بيت الرئيس محمود عباس ملك خاص

0
890


كتب هشام ساق الله – ما نتج عن اللقاء الذي جرى بين حركتي فتح وحماس اليوم في مدينة غزه بناء على دعوة رئيس حكومة غزه الاستاذ اسماعيل هنيه لا علاقه لحركة فتح بما تم من تحقيق نتائج فبيت الرئيس محمود عباس هو ملك خاص له وإعادة عمل لجنة الانتخابات هو قرار قديم متفق عليه وكل ما نتج لايخدم المصالحه .

بيت الرئيس محمود عباس يتم تسليمه او عدم تسليمه فهذا يندرج ضمن املاك الرجل الخاصه وتسليمه له او لوفد من حركة فتح هو إعادة الحق الذي اخذ لاصحابه وهناك بيوت كثيرة وأملاك لازالت مسيطر عليه وتعود لأشخاص بعينهم لم يتم تسليمها حتى ألان ويتوجب ان يتم تسليمها حتى ينتفع بها أصحابها فقد دفعوا أثمانها من أموالهم الخاصة .

كان يتوجب على وفد حركة فتح ان يطالبوا باعادة المقرات التي تمتلكها حركة فتح ومسجلها باسمها في دائرة الطابو وهي مقر اللجنه الحركيه العليا الذي تم تحويله الى مقر شرطة محافظة غزه لحكومة غزه وكذلك إخلاء مقر مؤسسة الصخره بشارع صلاح الدين فهو مسجل باسم الحركه ايضا .

كنا نتوقع ان يتم اطلاق سراح عدد من المعتقلين الجنائيين السياسيين المغلفة قضاياهم بقضايا الاتصال برام الله كحد ادني للقاء الذي جرى ويتم الإعلان عن وقف الاستدعاء لكوادر فتح في قطاع غزه وأشياء كثيره تتم حتى يشعر الشارع الفلسطيني الغزاوي بان هناك خطوات تتم فعلا على الارض ولقاء الاستاذ اسماعيل هنيه هو بمثابة نقطة انطلاق جديده بقافلة المصالحه .

المصالحه ستظل تراوح مكانها ولن يحركها أي شيء حتى لو حضرت اللجان المصريه المقرر ان تحضر لزيارة الاراضي الفلسطينيه والالتقاء باللجان لبحث تعثرها لان هناك من يعمل على تسويف الامور وعدم اجراء المصالحه الحقيقيه .

اللجان التي تبحث بموضوع الدم وبحثت تكاليف عمل تلك اللجنه وقدرت التعويضات ب 34 مليون دولار يتوجب قبل ان تبدا وتطرح ان يرى الشارع بوادر المصالحه ان يتحسن الاداء ويشعر الناس بالامن والامان والطمائنينه واشياء تستشعر ولا يتم الحديث عنها ضمن لجان المصالحه المعقوده .

لتعمل لجان الانتخابات كما تريد ولياتي اعضائها الذين تم ذكرهم بالمرسوم الرئاسي الذي وقعه الرئيس محمود عباس ولتعلن بدء عملها بمؤتمر صحفي يتم في قطاع غزه عندها سيكون الوضع افضل من اعلان بدء عمل مكاتب لجان الانتخابات ولكن هناك من لايريد العمل بشكل صحيح .

أكد اسماعيل هنية القيادي بحركة حماس ، خلال اجتماعه مع وفدي حركة فتح وحماس ظهر اليوم السبت، ان باستطاعة لجنة الانتحابات المركزية ان تبدأ عملها منذ صباح الغد الاحد الموافق 15 من كانون ثاني.

كما قال خليل الحية القيادي في حركة حماس خلال مؤتمر صحفي عقده في منزل هنية في أعقاب اللقاء بين فتح وحماس ان هنية طلب من حركة فتح استلام منزل الرئيس محمود عباس الكائن في مدينة غزة، وأوضح الحية ان هنية اكد ان حكومته ستلنزم بما تقرره لجنة الحريات وان الاجهزة الامنية بغزة ستلتزم بما تقره اللجان.

وأضاف الحية ان قرار المصالحة لا رجعة عنه وان الاطراف ستسعى لازالة كل ما يعكّر طريق المصالحة، مؤكدا ان ما جرى مع وفد حركة فتح يوم الجمعة الماضي قد تم تجاوزه وان قيادات فتح مرحب بها في أي وقت.

من جانبه أكد زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان حركته ضد الاعتقال السياسي في الضفة وغزة، ووصفه بالمعيب وان حركته ضد منع اي فلسطيني من الحصول على جواز سفره، موضحا ان كافة القضايا يجب انجازها خلال الشهر الجاري قبل اجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير الشهر المقبل.

وأضاف الاغا ان الوفد الامني المصري سيفصل في بعض القضايا الخلافية او التي فيها ملاحظات مختلفة لدي بعض الاطراف