كتب هشام ساق الله – ما لم تستطع القوه العسكرية ان تفعله وهو التوازن في ميزان القوى ومباغتته الكيان الصهيوني وتوجيه ضربات عسكريه متبادله في عمق الكيان الصهيوني منذ بدء الصراع معه سوى بعض الضربات والصواريخ هنا او هناك التي قامت بها المقاومه مؤخرا الا ان الهاكرز الفلسطيني والعربي هاجم دولة الكيان بعمقها واضر بمصالحها التجاريه بشكل لافت .
بوركت تلك الأيدي وهذه العقول الرائعه التي انتصرت على خبراء الكيان الصهيوني وضربوا عمقه ومواقعه واضروا بمصالحه الاقتصاديه بشكل واضح حين خربوا برامجه المصرفيه وسحبوا معلومات وعناوين واربكوه لعدة ايام فهذه المره الاولى التي يت الاضرار بمصالح هذا العدد والكم الكبير التي بلغت اكثر من 400 الف شخص ادخلت الى قلوبهم الرعب والهوس على اموالم .
فقد كان اخر تلك الانتصارات والمعارك اقتحام موقع وعرين نائب وزير خارجية الكيان الصهيوني المتعجرف والمغرور والمتطرف المدعو داني ايلون وترك رساله له هي ” هاد الاختراق جاء رداً على تهديد ما يسمي “داني أيالون” الذي قال انه سوف يرد على الهجمات الهكرز بصاوريخ هههه ونحن نقول لك لسنا خائفين من كلامك الفاضي الذي لا معني له و صدورنا مفتوح الصواريخ لنستشهد في سبيل الله ونعلن الحرب في الفضاء الالكتروني وسوف ندوس عليكم ونقول له نحن معك ونشد على ايدك في اختراق مواقع الخنازير ولا تخاف من هؤلاء القردة ورساله الى كل شباب هكرز عربي , مسلم ان تعملو حملات اختراق مواقع القردة والخنازير ”
وهذه الفعله المحموده والرائعه من قبل الشباب المسلم والعربي والفلسطيني جعلت قادة الكيان الصهيوني يغتاظون غضبا ويوجهوا تهديداتهم بهستيريه وبشكل اخرجتهم عن عقلانيتهم بالرد بقصف وضرب فهي معارك بلا دماء توجع الكيان الصهيوني المعروف ببخله وبماديته وهو يقف عاجز امام تلك الضربات .
سلاح الهكرز والجهاد الالكتروني هو احد الاسلحه التي تعتمد على العقول وهي لا تقف امام التوازن الاسترايجي فالعقول مقابل عقول واذا كانت دولة الكيان الصهيوني لديها امن فلتحصن مواقعها ولتمنع عملية اختراق العقول العربية لعرينها ومواقعها .
هذا الفعل يثبت ان دولة الكيان الصهيوني هي نمر من ورق يمكن الانتصار عليها وإذلالها والقضاء عليها ان توحدت الجهود العربية والاسلاميه فهي تعتمد على ألتها الحربية وتفوقها باسلحة الدمار الشامل وقدرتها في القتل ودعم العالم الغربي لها وفرقة شعبنا الفلسطيني وامتنا العربيه والاسلاميه وعدم ثقتهم بحتمية الانتصار على دولة الكيان الصهيوني .
و هدد نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون بالرد حتى بالصواريخ على اي مساس بالسيادة الاسرائيلية في الفضاء الالكتروني وذلك بعد نجاح قراصنة (هاكرز) سعوديون في اختراق حسابات الالاف الاسرائيليين ونشر تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية على الشبكة الالكترونية ما تسبب بحالة واسعة من الارباك لم تشهدها اسرائيل من قبل.
وقال ايالون “من يريد ان يتسبب لنا بالضرر سنتسبب له بالضرر..ان أي مساس بالسيادة الاسرائيلية في الفضاء الالكتروني يعد بمثابة اعلان حرب وأن كل مَن يفعل ذلك يعرّض نفسه لرد اسرائيلي”معتبرا الاختراقات التي تمت مؤخرا بأنها”عمل ارهابي يجب ان ترد اسرائيلي عليه على هذا النحو”.
واضاف في ندوة أمس السبت في بئر السبع ” ينبغي لاسرائيل ان تقتدي بالولايات المتحدة التي أوضحت أن أي استهداف لفضائها الالكتروني سيكون بمثابة اعلان حرب وأنها سترد عليه حتى باطلاق صواريخ اذا اقتضت الضرورة ذلك”.
وشدد ايالون على انه “حتى في مجال الفضاء الالكتروني فان لدينا القدرة للرد بفاعلية على اؤلئك الذين يحاولون التسبب لنا بالضرر”.
وكان قد اعلن قراصنة سعوديون اختراقهم لمواقع اسرائيلية وحصولهم على بيانات اكثر من 400 ألف اسرائيلي. البيانات التي تمّ الحصول عليها هي اسماء أشخاص، عناوينهم، بطاقاتهم الشخصية، وبطاقاتهم الائتمانية. حسب شركة ماجلان المتخصص في تقنيات الانترنت الدفاعية فإن القراصنة على الأغلب هم كويتي، سعودي، و كرواتي.
شركات الائتمان الإسرائيلية قالت أن القوائم تحتوي على الكثير من التكرار، وانها تحتوي على 14 ألف بطاقة فقط تم تعطيلها جميعاً، وأن النقود سيتم ارجاعها الى الى المستهلكين في حال تم استخدامها في أي عملية شراء.
دانيال “داني” أيالون (بالعبرية: דניאל “דני” איילון، و. 17 ديسمبر 1955)، هو سياسي إسرائيلي ونائب وزير الخارجية وعضو في الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا. وهو سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة من 2002 حتى 2006.
ولد أيالون في تل أبيب عام 1955. حصل على شهادة في الاقتصاد من جامعة تل أبيب وعلى الماجستير من جامعة بولنگ گرين في اوهايو بالولايات المتحدة. عين سفير في الولايات المتحدة عام 2002 في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي آريل شارون. قبل توليه المنصب، عمل نائب مستشار السياسة الخارجية، ثم مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء آريل شارون، وخلال تلك الفترة كان عضو وفود إسرائيل في شرم الشيخ (1997)، قمم واير ريڤر (1998) وكامب ديڤد (2000). عمل في نيويورك من 1993-1997 كمدير مكتب السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة ونائب رئيس البعثة في بنما من 1991-1992.