كتب هشام ساق الله – الدوله التي تعتقل طفل عمره 6 سنوات لاشك انها دوله مجرمه فاشيه تمارس العنصريه بكل انواعها ولا تضع خطوط لحقوق الانسان ولا الطفوله ولا أي قيمه من قيم الدول المحترمه وهذا ما قامت به دولة الكيان الصهيوني والمساه باسرائيل حين اعتقلت الطفل محمد علي داود درباس البالغ من العمر 6 سنوات من بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة.
هذا الطفل الذي تم وضعه في جيب صهيوني عسكري وسط حراسة جنود مدججين بالسلاح في موقف صعب يخاف منه الكبار ولكن هذا الطفل لم تهز جبروت جنود الاحتلال شعره فيه فبقي هادىء غير خائف منهم يضحك ويمارس طفولته فهو يعرف انهم جنود احتلال احتلوا وطنه وهو في رباط ونضال حتى يتحرر وطنه .
هل لهؤلاء الجنود شرف عسكري باعتقال طفل عمره ستة سنوات كيف سيحترمون انفسهم وزيهم العسكري والشرف الذي كان يتوجب ان يتعاملوا وفقه بان يعتقلوا طفل كان متوجه الى البقاله لشراء حلويات بمصروفه وظاهر عليه ان ملامحه تقول انه طفل صغير .
الم يتعلم هؤلاء الجنود بان الطفل حسب كافة التصنيفات العالميه ومنظمات الامم المتحده هو حتى سن 16 وفي بعض الدول حتى سن 18 ولكنهم لعنصريتهم وحقدهم على شعبنا الفلسطيني وخاص على ابناء مدينة القدس لا يميزون بين ابن السته وابن الستين كلهم اعداء لهم يتوجب قتلهم واعتقالهم وممارسة العنصف ضدهم .
وقال جد الطفل الحاج داود درباس في تصريحات خاصة للموقع الإلكتروني لمفوضية التعبئة والتنظيم أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، حيث قام مجموعة من الأطفال برشقهم بالحجارة، وعند مرور حفيده الذي كان في طريقه إلى البقالة للتسوق، توقفت مركبة عسكرية إسرائيلية وقامت بخطف الطفل من الشارع ، واقتادته إلى مركز شرطة البريد التابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين في باب العامود .
وذكر جد الطفل أنه تم استلام محمد من مركز شرطة البريد بعد 4 ساعات من احتجازه والتحقيق معه ، وأشار إلى أنه سوف يتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة للطفل ،محملاً الاحتلال تبعية أي أضرار قد تلحق بالطفل .
وعند حديث موقع دائرة الاعلام بحركة فتح مع الطفل محمد قال: أن شرطة الاحتلال حاولت إخافته ولكنه لا يخاف منهم ، ويجب أن يرحلوا عن أرضنا
كل محاولاتهم بإخافة هذا الطفل الفلسطيني البطل محمد ابن مدينة القدس باءت بالفشل فلم يخيفوه ولم يزعزعوا ايمانه بحتمية الانتصار ورحيلهم عن أرضنا الفلسطينية في يوم من الايام ولو طال الزمان .
تحيه الى هذا الطفل المناضل محمد والخزي والعار لهؤلاء الجنود الذين لم يحترموا زيهم وشرفهم العسكري بمقارعة واعتقال طفل لم يتجاوز الستة سنوات والخزي والعار لدولة الكيان الصهيوني التي لا تميز بين طفل ورجل وشيخ وامراه فالجميع اعداء لها يتوجب محاربتهم .
اتمنى من الذين يلتقون قيادات الكيان الصهيوني ويطبعون معهم ان يعرفوا ببطولة هذا الطفل الصغير وان يقولوا لأصدقائهم الصهاينه عن حكاية هذا الطفل البطل حتى يخجلوا جميعا من فعل جنود الاحتلال الصهيوني الذي لا يريد لا سلام ولا حوار ويريد فقط طرد شعبنا من ارضه ووطنه.
ولازال معتقل مايقارب الـ 130 طفلاً تقل أعمارهم عن الـ 18 سنة وأبقتهم في سجون الإحتلال مابين محكوم وموقوف يعانون من ظروف صعبه ويتعرضون للتحقيق القاسي والعزل والتحرش الجسدي وكل انواع العقاب ويمضي بعضهم سنوات جراء اتهامهم بمقاومة الاحتلال الصهيوني .