القضية ليست باللوائح فقط اخي عيسى طه

0
787


كتب هشام ساق الله – علق على موضوعي ” زاد إلي ملهمش مهام باللجنة المركزية لحركة فتح واحد وعجبي ” الاخ المناضل عيسى طه وهو احد كوادر الحركه النشطين والذين يمتلكون ثقافه سياسيه وتنظيميه عاليه ومميزه والذي تربطني فيه علاقة قديمه منذ كنا طلاب بالجامعه الاسلاميه على صفحتي على الفيس بوك ان المشكله في عدم وجود لوائح تضبط عمل اللجنه المركزيه اين يبدا العضو فيها واين ينتهي زميله الاخر ضمن سلسلة العمل الجماعي والذي يمثل بالنهايه خروج باداء منتظم متناغم يؤدي الى دفع العربه الى الامام .

وقال اخي عيسى في كلمته الذي كتبها على صفحتي علىالفيس بوك ” ان عدم وجود لائحة داخلية للجنة المركزية ساهم بالتنازع في الصلاحيات والمطلوب فورا اعمال النظام الاساسي للخركة وعمل اولا لائحة داخلية للجنة المركزية ويتم نشرها على كافة اعضاء الحركة ليتم تعزيز تحقيق المأسسة والحكم الرشيد للحركة” .

وانا اقول لاخي عيسى ان اللجنه المركزيه لحركة فتح لم تدفع عربة الحركه الى الامام ولم يشعر احد من ابناء الحركه بالاداء المميز لها منذ انتخابها حتى الان وماتم من توزيع لمهام اعضاء اللجنه المركزيه من مهام تنظيميه انما هو شكلي لم نرى اثاره على الارض بشكل ميداني ضمن عمل تنظيمي موحد يحرك كل اذرع حركة فتح بشكل متناغم مثل الاوركسترا التي تظهر نغمان جميله متناغمه .

للاسف اخي عيسى لم يتفقوا الا على مسميات بدون مضامين واتفقوا على سير خطوط مصالحهم الماليه والوظيفيه وامنوا انفسهم بشكل شخصي وان الاجتماعات التي نقرا اخبارها على المواقع الرسميه للجنه المركزيه انما هي جلسات لمناقشة الوضع السياسي فقط يقودها الرئيس محمود عباس بوصفه القائد العام للحركه ورئيس السلطه ولا يتم فيها مناقشة الاوضاع التنظيميه للحركه بتفاصيلها الصغيره او الكبيره .

تجري الامور في حركة فتح هكذا على فيض الله الكريم فاللوائح المنصوص عليها في كل التنظيمات والاحزاب معروفه ولا يمكن ان يختلف عليها من اراد ان يعمل ويجتهد ويمكنه تجاوز كل التداخلات التنظيميه بالمحبه التي تاسست عليها حركة فتح وبالاخوه والزماله واشياء كثيره تتم ميدانيا ضمن اقرار الجميع بوحدة الحركه وادائها على الارض ان كانت نية العمل هي الاساس.

الواضح ان هناك في داخل اللجنه المركزيه من يعمل على افشال زملائه في المهمه التنظيميه ويستزلم شخصيات من اجل ان يقود اداء موازي على الارض ويقربه ويدعمه ويوجه من خلاله رسائل لزملائه في الجسم القيادي الواحد بانه اقوى منه ويستطيع ان يطرطره وقتما يريد وهذا الشيء يدل انه لا يتم حل أي قضايا صغيره او كبيره تتم في داخل الاطار التنظيمي القيادي المسمى باللجنه المركزيه لملاحقة الهفوات والشطحات او التجاوزات فيظل الامر يتراكم يتراكم حتى يصبح هناك انفجار ويؤدي الى تقديم هذا العضو او ذاك طلب اعفاء من مهامه على قاعدة اعتداده بنفسه وعدم رغبته بان يكون طرطور .

والواضح ان التوجهات بطرطرة هذا الزميل او ذاك تاتي لتصفية حسابات الماضي في الاصطفاف والمواقف التنظيميه سواء قبل المؤتمر العام السادس او بعدها وخاصه القضيه الكبرى التي حدثت بالحركه وهي فصل عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح محمد دحلان .

لن يكون الطيراوي والمدني او بسيسو اخر ضحايا ماحدث بل القضيه سيتبعها قرارات ومواقف اخرى ستحدث على قاعدة معاقبة بعض اعضاء الخليه الاولى والسؤال الذي اوجهه لابناء حركة فتح كيف ستكون المحبه والقياده الجماعيه للحركه في الانتخابات القادمه وهناك خلل في الخليه الاولى وخلافات داخليه وتنازع على صلاحيات حول مكتب حركي للعمال او لنقابة موظفين القطاع الحكومي وتبعيتها لمفوضية المنظمات الشعبيه او لا .