لا يوجد في قطاع غزه شيء اسمه تيار محمد دحلان

0
477


كتب هشام ساق الله – تقوم مواقع تابعه ومتوافقه مع حركة فتح لها امتدادات ومواقف مؤيده لعضو اللجنه المركزيه المفصول من حركة فتح محمد دحلان بترديد مصطلح تيار محمد دحلان داخل الحركه وتحاول ان تقوم بتضخيم مواقف وافعال وتطلق عليها مصطلح تيار وجهات بالمقابل تحاول ان تزيد من حالة الفرقه داخل حركة فتح وتقوم بتصوير ان هناك مايمطن اطلاق مصطلح تيار عليه لتبقى في مواقعها وتحافظ على كراسيها .

محمد دحلان اصبح فزاعه ومصدر تهديد وتهمه يمكن ان توجه لاي عضو بحركة فتح ويتم اتخاذ إجراءات مباشره بحق من يمكن ان يتهم بهذه التهمه كخطوه لإرضاء القياده التنظيميه المتنفذه بكل المستويات وتوجيه رسائل موالاه لهم بانهم مع الشرعيه وانا اقولها بكل شجاعه انه لايوجد مايمكن ان يسمى تيار محمد دحلان بالمصطلح السياسي التنظيمي .

الصحيح ان محمد دحلان ومن يدور في فلكه ليس لهم قوه تنظيميه على الارض ولا يوجد أي اطر تنتظيميه لهم او مسميات يمكن ان يتم اطلاقها عليهم خارج الاطار الرسمي المتمثل بالاقاليم والمكاتب الحركيه وكل اذرع الحركه التنظيميه وان هناك تشكيلات موازيه للاطر الشرعيه بالحركه .

فزاعة تيار محمد دحلان هي عقده يحاول البعض ان يلصقها في عدد من الكوادر التي لها علاقه سابقه تنظيميه بمحمد دحلان او انهم عملوا بجهاز الامن الوقائي تحت امرته او انهم عملوا في الواقع التنظيمي وشاركوه المهمه التنظيميه حين كان يمثل شرعيه تنظيميه في حركة فتح .

تلك العلاقات الانسانيه لا يمكن لاحد اجتثاثها من مخيلة وتاريخ أي شخص عاش معه في السجن او عمل معه في تنظيم حركة فتح هي بالنهايه في الاطار الانساني والاخوي وضمن علاقات اجتماعيه تتم بين الناس فمحمد دحلان عرفه وعمل معه كوكبه من شباب فتح الذين لازالوا بالمهمه التنظيميه في الجامعه الاسلاميه وكذلك حين كان عضو في لجنة الاشراف على قطاع غزه وحين جاءت السلطه وشكل الامن الوقائي وكان عضو باللجنه الحركيه العليا وحين اصبح وزيرا في حكومة الرئيس محمود عباس وكذلك حين كان عضو بالمجلس الثوري للحركه وحين انتخب عضو باللجنه المركزيه لحركة فتح واصبح مفوضا للاعلام بالحركه .

هل يجوز ان نطلق على تلك العلاقات والمهمات التي كانت في السابق مصطلح تيار اعتقد ان محمد دحلان ومن معه من كوادر في حركة فتح لم يستطيعوا ان يبلوروا مايمكن ان يطلق عليه تيار في حركة فتح لانهم جزء من هذه الحركه واشكالياتها والكثير منهم من أساء للحركه ومارس الفساد فيها واغتنى من السلطة وكون أموال وأطيان وعقارات ولم تحاسبه لا السلطه او الحركه .

التيار في داخل الحركة هو موقف تنظيمي نابع من القاعده الفتحاويه ولديه موقف من كافة القضايا التنظيميه ولديه حلول وهم داخل تلك المنظومة ملتزم بكل شرعيتها يناضل من خلال أطرها التنظيمية لديه من يتضامن معه ويؤيد مواقفه بدون ان يكون بحاجه للخروج عن الحركة وعن برنامجها السياسي وان يتم التصحيح من داخل هذه الحركه واطرها الشرعيه .

وهذا للاسف غير موجود ولم يتم تسمية احد من قادة الحركه او اطلاق مصطلح تيار على توجهه فالكل غارق بالرسمي ولا مجال للتصحيح او التغيير او النقاش التنظيمي فالأطر كلها مسدودة ولا احد يمارس النقد والنقد الذاتي البناء ولا أي من المصطلحات التي كانت موجودة في الحركه او يسمع وجهة نظر احد في أي قضيه من القضايا التنظيميه حتى الاجسام الحركيه المشكله كالمجلس الثوري لا تجتمع بمواعيدها حسب النظام وهناك اجسام قرر المؤتمر السادس للحركه تشكيلها كالمؤتمر العام للحركه والاقاليم وتم تشكيل مجلس استشاري اجتمع لمره واحده وهناك ركود واضح في العمل التنظيمي .

