أوقفوا استغاثة المرضى في قطاع غزه عبر وسائل الإعلام

0
850


كتب هشام ساق الله – ازدادت بالاونه الاخيره استغاثات اهالي المرضى في قطاع غزه الى الاخ الرئيس محمود عباس واخرى الى الملك عبد الله الثاني ملك الاردن الشقيق واخرى الي رئيس وزراء تركيا رجب اردوغان واخرى الى وزير الصحه فتحي ابومغلي واخرى والى اسماعيل هنيه رئيس وزراء حكومة غزه و اخرى الى وزير الصحه في غزه باسم نعيم والى اخرين يستصرخوهم بتقديم العلاج الى مرضى هم بحاجه الى علاج ماس غير موجود في قطاع غزه.

السؤال الذي اصبح يراود المواطنين في قطاع غزه ان اسهل طريقه هي ان توزع مناشده او ترسلها الى موقع على الانترنت لتحصل على تحويله على السريع وفورا يتصل بك مندوب عن مكتب الرئيس او الجهه التي ناشدتها ويتم ترتيب الامر بشكل سريع.

هناك من تجاوز كل الإجراءات وحصل على تحويله الى المستشفى الذي يريدها بدون ان يتعب نفسه ويقوم بتقديم الأوراق الثبوتيه للجهات المعنيه ويحصل على التحويله بالطرق الاعتياديه التي اقرتها وزارة الصحه في رام الله وهناك حالات تنتظر حصولها على التحويله الى المستشفيات التي تعرف مرضها ولديها كل الاوراق ولم يتم تحويلهم حتى الان وهناك حالات تنتظر الموت المحقق بسبب عدم معرفة حالتهم المرضيه وتشخيص مرضهم .

للاسف هناك من يعرقل معاملات المواطنين المرضى ويضطرهم الى التوجه الى وسائل الاعلام وخاصه ان الأطباء الأخصائيين الذين يصرون على عدم اعطاء المرضى نموذج رقم واحد لكي يتم تحويلهم وفق القواعد المعروفة والمتبعة في قطاع غزه فيضطر صاحب الحاجة الى الاستغاثه والنداء عبر وسائل الإعلام لكي يأخذ حقه فلابد من حل مشكلة امتناع الاطباء عن منح النموذج رقم واحد وعمل حل لهذه القضيه التي تؤرق الكثيرون من أهالي قطاع غزه .

دائرة العلاج بالخارج صاحبة الاختصاص في اجراء التحويلات وفق حالة المريض والاوراق الموجوده ولديها لجنه خاصه من اطباء بمختلف التخصصات تجتمع مرتين بالاسبوع وتتخذ القرار بالعلاج في المستشفى والجهه التي تحددها اللجنه المكلفه بهذا الامر تمارس في احيان كثيرهه عكس النظم التي يفترض ان تتبعها وتقوم بعمل تحويلات واعتنماد تحويلات اخرى مخالفه للقانون حسب وزن الشخص الذي يحتاج الى تلك التحويله.

ولكن هناك حالات اخرى تصل الى دائرة العلاج بالخارج بالبراشوت من رام الله من اشخاص متنفذين ولديهم علاقات في الضفه الغربيه او اشخاص مساندين لهم متنفذين في قطاع غزه وتتم معاملاتهم بتجاوز اللجنه المكلفه ويتم فقط ختم تلك الاوراق وعمل الاجراءات للتحويله غصبن عن الي راضي والي مش راضي .

يقال ان التحويل على المستشفيات الصهيونيه اصبح ممنوع بقرار من وزير الصحه الدكتور فتحي ابومغلي وهذا الامر يتم للناس العاديين الي ما الهم واسطه وليس لديهم أشخاص يضغطون من اجل تحويلهم الى المستشفيات الصهيونيه فكل يوم تتم تحويلات ولكن من تحت الطاوله .

متى ستتوقف تلك المناشدات عبر وسائل الاعلام وياخذ صاحب الحق حقه ويتم تحويله وفق حاجته دون امتهان كرامته وتسول تلك ألتحويله التي هو بحاجه ماسه لها لكي يستطيع تجاوز محنته ووقف ألمه ومعاناة أسرته التي هي من يعاني الى جانب ابنها المريض .

اذا كانت دائرة العلاج بالخارج المكلفه بهذه المهمه ليس بالمستوى المطلوب وإدارتها لا تحظى بثقة الاداره المركزيه برام الله او انها ضعيفه لا تستطيع اتخاذ قرارات إداريه وطبية بهذا الأمر فل يتم تغييرها بأسرع وقت وتشكيل لجنه قويه بأي أسماء يتم اختيارها لإعطاء كل ذي حق حقه وتاخذ اللجنه في غزه صلاحياتها كامله .

على الرئيس محمود عباس ان يوقف تلك المناشدات وان يصدر تعليماته بحل مشاكل المواطنين قبل ان تصل الى وسائل الإعلام فعلمي ان رئيسنا ليس من الرؤساء الذين يبحثون عن مجد على حساب المرضى وانه قدم لهم حق ليس من حقهم وخالف القانون فالحق بالعلاج هو من أسس حقوق الإنسان والنظام السياسي الفلسطيني والسلطه تدفع 100 مليون شيكل كل عام فاتورة العلاج بالخارج .

وسأقوم بنشر مناشدة العائلة التي ناشدت الرئيس ونص الرسالة كامله حتى يعرف القراء بان من حق هذه العائلة التي نكبت بالغارة الصهيونية عليها والتي ادت الى استشهاد رب الاسره وابنه البكر وكذلك عدد من افراد الاسره .

مناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس
السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه

أنا سعدة نعيم الزعلان والدة الطفل يوسف الزعلان “8 سنوات” الذي أصيب جراء القصف الصهيوني في 8/12/2011 والذي أدى إلى استشهاد زوجي بهجت الزعلان وطفلي رمضان الزعلان وقد وصفت حالته حينها ببالغة الخطورة مما أدى إلى تحويله فورا إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية وتقديم العلاج اللازم حتى استقرت حالته الصحية، إلا أنه لازال بحاجة إلى العديد من العمليات لتصبح حالته جيدة حيث أنه يعاني من نقص الأكسجين وتلف في خلايا المخ مما يؤدي إلى تشنجات وحركات لا إرادية ولكن المستشفى أبلغتنا أن الجهات المعنية في السلطة الفلسطينية رفضت دفع تكاليف هذه العمليات مما دفعهم لإعادته إلى القطاع حيث يرقد حالياً على أسرة مستشفى الوفاء الطبي بغزة في غيبوبة متواصلة دون الشعور بما يدور حوله والموت يترصده في أي لحظة.

سيدي الرئيس .. أيها الأب الحنون .. لقد فقدت زوجي وفلذة كبدي البكر رمضان وإنني الآن وإزاء حالة ابني يوسف الصحية أخاف أن يتركني وحدي، لذلك أناشد سيادتكم وكلي أمل بتوجيه تعليماتكم لجهات الاختصاص لإنقاذ طفلي من موت محقق ودفع تكاليف العمليات الجراحية التي يحتاجها وبشكل عاجل.

للتواصل يرجى التواصل على جوالي رقم 0599978542

أو الإيميل abp-naeem2011@hotmail.com