كتب هشام ساق الله – قيام عناصر من أجهزة الأمن التابعين لحركة حماس باعتقال الصحافي ساهر الاقرع رئيس تحرير موقع الشعلة الإعلامي أمام بيت القيادي بحركة فتح عبد الله ابوسمهدانه أمين سر اللجنة القيادية العليا في قطاع غزه والذي هو عضو في نقابة الصحافيين الفلسطينيين ولديه موقع الكتروني معروف على شبكة الانترنت .
يبدو ان الصحافي ساهر الاقرع يعاقب على مواقفه ومقالاته اللاذعة والمنتقدة للوضع في قطاع غزه وكذلك مهاجمته المستمرة لحكومة غزه ولأدائها لذلك تم اعتقاله من أمام بيت الاخ عبد الله ابوسمهدانه الذي هو مطالب أكثر من أي شخص أخر بطرح قضيته كونه كان بزيارة له .
على الاخ ابواياد ابوسمهدانه المطالبة بالإفراج عن الرجل الذي جاء الى بيته ومن امام بيته تم اعتقاله ويطالب الذين يلتقيهم دائما من حركة حماس إما هو بشكل مباشر او يفوض مفوض العلاقات الوطنية في الهيئة القيادية لحركة فنج بالمطالبة بالإفراج عن الأقرع صحيح ان ابوسمهدانه تحدث عن تبادل بين الحكومتين بالافراج عن المعتقلين السياسيين خلال يومين .
اما نقابة الصحافيين الفلسطينيين المقدمة على الانتخابات خلال الأيام القادمة فهي أكثر من أي طرف مطالبه بالقيام بحمله إعلاميه لاطلاق سراح الاقرع المؤكد انه غير متهم باي قضية امنيه لدى اجهزة حكومة غزه وانه معتقل على خلفية مقالاته والأخبار التي ينشرها على موقعه الالكتروني .
الاكيد ان الصحافي ساهر الاقرع غير متهم بسرقة بط او دجاج او القيام بالاتصال برام الله كونها جهه معاديه لحكومة غزه كما اتهم صحفي اخر لازال في المعتقل حتى الان هو زياد عوض الذي ينتظر ان يتم تقديمه للمحاكمة بتهمة الاتصال بحكومة رام الله الممنوعة بعض الناس والمسموح لآخرين كثر بالاتصال فيها .
على نقابة الصحافيين ان تكون على مستوى الحدث وان تصدر بيانات وتقوم بحمله اعلاميه وتمارس دورها الحقيقي بهذه الأيام المهمه للصحافيين جميعا بالمطالبة بالسماح بتوزيع الصحف في الضفة والقطاع بشكل متبادل وتطالب بالإفراج عن الصحافيين المعتقلين في الضفه الغربيه من انصار حركة حماس وكذلك تطالب بالافراج عن الصحافي سهر الاقرع وكذلك زياد عوض التهم بالاتصال برام الله الجهة المعادية لبعض الناس والمسموح الاتصال بها لغيرهم من السياسيين وكذلك الضباط الامنيين والمطالبه بفتح المكاتب الصحافية المغلقة وإعادة ممتلكاتها المصادره وكذلك السماح لها بالعمل في قطاع غزه بشكل حر .
وكانت قد استنكرت “هيئة تحرير “صحيفة الشعلة للإعلام”، تقاعس “نقابة الصحفيين”، عن تحمل واجباتها ومسئولياتها للقضايا الوطنية والمهنية اتجاه الزملاء الصحفيين المختطفين لدي أجهزة الأمن في غزة رفضتاً لـ “تحويلها إلى بؤرة لتصدير الأزمات، ويقتصر عملها علي تصدير بيانات الترحيب بالمواليد وتقديم واجب العزاء فقط.
استغربت هيئة تحرير “صحيفة الشعلة للإعلام”، تصرف “نقيب الصحفيين”، ومجلس إدارته، وتخاذلهم الواضح اتجاه قضايا الزملاء الصحفيين المختطفين والذي كان آخرها اختطاف الزميل “ساهر الأقرع”، لليوم الثاني علي التوالي من قبل جهاز الأمن الداخلي بغزة، يذكر ان مواقف النقابة من التجاوزات داخل الوسط الصحفي وإبداء القلق من المواقف الصحفية المسيئة للمهنة وللوحدة والمشككة في الهوية الوطنية مع التأكيد في الوقت نفسه على رفع سقف الحقوق والحريات والوقوف إلي جانب الزملاء دون استثناء أحد.
كما استنكرت هيئة تحرير “صحيفة الشعلة للإعلام”، بشدة الموقف السلبي لنقابة الصحفيين”، وعلي رأسها السيد “عبد الناصر النجار” نقيب الصحفيين، من قضية اختطاف الزميل الكاتب الصحفي “ساهر الأقرع”، بعد مرور يومين دون أن تسجل النقابة أي موقف سواءً عبر بلاغ صحفي أو بيان، وقالت “هيئة التحرير”، “من غير المقبول أن تصبح النقابة حقاً خالصاً لعدد محدود من الزملاء بينما يهمل النظر في تعرض آخرين إلى انتهاكات” لافتتاً إلى الوقوع المتكرر في “التمييز بسبب الأمزجة الخاصة بهم”.