرسه لكل الفرق الرياضيه بمختلف الاعمار ولاتحتاج تلك الانديه لشراء او دفع أي مبلغ مالي لاي لاعب من اللاعبين وكان المدرب يقوم بشرح خطة الفريق ويسمي الفريق والاحتياط ومن لن يلعب المباراه القادم قبل انعقاد المباراه بايام والجميع يلتزم بما يقوله المدرب ولا احد يعترض أين نحن الان من الماضي نريد ان يعمل كل نادي اكتفاء ذاي من لاعبيه ولايستورد احد منها من الخارج كما كان في السابق .
يشير غياضه بان الرياضه اصبحت الان تجاره حين لايقوم النادي بدفع راتب اللاعب او المدرب او احد من طاقم الفريق فان اللاعب لاياتي للتدريب ولا يحضر المباراه ويتسائل اين التطوع الجميل الذي كان يغرق الانديه بكفاءات رياضيه وكوادر بمختلف التخصصات فالمدرب ومساعديه والاداريين واللاعبين جميعا متطوعين ومجلس الاداره يدفع من جيبه للناس والكل يقدم مايحتاجه النادي من مبالغ ماليه وتطوع .
للاسف حتى مجالس ادارات الانديه بدات تخلو من الكفاءات والخبرات الرياضيه الا في البعض اليسير وحتى الجمعيات العموميه لتلك الانديه بدات تخلو من رموز الانديه الرياضيه الذين لعبوا لسنوات طويله صحيح ان نادي غزه الرياضي وحده كان يرفد كل الاتحادات الرياضيه وطواقم التدريب في كل الالعاب الرياضيه وكذلك باعداد كبيره من المتطوعين عملوا لخدمة الرياضه الفلسطينيه اما الان فهناك اجيال تترك اللعب على الملاعب بمختلف الالعاب الرياضيه ولا تجد احد منهم يعود للعمل كمدرب او متطوع في ناديه الذي اعطاه كل شيء الا اذا اتفق معهم على راتب او مبلغ مالي للعمل معه .
ويقول الكابتن محمد غياضه عن الفجوه الحاصله في ضخ الاموال بين قطاع غزه والضفه الغربيه وثورة البنيه التحتيه التي تجتاح الضفه الغربيه ومحروم منها قطاع غزه وكذلك دورات اعداد المدربين والحكام والطواقم الاداريه وهذه الثوره التي نسمع عنها والحادثه بالجزء الاخر من الوطن وقطاع غزه محروم منها يتوجب المساواه فقطاع غزه حمل لواء الرياضه الفلسطينيه طوال قرن ماضي وكان عند حسن المسؤوليه والتقدير وحقق نتائج كبيره .
ويسخر محمد غياضه من خطوة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على اقامة بطوله خماسيه لاندية قطاع غزه محدثا خساره ماليه كبيره لكل اندية قطاع غزه جراء التعاقد ودفع رواتب من اربعة شهور للاعبين المتعاقد معهم في تلك الانديه ان تقوم ببطوله للخماسي والتي رفض نادي غزه الرياضي المشاركه فيها مطالبا بضرورة البدء ببطولة دوري القطاع بمختلف الدرجات كما هو حاصل بالضفه الغربيه حيث انتهى الدور الاولى وبدء بالدور الثاني لدوري المحترفين وتمت اجراء القرعه لبدء كاس فلسطين ونحن نلعب الخماسي ماهذا الذي يحدث انه تخريب ممنهج للرياضه الفلسطينيه .
والكابتن محمد سليم حسن غياضة
تاريخ الميلاد : 1945م
المؤسسة : نادي غزة الرياضي
البلدة : غزة
الصفة / اللعبة :” لاعب كرة قدم – مدرب – خبير فني”
شارك ببطولة الدوري الفلسطيني العام لكرة القدم عام 1965
لعب ضمن منتخب فلسطين لكرة القدم عام 1965م”
من قيادات العمل الرياضي بعد النكسة عام 1967م
أسندت له مهام قيادة تدريب العديد من الأندية الرياضية
المشاركة بدورة الوحدات عام 1978م
قاضي نزيه بالميدان الرياضي لسنوات طويلة
عضو في لجنة النشاط الرياضي بالانتفاضة ألكبري
ابرز القياديين باللجان الوطنية للنشاط الرياضي الشعبي
وبامكانكم مراجعة المقابله التي اجراها معه الكابتن اسامه فلفل
http://palgoal.com/news.php?newsid=11114&PHPSESSID=bf54f2934a1226094a17b411f26bf695