يحينا ويورينا يا جوال

0
467


كتب هشام ساق الله – كلما اقترب موعد دخول شركه منافسه في قطاع غزه تزداد وتيرة شركة جوال في التصريح لوسائل الاعلام والاعلان عن نيها اقامة برامج خاصه وتعويض زبائنها عن فترات الاداء والخدمه السيئه التي كانت ولازالت طوال الخمسة سنوات الماضيه هذا ما جاء على لسان المدير الاقليمي لشركة جوال في قطاع غزه المهندس يونس ابوسمره لصحيفة الايام الفلسطينيه والصحافي الاقتصادي حامد جاد .

نعلم ان توجهات الصحف الفلسطنيه بارضاء هذه الشركة التي تعتبر المعلن الأول لديهم وهم يستفيدون ماليا من إعلاناتهم وخاصه وان هذه الصحف ستدخل قريبا الى قطاع غزه لذلك تحدث ابوسمره عن حملات خاصة في قطاع غزه زفها الى جمهور القطاع وهو يعلم انه تصريحه لم يقراه احد في قطاع غزه لعدم دحول تلك الصحف حتى الان .

المعروف ان قرار تلك الحملات ياتي من قيادة جوال المركزيه ولا يوجد شيء خاص يتعلق بقطاع غزه وانما تلك الحملات تاتي لارضاء بعض الزبائن المتذمرين وتخفيض حملة النقمة على أداء تلك الشركه بمجموعه من الارضاءات على عدة مستويات لمواجهة الخطر القادم والمنافس الجديد .

هناك ارضاءات تتم بمنح الذين يحتجوا ويعربدوا وكذلك كل من يتقدم بشكاوي لدى ادارة هذه الشركه جوالات من تحت الطاولة من نوع أيفون وكذلك سامسون جالاكسي وانواع ممتازه اخرى يتم صرفها بمعرفة المدير الاقليمي لشركة جوال في قطاع غزه لمعارفه واصدقائه ومحاسيبه اضافه الى عدد اخر يتم ارضائه بدون قانون او ناظم ينظم تلك الهدايا .

المنطق العشائري الذي يحكم مجموعة جوال في إدارتها لشؤون عملها في قطاع غزه واعتبارها ان هذا الجزء الهام من الوطن ليس لهم فيه منافس وانه جزء مخصص فقط للربح بدون ان يتم تقديم أي برامج لمساعدة المجتمع المحلي فلو تراقبوا معي من الجهات التي تمولها جوال في قطاع غزه لها علاقه بالاعلام والصحافه والاشياء التي يتم تسليط الأضواء عليها وقدمت بعض الفتات للانديه في قطاع غزه بنسة 1:10 عما قدمته للضفه الغربيه وتقوم بدفع الضرائب لحكومة غزه بشكل المساعده في تمويل مشاريع عامه مثل مشروع كورنيسش البحر الذي دفعت في الدفعه الاولى مجموعة الاتصالات ثلاثه ونصف مليون دولار بدل ضرائب مستحقه عليها .

ودائما فزاعة الاحتلال ومنعه من ادخال المعدات والاجهزه الى قطاع غزه وهي موجوده في المخازن والموانىء الصهيونيه وهي من يعيق تقديم خدمات افضل للمواطنين في قطاع غزه كما ان الاحتلال ايضا وراء عدم تقديم خدمات الجيل الثالث التي انتشرت في كل دول العالم وخاصه محيطنا العربي واسعار جوال التي يتحدثوا عنها بجوال انها الارخص على مستوى العالم العربي نقول ان هذا الامر غير صحيح وبالامكان المقارنه مع مصر مثلا كا قرب منطقه جغرافيه عربيه لقطاع غزه .

الجمهور في قطاع غزه لم يتعود من شركة جوال الا على خدمات سيئه وسرقة امواله بدون ان يقدموا له أي شيء وتعود البعض من شركة جوال وخاصه اصحاب الاموال الكثيره على بزخها وترفها واقامتها الحفلات المكلفه التي بلغت في نهاية العام الماضي اكثر من 500 الف شيكل تم صرفها شطر بطر على راي لغة الشارع الفلسطيني .

وكان قد أكد يونس أبو سمرة، مدير عام شركة الاتصالات الخليوية “جوال” في محافظات غزة أن الشركة تعتزم خلال العام الحالي إطلاق حملات جديدة تستهدف مشتركيها كافة، لافتا إلى أنها أطلقت مطلع العام الحالي خدمة “مفاتيح أعمالك VPN”.

وقال أبو سمرة في حديث لـ”الأيام” “عوّدنا مشتركينا الأعزاء على طرح كل ما هو جديد من خدمات وعروض، وسيشهد العام 2012 إطلاق العديد من الحملات”.

وأشار أبو سمرة إلى أن خدمة “مفاتيح أعمالك VPN” الخاصة بقطاع الشركات توفر خدمة ذات مزايا متعددة منها ميزة Intra Company التي تتيح لخطوط الفاتورة ومكس الاتصال فيما بينها بسعر مخفض ودون أية قيود على عدد المكالمات أو مدتها، وميزة Company to Company التي تمكن من ربط خطوط الشركات مع شركات أخرى على اختلاف برامجها بسعر مخفض.

ابوسمره يتحدث بلغه لا يفهمها الجمهور لانه يدرك ويعلم ان مايقوله لن يصل الناس لذلك يتحدث بمصطلحات وكلمات لايفهما الا الشخص المهني بهذا الامر وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ان هذه الشركه لاتفهم بزوق المواطن ولم تتعلم لغته حتى الان .

وعقب على الانتقادات التي وجهت مؤخرا لشركة جوال حول تدني مستوى الخدمات والحوافز التي قدمتها لمشتركيها في قطاع غزة مقارنة مع مستوى الخدمات المقدمة لمشتركيها في الضفة الغربية خلال العام الماضي، موضحا أن جميع الحملات والعروض التي تم إطلاقها شملت جميع مشتركي جوال في الضفة والقطاع.

ولفت إلى التداعيات المترتبة على مواصلة الجانب الإسرائيلي احتجاز المعدات والأجهزة في الموانئ والمطارات، مشيرا إلى أنه نظرا لتحكم وسيطرة الجانب الإسرائيلي فإن عملية إصدار التصاريح وتنسيق إدخال المواد والأجهزة إلى قطاع غزة قد تمتد لأكثر من ستة أشهر أو سنة في بعض الأحيان.