كتب هشام ساق الله – فوجئنا بإعلان السيد ياسر عبد ربه المشرف العام على التلفزيون الفلسطيني والإعلام الخاص بديوان الرئاسة وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بنيته لإطلاق قناة فضائيه جديده اطلق عليها فلسطين مباشر سترى النور خلال الأسابيع القليلة القادمة ومبشرا بثوره إعلاميه في قناة فلسطين الفضائية .
تساءلت انا وكثيرون كان ينبغي ان يتم إصلاح الفضائية الموجودة وتطوير أدائها وبرامجها كي تصبح بحق تلفزيون الشعب الفلسطيني كله وكذلك تغطي اخبار الشتات الفلسطيني في مخيمات العودة فتلفزيون فلسطين من تراجع الى تراجع في الأداء في ظل إدارته الحالية حتى انه أصبح يقاطع عدد كبير من المسئولين الفلسطينيين نتيجة خلافهم مع المشرف العام للتلفزيون وهناك قائمه سوداء لايتم استضافتها على تلفزيون فلسطين وخاصه ابناء حركة فتح وكوادرها.
قبل ان يقوم بالإعلان عن إنشاء فضائيه فلسطين مباشر ليدفع الديون المتراكمة على التلفزيون الفلسطيني في غزه بعد ان استطاع مجموع مخلصه من كادر التلفزيون ربط الوطن من جديد بعد الانقسام مستغلين علاقاتهم الاجتماعية الخاصة ومتجاوزين كل العقبات في ارسال مواد تلفزيونيه وإجراء بث مباشر وأشياء كثيرة ولازال التلفزيون لم يسدد الديون التي عليهم .
هؤلاء الشباب يعملون في ظروف صعبه وسط منع وسماح أجهزة الأمن في غزه لهم ومضايقتهم في عملهم والعمل في ظروف صعبه لم يتم حتى ألان الاستجابة الى سلسة من مطالب هؤلاء الشباب الذين يستحقوا التكريم لدورهم الكبير والرائع في إرسال موادهم وربط الوطن من خلال التلفزيون بعد 5 سنوات من الانقطاع والعمل في ظروف صعبه جدا على الاقل يدفعوا المواصلات ومكافئات للشباب وشركات البث قبل ان يقوموا بانشاء فضائيه جديده .
نقولها بكل شجاعه ينبغي الاهتمام قبل الفضائية بتعزيز الأدوات والإمكانيات المطلوبة لاستمرار طاقم التلفزيون في قطاع غزه من العمل ومنحهم كل الاحتياجات المطلوبه وتسديد الديون المتراكمه عليهم وعدم التعامل معهم على انهم مكتب مثل أي مكتب في محافظه من محافظات الوطن فهم نصف الوطن ولديهم كوادر وطاقم كانوا بالسابق يتحملوا مسؤولية بث 24 ساعه ولديهم ايضا قدرات لتطوير وصنع برامج رائعة رغم الظروف الصعبة ان تم اطلاق أيديهم بالبدء بالعمل فهم يحتاجون الى وضعهم في خطة عبد ربه وطاقمه .
اذا كتب النجاح لفضاائية فلسطين مباشره فلابد ان تكون غزه الموقع السياسي المهم جدا وطاقمها العامل فيها هو من يستطيع ان ينجح مثل هخذا العمل ويضعه علىحيز التنفيذ نظرا لخبرة كوادره وتجربتهم الرائد في السابق كمان قطاع غزه كان ولازال وسيظل مكان الحدث السياسي الفلسطيني .
والجدير ذكره ان وسائل الاعلام كانت قد نشرة نية الرئيس محمود عباس تغيير الاداره المشرفه على التلفزيون خلال الأيام الماضية ويبدو إعلان عبد ربه جاء لتكذيب تلك الاخبار المسربه من مكتب الرئيس وكانت حركة فتح اكثر من مره طالبت الرئيس بتغيير عبد ربه من موقعه وتعيين اخر بدلا عنه يكون لديه خبرات فنيه وعمليه في إدارة التلفزيون الفلسطيني .
وكان قد قال المشرف العام على الإعلام الرسمي، ياسر عبد ربه، إن قناة (فلسطين مباشر) ستبدأ بثها خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وسيتم من خلالها تغطية جميع الفعاليات الوطنية والكفاحية كمقاومة الاستيطان والمسيرات الأسبوعية.
وأضاف خلال ورشة عمل نظمتها شبكة أمين في رام الله اليوم الأربعاء، بعنوان ‘هيئة الإذاعة والتلفزيون.. كشف حساب’ أن إطلاق القناة الجديدة يأتي من أجل تعزيز تحول هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى هيئة عامة.
وقال عبد ربه إن تلفزيون فلسطين سيشهد منتصف العام الحالي نقلة نوعية على مستوى البرامج ونشرات الأخبار’، منوها إلى أن 16 ساعة بث يوميا لا تكفي لتغطية جميع الأنشطة والفعاليات داخل وخارج الأرض الفلسطينية.
وأضاف: لقد ‘قمنا بإنتاج فيلم طويل واحد عن تاريخ الإعلام في الأرض الفلسطينية منذ العام 1930، وذلك نتيجة لقلة الإمكانيات التي يحظى به التلفزيون، ونعمل على النهوض بمستوى التلفزيون من خلال توسيع انتشاره، وفتح مكاتب في مختلف محافظات الضفة، التي لم تكن على علاقة وثيقة بالتلفزيون سابقا’.
ونوه عبد ربه إلى أنه ورغم حالة الانقسام التي مرت بها الأرض الفلسطينية، إلى أن التلفزيون حاول استقطاب آراء الفصائل الأخرى، فيما تم إغلاق مقر التلفزيون في غزة، ومنع طاقمه من العمل، إلا أنه بدأ يعود تدريجيا لبث برامج تحاكي هموم القطاع.
من ناحيته، قال مدير عام البرامج في تلفزيون فلسطين عماد الأصفر: إن’هناك تقصيرا في دعم التفزيون من قبل مؤسسات المجتمع المدني، ورغم ذلك استطاع تحقيق إنجازات عديدة من بينها تسديد ديونه البالغ قيمتها 7،5 مليون شيقل، بالإضافة إلى استطاعته كسب ثقة الموردين، كما ارتفعت إيرادات الهيئة لتصبح عام 12،5%، بعدما كانت هذه النسبة متدنية عام 2009′.
وأضاف الأصفر:’ أصبح هناك إقبال كبير على الإعلان في التلفزيون، بالإضافة إلى رغبة بعض المؤسسات في تقديم برامج مختلفة بعدما لمسوا تحسنا واضحا في أدائه، إضافة إلى قيام التلفزيون بتشغيل عدد من الشباب والفتيات بنظام العقود، مما جعل معظم العاملين فيه من الجيل الشاب’.