اللواء جبريل الرجوب خانه التعبير وأخذت أقواله على محمل لم يقصده

0
522


كتب هشام ساق الله – ما قاله اللواء جبريل الرجوب رئيس كل شيء رياضي ومسؤول عن كل جوانب الرياضه الفلسطينيه الخاصه والعامه على القناه الخامسه الصهيونيه لم يكن يقصد ماقاله و خانه التعبير واخد كلامه على محمل لم يقصده وهو الدعوه الى السفور او الانفتاح او غيرها من المعاني التي قيلت بشان ما كان يقصده .

اراد الرجوب من خلال حديثه ان يبين جوانب أهمية الرياضة الفلسطينية وان يبرز أنها تشكل رافعه لنضال شعبنا الفلسطيني وانه جند الرياضه لخدمة القضيه الفلسطينيه عالميا ولكن خانته الكلمات ولم يتراجع عن قولها لذلك هناك من يصطاد بالماء العكر لكي يحرف الكلمات عن معانيها وانا هنا لست من يدافع لا عن الرجوب او غيره ولكني افهم مقاصد الكلمات ومانوي الرجوب ان يقوله .

فعلا ان الرياضة ثقافه وتربيه في المجتمع الفلسطيني وتحقيق انجاز سياسي على الصعيد الدولي والعربي وابراز القضيه الفلسطينيه العادله وما يعانيه شعبنا الفلسطيني من قوات الاحتلال الصهيوني الذي يمنع حق شعبنا في التمتع بالرياضه مثله مثل أي شعب اخر في المنطقه وقد حقق الكثيرون من الفرق الفلسطينيه واللاعبين بمختلف الالعاب انجازات كبيره برفع العلم الفلسطيني بدول كثيره وفازوا بجوائز ومداليات رفعت راس شعبنا في كل مكان .

اتصل بي عدد من الاخوه والاصدقاء وسالوني ان كنت قد سمعت ما قاله اللواء الرجوب على الانترنت وفورا بحثت على شبكة الانترنت وكم كانت مفاجئتي حين وجدت ان اكثر من عشرين الف شخص شاهدو ملف اليوتيوب الذي يذكر فيه الرجوب الواقعه .

المشكله ان اللواء الرجوب شخص جاء من خلفيه عسكريه وامنيه فهو لايتراجع عما يقول او يعتذر او يقوم بتوضيح الامور باصدار بيان ويقول انه خانته الكلمات وخرجت في موضع لم يكن يقصده صعب ان يتراجع الرجل حتى ولو استضافه ماهر شلبي لساعه من الحوار يبين فيها اهمية الانجازات التي حققها على صعيد الرياضه الفلسطينيه .

المشكلة تكمن بالعقليه وباسلوب التفكير وبنمط ادارة الامور فالكل يعتبر نفسه في موقعه ديكتاتور صغير يمارس ما يريد ويبعد كل من جاءوا معه بالانتخابات وبالطريقه الديمقراطيه فانا وغير يعترف بان الرجوب وصل على راس مهامه من خلال الانتخابات وجاء الى كل المواقع ما عد نائب رئيس المجلس الأعلى للرياضه والشباب فهو من شكل المجلس كله وأوصى به والرئيس وتم ادراج اسمه ضمن القائمه التي وقعها كنائب لرئيس المجلس الاعلى الذي يراوح مكانه ولم يقلع رغم ان وجود الرجوب يخالف الاعراف الاولمبيه الدوليه التي تمنعه من الجمع بين منصبين شعبي وحكومي .

كثيرون هم من جاءوا من خلفيات امينه في كل دول العالم العربي الويه ورتب عسكريه وقاده جاءوا للرياضه ورأسوا العمل الرياضي في بلادهم ولكنهم جميعا مارسوا الديمقراطية وتخلوا عن رتبهم العسكريه وبذلاتهم على باب دخول تلك المؤسسات الرياضيه المنبثقه من هيئات انتخابيه وشبابيه وأضافوا لتلك الرياضة روح العمل الجماعي والديمقراطيه في اتخاذ القرارات .

اما نحن في فلسطين فاللواء يبقى لواء حتى لو صار يدير عمل مدني فيتوجب على الجميع ان ينادوه بلقب لواء ويظل يتعامل مع المؤسسة التي يديرها على انها كتيبه عسكريه او جهاز امني يديره وان كل زملائه المنتخبين هم ضباط تحت امرته لا ينبغي لأحد ان يدلي برأيه او يقول موقفه الا بعد ان يأذن له أمر اللواء المسئول الذي لا يشق له غبار والباقي ابد الدهر بموقعه .

هذا ما يجري في بلادنا فالقائد يستلهم صلاحياته من صمت زملائه وعدم ممارستهم لما يقولون وانا لست من يدافع عن اللواء الرجوب وايجاد مخارج له مما قاله فهو قائد كبير يتحمل مسؤولية ماقاله ولكني اعتقد انه يمكنه التراجع وشرح ما كان يقصده فهو مؤكد لا يدعو الى الظهور بالشورتات او البكيني او نوع من السفور ويخالف الدين الاسلامي .

فخلفية الرجوب السياسيه مستنده الى تاريخه الطويل في عضوية حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وهي حركة تدعو الى الاخلاق والالتزام بتعاليم الدين السميح وكذلك الاخلاق العامه والالتزام بعادات شعبنا الفلسطيني التي هي جزء مما سبق كما انه ولد ويعيش بقريه اسمها دورا وهي قرية ملتزمة بالعادات والتقاليد ومن محافظه الخليل المحافظة اكثر من كل محافظات الوطن ولا ادل على ما اقول ردة فعل اهلها يوم جيء بمنتخب اليابان للفتيات للعب مع منتخبنا الوطني الفلسطيني وكان الملعب شبه فارغ من سكان اهالي دورا .

وكان قد قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في مقابلة مع احدى الفضائيات الاسرائيلية أنه من الأفضل للقضية الفلسطينية أن يرى العالم الفلسطينييون بالشورتات وليس وهم ملثمين، فالهدف هو سياسي وليس رياضي على حد قوله.

كما وقال أيضا ‘من الأفضل أن يروا صباينا بالشورتات وليس بالحجاب’.

وأثارت تصريحات الرجوب غضب شديد في اوساط العديد من الشباب الفلسطيني على شبكات التواصل الإجتماعي بعدما تناقلوا الفيديو.