كتب هشام ساق الله – أعادة أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزه من على الحاجز المخصص لحكومة غزه وفد مكون من اربعه من القيادات التنظيميه الفتحاويه من خلال تاخيرهم ساعه ونصف بانتظار تعليمات من قيادتهم بشان دخول لهم الى قطاع غزه رغم وجود تنسيق مسبق وعلم لدى تلك الجهات الامنيه .
جندي يرتدي ملابس رياضيه ويحمل معه جهاز اتصال من يقود هذا الحاجز ويسمح بالدخول او عدم الدخول وينتظر تعليمات من قيادته التي يفترض ان لا تمنع احد بدخول وطنه والعوده الى بيته طالما قامت بالاجراءات الامنيه الخاصه بهم وهي التسجيل واخذ عناوين اقامة هؤلاء الشخصيات والتاكد منهم ثم السماح لهم بدخول غزه .
هذا الاجراء المفترض على كل حواجز مداخل الدول ان كان يمكن ان يتم اعتبار ان هؤلاء دخلوا دوله غير دولتهم فقد كان باستقبالهم مئات الكوادر الفتحاويين للترحيب بهم على الحاجز وشاهدوا ما حدث من تأخير دخول القيادات الفتحاويه وكانوا شهود عيان على ماحدث .
ليس باعادة هؤلاء القيادات يتم توجيه رساله بان هناك جهه سياسيه وامنيه تسيطر على السلطه في قطاع غزه فهذا اصبح معروف وليس بمنع القيادات من الوصول الى بيوتهم يتم توجيه رسائل بعدم استقبالهم وادخالهم الى قطاع غزه وقتل الامل في نفوس الناس التي تنتظر تحقيق تلك المصالحه .
قال اللواء الحاج إسماعيل جبر أحد أعضاء الوفد، لـ’وفا’ في غزة، ‘نحن جئنا بنوايا صادقة بناء على ما تم التوصل إليه في اتفاق المصالحة بالقاهرة، لنرى أهلنا وإخوتنا في قطاع غزة، لكننا فوجئنا أن حماس وتحت مبررات لا معنى لها وعناوين كبيرة، تقول إنه غير مرحب بنا الدخول إلى غزة’.
وأضاف، ‘أن حماس لديها علم مسبق أننا سنأتي إلى القطاع قبل ثمانية وأربعين ساعة من مجيئنا’.
وتابع اللواء جبر: ‘احتجزونا لساعة ونصف قرب معبر بيت حانون على نقطة الدخول إلى أهلنا في قطاع غزة، ونحن قررنا بعدها العودة إلى مدينة رام الله’.
ولفت إلى أن الوفد القيادي الفتحاوي، الذي منع من الدخول إلى القطاع إضافة له مكون من: مستشار الرئيس روحي فتوح، وعضوي اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو ومحمد المدني.
وكانت قد نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني منع وفد حركة فتح من دخول قطاع غزة موضحة أن ماحدث هو رفض الوفد الانتظار قليلاً حتى يقوم عناصر أمن المعبر بالاتصال مع قيادتهم وترتيب عملية دخولهم حيث لم يدم انتظارهم أكثر من عشر دقائق.
واستهجنت وزارة الداخلية في بيان لها لموقع “الداخلية” قيام القيادي في حركة فتح صخر بسيسو بسب الذات الإلهية وشتم عناصر شرطة المعبر.
وقالت الوزارة ” نحن لا نمنع أحداً من دخول قطاع غزة وخير مثال على ذلك دخول الدكتور نبيل شعث إلى غزة قبل أيام وعمله فيها بحرية “.
وأكدت وزارة الداخلية أن حركة فتح مازالت تتعامل بنهج استفزازي وإقصائي ولا ترى غيرها في الساحة الفلسطينية وتعتبر غزة فوضى ولا حكومة بها.
وأضاف البيان ” إن ما تردد على لسان قادة حركة فتح لا يليق بهم ولا ينم عن حسن النوايا”.
وطالبت الوزارة الجميع بوقف هذه التصرفات المعمقة للواقع والتي تهدف للتستر على سياسة فتح التفاوضية والأمنية .
أوردنا الروايتين التي صدرتا بشان عودة القيادات الفتحاويه من حيث اتو وأقولها كان يتوجب على قيادات حركة فتح الانتظار والإصرار على الدخول حتى لو بقوا في انتظار التعليمات لدخول غزه طوال ساعات النهار والليل او انهم اتصلوا بقيادات حماس الذين لهم علاقة بهم وكل منهم استخدم علاقاته فكان يمكن تذليل الصعاب ودخولهم الى غزه .
ان منع أي مواطن من دخول قطاع غزه والعودة الى وطنه وأهله على الحدود قرار يتوجب على حكومة غزه ان تعيد النظر فيه وان لا ينتظر أي جندي تعليمات بدخول أي فلسطيني وطنه طالما انه ابرز اوراقه الثبوتيه التي تثبت انه مواطن فلسطيني وان كان مطلوب لهذه الجهات الامنيه ليتم اعتقاله او إعطائه مقابله للحضور الى مركز تحقيق او السماح له بالعوده باحترام ودون الانتظار الى تعليمات لدخوله .