كتب هشام ساق الله – شركة جوال تعتمد على انها الشركه الوحيده التي تعمل بهذا المجال ولذلك تشعر بان الجميع بحاجه لها وانه لا يوجد هناك بديل لها لذلك فهي تستغل هذا الامر بشكل كبير وواضح وايضا تستغل عدم مراجعة الناس لها وتقديم شكاوي داخليه اضافه الى عدم رفع قضايا قانونيه امام الحاكم لتكلفتها الماليه وعدم وجود جهاز قضائي يبث بهذا النوع من القضايا وعدم وجود رقابة حكوميه على عملها سواء بغزه او بالضفه الغربيه .
كما انها تعتمد على الانقسام الفلسطيني الداخل وتداخل الصلاحيات فهي من ناحيه قانونيه تتبع حكومة الدكتور سلام فياض في التراخيص والضرائب والموقف الرسمي لها وفي قطاع غزه تمارس العمل وتتعامل مع حكومة غزه برئاسة اسماعيل هنيه وتمرر قضايا كثير من تحت الطاوله حتى لا تتهم بدعم الارهاب ويمكن وضعها ضمن الشركات المحظوره وهذا يضر فيها وبسهمها الذي بدء التعامل فيه بالبورصات العربيه .
وشركة جوال تعتمد في تقديم الشكاوي والتعامل مع قضايا الجمهور على شركه تستاجر خدماتها من الباطن تتبع لمجموعة الاتصالات اسمها ريتش هذه الشركه لديها موظفين من طلاب الجامعات وخاصه في الضفه الغربيه وليس لديها فرع في قطاع غزه يتعاملوا مع المواطنين في قطاع غزه بمنطق فوقي وقلة زوق وهؤلاء الموظفين يتلقون الشكاوي ويتم تسجيلها ولايتم النظر بتلك الشكاوي وينسى المواطن شكوته وتذهب تلك الشكوى مهما كانت إدراج الرياح ويتم فرمها بالنهاية على الفرامه .
جوال تعتمد على مدة وطول فترة المراجعة وعدم وجود اصول للشكاوي فهي تقدم هناك بالضفه الغربيه على رقم 111 وبالنهاية تتعامل مع الناس برد تلك الشكاوي وخاصه للناس المؤدبين المحترمين اما ان تذهب الى احد فروع هذه الشركه وتعربد وتغوش وتقدم شكوى وتنشرها على وسائل الاعلام فانك تحظى بلقاء مدراء جوال في قطاع غزه بافخم الكافتريات الخمس نجوم وتاخذ كل ما تريد ضمن حلول ارضائيه تتم .
هدد بانك ستقوم بتقديم شكوى لدى المحاكم الفلسطينيه وكلف محامي فانك ستحظى بالذي تريده فاتوره مجانا وايضا احدث اجهزة الجوال وعروض ما بتنزل الا للعزيز والغالي ضمن برامج خاصه معده فقط للكبار .
الاحتجاج وتقديم الشكاوي والعربده ومتابعه الموضوع في عمارة جوال قرب بيت الرئيس وتعلاية الصوت والعربده على المسؤولين هناك تجبرهم على تدارك الفضيحة ويمكن استخدام نفس الاسلوب في الفروع المختلفه وستجد ايضا مايسرك رغم ان جوال موظفه كثير من الموظفين لحماية مقراتها ولكنهم بالنهايه يخافون من الصوت العالي والعربده .
والمواطن الذي يقدم شكوى مهما كانت ويظل يتابع مع ريتش للخدمات اضافه الى الذهاب الى مقرات ومراكز جوال ومتابعة الشكوى فانه بالنهايه يحصل على رد ايجابي لشكوته والرد ليس ضمن القوانين او الانظمه الخاصه التي يفترض ان يتبعها المواظفين بجوال في حل المشاكل ولكنهم يستخدمون الحلول العشائيريه في حلولهم .
لا ينقص مدراء جوال الا ان يلبسوا العبي والحطات والعقال ويفرشوا ركن من مقراتهم الرسميه الفرش العربي ويضعوا ابريق القهوه العربيه ويستقبلوا مراجعيهم ويتم اصطحاب كل واحد المتقدمين بشكاوي لسان حاله( الذي يقوم بشرح المشكله باسلوب جميل ومقبول ومقنع ) حتى يروي القصه ويستطيع التاثير عليهم وإخافتهم من اجل ان يتلقى حل سريع وعادل لمشكلته .
يعجبني كثيرا المواطن الذي يتقدم بشكوى ويتابعها ويصر على تلقي رد على هذه الشكوى من هذه الشركه بشكل مكتوب او شفهي ويواصل تقديم شكاويه حتى يصل معهم الى حلول لحل مشكلته ويتابع الامر مع مدراء الشركه من ذوات القربطات الشعر الحليق فهذا هو ستايل جوال الحالي القابل للتغيير والتبديل وفق احدث صيحات الموضة العالمية .
جوال شركة تجمع بين الحداثة والتراث والحضارة والماضي تتبع الحلول العشائرية في ادراتها للمشروع ويمتاز موظفيها بستايل خاص بهم حتى لو كنت تمر بالشارع ووجدت شخص حليق الراس ويضع قرافه ولديه سكسوكه فانك ستعرف انه حتما يعمل بجوال اضافه الى انهم ابناء الذوات وكبار القوم .