اطلاق فزاعة تيار دحلان يرضي القياده الموجوده الان على راس مهامها التنظيميه في قطاع غزه وكذلك البعض في اللجنه المركزيه الذين يحاولون ان يصوروا بان دحلان لديه تيار كبير وانه يحضر للخروج على الحركه و غيرها من الإشاعات التي يتم بثها فرفع صوره لدحلان هنا او هناك او اقامة تجمع شبابي وتصويره وابرازه في مواقع الانترنت لا يمكن ان يتم تسميته تيار بالمصطلح السياسي والتنظيمي او اتصال احد من الشباب في دحلان شخصيا والحديث معه يمكن ان يكون اتهام بالخيانه العظمي والولاء له يتوجب اقالته من مهامه فهذا لايجوز .

وهناك مستفيدين يحاولون ان يقولوا ان هناك تيار لمحمد دحلان في قطاع غزه حتى ياخذوا منه الاموال او ان يمارسوا عقدهم بالولاءات ويتم استرضائهم بشراء ذممهم المالية وتحسين اوضاعهم الوظيفيه او اشخاص يريدون تمزيق جسم الحركه لضمان استمرارهم بمواقعهم مستغلين افعال صبيانيه تتم هنا او هناك حتى يثبتوا صحة ان هناك تيار يسمى تيار محمد دحلان .

والجدير ذكره ان محمد دحلان المفصول من حركة فتح اعلن اكثر من مره انه لن ينشق على حركة فتح ولن يشكل تنظيما جديدا او ينشىء حزب او ان لديه أي تشكيلات في قطاع غزه عبر رسائله والمواقع المواليه له والتي تدور في فلكه وانه سينضم الى قائمه الحركه القادمه ولا حد يعرف كيف سيتم ذلك .

انا اقول بنهاية مقالي هذا ان محمد دحلان ومايقال عن تياره انما هي فزاعه لابعاد كوادر مخلصه عن الطريق وكذلك وسيله لكي يتمسك عدد من القيادات الغير كفؤ بمواقعهم التنظيمية ووسيله لارضاء احقاد البعض بنقل معلومات مفبركة عن أشخاص وجماعات تنظيميه متهمه بالعلاقه مع محمد دحلان واشخاص مرتبطين بعلاقات شخصيه معه ومستفيده منه على انهم تيار يتوجب اجتثاثه .

تيار محمد دحلان كان موجود قبل ان يتم فصله من عضوية اللجنه المركزيه وكان لديه مقربين في داخل اللجنه المركزيه وخاض اخرين انتخابات المجلس الثوري ضمن قوائمه وفاز الكثيرون منهم وفيهم من تحول ونافق وخرج من دائرة هذا التيار واخرين لبدو بالذره واختبئوا ولم يتحدثوا بكلمه وآخرين لازالوا يدافعون عن مواقفهم ومواقف دحلان وكانوا حينها على الحجر ومن اشرف الناس وكلمتهم كانت مسموعه .

محمد يوسف شاكر دحلان (من مواليد مخيم خان يونس، غزة في 29 سبتمبر 1961، سياسي فلسطيني وقائد ومؤسس سابق لحركة شبيبة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة ورئيس قوة الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في غزة وعضو العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم بتاريخ 4/8/2009 م، وحصل على أعلى نسبة أصوات من مرشحي فتح في دائرة محافظة خان يونس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 م ، واستقال من منصب مستشار الأمن القومي بعد سيطرة حركة حماس على القطاع، ويشغل الآن مفوض الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية لحركة فتح.

اختارته القيادة الفلسطينية عضوا في فريق التفاوض الفلسطيني في مرحلة ما بعد توقيع اتفاق أوسلو بدءا من مفاوضات القاهرة عام 1994، ومرورًا بمفاوضات طابا والمفاوضات على إطلاق سراح الأسرى. وواي ريفر وكامب ديفيد الثانية وانتهاءً بقيادته للمفاوضات التي أفضت إلى ما يسمى ببروتوكول العبور والحركة في سياق الإعداد لمرحلة ما بعد تطبيق خطة الإخلاء الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1995.

قضى خمس سنوات في السجون الإسرائيلية في الفترة من 1981-1986 قبل ترحيله إلى الأردن عام 1988. متكلم يتحدث العربية والعبرية بطلاقة متزوج من ابنة عمه وله طفلان ذكران.