لا يوجد معتقلين فلسطينيين في سوريا والله طيط

0
477


كتب هشام ساق الله – هناك دائما بشعبنا الفلسطيني من يرغب بان يكون ملكي أكثر من الملك وينافق النظام الذي هو موجود على أرضه على حساب أبناء شعبنا الفلسطيني وكان الإنسان الفلسطيني لا قيمه له والنظام السوري هو نظام افضل بكثير من النظام السويدي والنرويجي ويطبق قوانين حقوق الانسان بشكل غير طبيعي ولانه يفعل هذا فهناك ثوره شعبيه ضده استشهد فيها حتى الان الاف الشهداء السوريين والفلسطينيين .

لم يعرف مدير الدائره السياسيه في سوريا عن قصة اعتقال الصحافي والكاتب والاديب مهيب سلمان النواتي المعتقل منذ اكثر من عام والذي اختطف من داخل دمشق بعد ان وصوله اليها من النرويج بخمسة ايام ولم تظهر إخباره او أثاره او يراه احد منذ ذلك الوقت وكان عبد الهادي لم تصله اخبار الثوره السوريه ومافعله النظام السوري بشعبه .

غريب امر هذا العبد الهادي انور الذي يدعي انه مدير الدائره السياسيه انه لا يعرف بقصة الصحافي ابوالمجد ابن حركة فتح واحد قادتها الإعلاميين ولم يصله خبره وهذا ان دل على شيء فانه يدل على انه لا يتابع الشأن الفلسطيني على الساحة السورية وانه لا علاقه له ألبته في أي مواطن فلسطيني ولديه متابعه لأمور جالية اخرى غير الشعب الفلسطيني .

هناك مئات بل ألاف الفلسطينيين الذي اعتقلوا من قبل النظام السوري بدون ان توجه لهم أي تهمه وهناك من امضوا سنوات طويله في السجون السوريه ولم يعرف عنهم احد كانور عبد الهادي او احد من السفارة لان سفارتنا هناك تجامل النظام السوري على حساب ابناء شعبنا الفلسطيني الذي لايقيمه له في حسابات هؤلاء المحسوبين على شعبنا .

لا يوجد للانسان الفلسطيني أي قيمه سواء كان في سلطتنا الوطنيه حتى تتحرك السلطه وتطالب بالافراج بالصحافي مهيب النواتي ولا لمنظمة التحرير الممثل الشرعي لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن وخارجه وبكل ارجاء المعموره لذلك لا يريدون أي حرج مع النظام السوري حتى يطالبوا بالافراج عنه .

انا أطالب باعادة الحملة الاعلاميه للمطالبة بالإفراج عن الصحافي الفلسطيني مهيب النواتي الذي اعتقل حين في السجون السوريه منذ عام بدون أي تهمه فقط لانه حضر ليكمل الجزء الثاني من كتابه حماس من الداخل ويجري مجموعه من الحوارات مع قيادات التنظيمات الفسطينيه داخل سوريه وحتى الان لم يقابله احد او يزوره بداخل السجن ولم يقم أي من قادة التنظيمات الفلسطينيه في سوريا بالمطالبه به رغم انه تم ابلاغهم جميعا بقضيتة الصحافي مهيب العادله .

لقد تحدث كوادر كثر مع امين سر اقليم سوريا بحركة فتح وهو عضو بالمجلس الثوري لحركة فتح ووعد ان يتم زيارته والسؤال عنه وفي اكثر من مكالمه معه قال بان مهيب كويس وبصحه جيده ولكن لايستطيع احد الان الافراج عنه وطالبنا بالانتظار حتى تهدا الامور في سوريا .

نطالب اللجنه العربيه لتقصي الحقائق في سوريا بالبحث والسؤال عن الصحافي مهيب النواتي باسرع وقت ومطالبة النظام السوري بالافراج عنه باسرع وقت ممكن حتى يعود الى عائلته المكونه من 6 ابناء وزوجه ينتظروه في دولة النرويج بعد ان هاجر الى هناك بعد احداث الانقسام الفلسطيني الداخلي .

اما نقابة الصحافيين التي تبحث عن الانتخابات الان ونشرت اسم مهيب في قوائمها وأقامت فقط وقفه تضامنية واحده في غزه ورام الله بنفس الوقت تضامنا مع مهيب ولم تكررها مره اخرى فهي اليوم مطالبه باقامه مهرجانات ووقفات تضامنيه اثناء حملتها الانتخابيه كون مهيب احد الصحافيين المميزين الذين شاركوا بتغطيه احداث ألانتفاضه الفلسطينية الاولى .

اما حركة فتح فهي نائمه في سبات عميق ولا يهمها ان اعتقل مهيب او أي واحد اخر المهم ان تظل الموازنات التنظيمية تستمر ولا احد يخرج عن قيادة الحركه الملهمين ويتحدث عن محنة مهيب وخاصه انه احد كوادر الاراضي الفلسطينيه المحتله وهو يندرج ضمن الناس الغير مهمين اذا ما قورنوا بآخرين يمكن ألمطالبه بالإفراج عنهم .

ولان المواطن الفلسطيني غير مهم كثير بالنسبه للسلطه الفلسطينيه او منظمة التحرير الفلسطينيه وكذلك حركة فتح فان شخص مثل انور عبد الهادي يمثلها في سوريا وغيرها ولا يعرف باعتقال مواطنين فلسطينيين في سوريا وكان النظام السوري منزه عن الخطأ.
وكان قد نفى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق “أنور عبد الهادي” ما تناقلته بعض الفضائيات بأن معتقلين من اللاجئين الفلسطينيين بسورية يناشدون الأونروا لإطلاق سراحهم مؤكداً أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً وأنه لا يوجد أي معتقل فلسطيني بسورية على خلفية الأحداث الراهنة، قائلا في تصريح صحفي إن الموقف الفلسطيني واضح تماماً منذ بداية الأزمة في سورية وهو عدم التدخل في شؤونها الداخلية كوننا ضيوفاً على الحكومة والشعب السوري الشقيق ونلاقي أحسن المعاملة لحين تحقيق حلمنا بالعودة إلى وطننا فلسطين