كتب هشام ساق الله – كتب لي احد لاخوه على صفحة التواصل الاجتماع الفيس بوك الخاصه بي تعليق على دور الشباب خلال المرحله القادمه هذا التعليق الذي فيه جزء من الواقعيه المستفزه والتي يمكن ان تصبح حقيقه في ظل استئثار اللجنة المركزيه لحركة فتح بصلاحياتها واستبعاد أي احد سواء من الشباب او الختياريه من جانبها واصرارها على الاستفراد بدورها .
صديقي كتب لي التالي ” دورهم خارج الحركة ياابو شفيق وحاليا سيتم مكافأة الموظفين منهم بالتقاعد, واذا نطرت الي زملائك في التنطيمات الاخرى ايام الدراسة في الجامعة ستجدهم اعضاء لجنة مركزية لان سن الشباب عنا يبدأ بعد الستين ” .
ماقاله صديقي بشان مكافئة ابناء حركة فتح صحيح فهو يندرج ضمن الاسرار التي صيغت بحوارات القاهره والتي بدات تظهر شيئا فشيئا وبدء بتسريبها والصاقها الى الدكتور سلاىم فياض رئيس الوزراء الذي سيغادر حتما موقعه من اجل اخراج ابناء حركة فتح من الوظيفه العموميه واستبدالهم في حال بدء المصالحه وعلى المدى القريب بابناء حماس الذين تم توظيفهم بعد احداث الانقسام .
دائما الاتفاقات تاتي على حساب ابناء حركة فتح وهم من سيدفعون الثمن دفعوه بالاستشهاد وقطع الارجل والاعتقال والموت وباشياء كثيره واليوم مطالبين بدفع الثمن من قوت اولادهم واسرتهم حتى يصبحوا على قارعة الطريق ويرضى من وقع الاتفاق مع حماس ضمن البرتوكولات السرية التي بدء بتسريبها والتي سبق ان حذرنا منها سابقا .
جيش الشباب والموظفين والكوادر الفتحاويه ان كان ماسرب على وسائل الاعلام صحيح فهم ملزمون بالدفاع عن مصالحهم وخوض معركة الحفاظ على الرزق وكذلك الوجود امام من يتفق على الوحده الوطنيه على حسابهم بدون ان يشرح لهم مايتم ويتم تمريره خطوه خطوه على حسابهم وحساب مصالحهم.
اليوم مجبره اللجنه المركزيه وخاصه قبل الانتخابات بالتوضيح صحة ماينشر او عدم صحته والتوضيح بشكل مباشر ونفي ماتم طرحه بشكل قاطعي والتصدي لما يقال حتى ولو من اجل الفبركات الاعلاميه وقول الحقيقه لجيش فتح اذا كانت تريد ان تفوز بالانتخابات القادمه وتريد ان يصطف الى جانبها كل ابناء شعبنا .
انا اقولها وبكل جرائه ان شباب فتح سيحافظون على لقمة عيشهم ومواقعهم ووظائفهم وكذلك سينتزعون دورهم خلال المرحله القادمه فقد طالبنا بان يتم التصحيح الداخلي في الحركه وايجاد مواقع خلال الانتخابات القادمه لجيش الشباب الواعي الذي يمكنه ان يبدع ويحول الهزيمه الى نصر ان اعطى الفرصه بالعمل والابداع .
ويتوجب على حركة فتح ان تستبعد كل الوجوه السيئه التي رشحت على قوائم الحركه واثبتت فشلها وسقطت سقوط مدوي ولم تواصل نشاطها وسط الجماهير الفلسطينيه ويتوجب استبعاد كل كبار السن الذين يسرقون مواقع الشباب ودورهم وكل الوجه السيئه التي اساءت لحركة فتح ببزنسها واغتنائها المشروع وكل من القديم البالي وتحضير قوائم كلها جديده من اصحاب الخبره والنزاهه .
حين تتم عملية الاختيار سنقف سد منيع ضد اختيار السيئين الذين هربوا من المعارك واسائوا الى تاريخ الحركه والذين جربوا حظوظهم اكثر من مره وفشلوا في ادوارهم الوطنيه سنقوم بعمل بلوك على كل السيئين من مواقع مختلفة ولن نسمح بان يتم تحويل 26 الف واحد الى التقاعد المبكر بنصف الراتب او باي صيغه كما حدث بتقاعد العسكريين المبكر الذي تم من اجل اضعاف حركة فتح ووصول من وصل الى قيادتها الجديده .
كانت قد حذرت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية- محافظات غزة من انفجار لا يمكن السيطرة عليه في حالة تم تطبيق ما يتم تداوله من صيغة قرار ينص أن الحكومة الفلسطينية ستطبق إحالة حوالي 26,300 موظف مدني وعسكري للتقاعد المبكر لمن أمضوا 15 عاما للموظفين المدنيين، و20 عاما للعسكريين، ليصبح راتب الموظف بعد التقاعد بحد أدنى 50% من راتب الموظف، ووقف العلاوات الإشرافية وطبيعة العمل وبدل الانتقال.
وأكد نقابة العملين في بيان صحفي بعد اجتماع مجلس ادارتها في جلسة طارئة برئاسة عارف أبو جراد أن كل ماجاء من مقترحات منافيا للقانون والقانون الأساسي ‘ الدستور ‘ وغير مقبول وسوف يتم مواجهته بشتى الوسائل مهما كانت التضحيات.
وأشارت النقابة إلى أن الجميع يجب أن يعوا إننا في المحافظات الجنوبية نعيش في حالة تقشف تام منذ بداية الانقسام وحتى الأن بسبب ما يمارس من صور الأضطهاد من قبل الحكومة الفلسطينية في رام الله علي موظفي قطاع غزة.
وتتساءل النقابة في ختام بيانها أنه بالأمس القريب كان هناك اقتراحا بالإحالة على التقاعد لسن ال 65 سنة وكيف الان اصبح سن الخمسين مفيدا للتقاعد!!.
وكان غسان الخطيب الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية قد نفى في تصريحات صحفية وجود أي قرار بشأن احالة الاف الموظفين الحكوميين على التقاعد المبكر ضمن خطة التقشف التي اعدتها الحكومة لمواجهة العجز المالي الحاد في ميزانية السلطة لعام 2012.