كتب هشام ساق الله – فاجئني مجلس طلبة جامعة بيت لحم وحركة الشبيبه الطلابيه فيها ان هناك تعارض وتناقض مع إدارة ألجامعه حول قضايا طلابيه ويهددوا باغلاق الجامعه غدا في إجراء هو الاول منذ زمن طويل حتى اعتقدت انا وغيري ان التوافق كامل ودائم مع تلك الإدارات ولا احد يجرؤ على أي إجراءات نقابيه طلابية في كل الجامعات .
أرجعني إجراء مجلس طلبة جامعة بيت لحم الى سنوات طويله سابقه وبالتحديد عام 1983 حين زرنا جامعة بيت لحم ويومها استقبلنا في ملعب كرة السله بالحرم الجامعي كنا عباره عن ثلاثة ناصات للكتلة الوطنية قائمة منظمة التحرير في ألجامعه الاسلاميه.
ولفت نظري ايضا ان الذي يصرح باسم مجلس طلبة جامعة بيت لحم اسمه محمد قراقع ربما يكون ابن او قريب الاخ عيسى قراقع الذي كان يومها احد قيادات حركة الشبيبه في جامعة بيت لحم الى جانب الاخت ربيحه ذياب واخرين ممن اصبحوا الان محافظين وكوادر بالسلطة .
وانا اقول اننا مع عدالة مطالب مجلس ألطلبه وحركة الشبيبة ويتوجب الاستجابة لهذه المطالب العادله والتي تهم القاعده الطلابيه ويتوجب ان يتم حلها باسرع وقت فنحن مع الحركات الطلابية والمطالب النقابية بدون ان نعرف أي شيء عن الموضوع لايماننا بحرية الشباب ودفاعهم دائما على الحق .
وكان قد أعلن مجلس اتحاد طلبة جامعة بيت لحم، عن تصعيد إجراءاته النقابية بحيث تشمل الاعتصام وتعليق الدوام بشكل كامل يوم غد الخميس.
وقال محمد قراقع الناطق الاعلامي باسم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية ، ان المجلس اتخذ خطوة تصعيديه بالاعتصام داخل الحرم الجامعي والمبيت فيه ابتداء من مساء اليوم الاربعاء واستمراره ليوم غد الخميس، متحدين بذلك الظروف الجوية القاسية ومفترشين الارض وملتحفين السماء ومتسلحين بمطالبهم ‘العادلة’ وعلية قرر المجلس تعليق كافة اجراءات التسجيل ليوم غد الخميس.
ودعا المجلس كافة طلبة الجامعة إلى عدم التوجه إلى الحرم الجامعي غدا، حيث افاد قراقع ان الاجراءات ستشمل منع دخول الطلبة للجامعة، وذلك انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية وحرصا على حقوق الطلبة.
كما اشار قراقع ان مجلس اتحاد الطلبة هو الممثل الشرعي والوحيد للجسم الطلابي، قائلا ‘لن نتوانى برهة او نتقاعس عن تقديم كل التضحيات والامكانيات للحفاظ على صوت الطالب الحر، وعلى وجودة وخدمته وتحقيق كافة المساعي والجهود ليكمل الطلبة مسيرتهم الاكاديمية دون ان يثقلوا كاهل الطالب’.
واوضح قراقع ان هذه الاجراءات جاءت استمرارا لما وصفه بـ تعنت الادارة ‘وضربها بعرض الحائط مطالب الطلبة ومجلس اتحاده’، علما ان هذه المطالب مشروعة.
وتابع: ‘كنا نتوقع ان تتعامل ادارة الجامعة بايجابية اكثر، وان تكون سندا لنا لا علينا’.