كتب هشام ساق الله – المناكفة الشهرية الجارية بين وزارتي الصحة الفلسطينية في الضفه وقطاع غزه حول الدواء والفلاتر الخاصه بالدم وتستخدم بغسيل الكلى وادوية السرطان التي تاتي من حكومة رام الله بشكل منتظم فهي لاتاتي الا بعد ان يصدر بيان من وزارة الصحه بغزه وتقول بان هناك نقس في 170 او 180 نوع من الادويه وان الوضع خطير فيرد عليهم بيان اخر من وزارة الصحه برام الله يقول أننا ارسلنا كل الادويه المطلوبه ولا نقص هناك في هذه الادويه كما يدعوا في غزه .
مناكفه شهريه سبق ان كتبنا عنها عبر وسائل الاعلام وطالبنا الاخ الرئيس محمود عباس اخراج وزارة الصحه من تلك المناكفه الشهريه التي يتضرر منها فقط المرضى والمرضى اصحاب الامراض المزمنه والدائمه وهم من يعانون اكثر من غيرهم في الذهاب والعوده من المستشفيات للحصول على هذا الدواء الغير موجود في الصيدليات والمستودعات الطبيه حتي يشتريه المرضى واسعاره غاليه جدا لا يستطيع الفقراء شراءه .
نقص الفلاتر لمرضى الكلى المره الماضيه تم ارسالها يوم الجمعه مع مندوبين من الصليب الاحمر الدولي بعد ان كادت تتوقف اقسام غسل الكلى في قطاع غزه نتيجة هذا النقص الحاد من الفلاتر التي تنقي الدم وقد سالت انا شخصيا عن صحة هذا النقص واكد لي ممرضين بالقسم ان هناك نقص في هذه الفلاتر وصحيح ماتم نشره بوسائل الاعلام .
اعتقد ان مايتم نشره من استغاثات من قبل حكومة غزه وطاقمها الاعلامي هو استغاثه ذات وجهين الوجه الاول صحيح والوجه الثاني ذو اهداف سياسيه لتحقيق نقاط تسجل بالارشيف الاعلامي للردح بين الجانبين اما بخصوص حكومة رام الله التي ترسل بالنهايه الدواء ولكن تتاخر عملة الارسال ايام بدواعي التنكيد وفرض الامر الواقع وتاخير العمليه ايام قليله فتكون حكومة رام الله قد انفضحت على وسائل الاعلام وتم تصويرها على انها مقصره رغم ان فاتورة العلاج بالخارج والدواء تصل الى 100 مليون دولار بالسنه.
على وزير الصحه في رام الله الدكتور فتحي ابومغلي الكف عن تلك المناكفه الدوريه هو وطاقم وزارته وارسال الدواء في موعده لحاجة المرضى الى هذا الدواء ولعدم وجود بديل عنه وبالنهايه فانه ياتي الى غزه ومابنستفيد من كل هالموضوع الا الفضيحه بوسائل الاعلام .
واليوم دخل على هذا المناكفه مؤسسات اسلاميه ودوليه مطالبه باغاثة اهلنا في قطاع غزه من النقص الحاد في انواع معين وقد اصدر اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، نداء عاجلا اليوم الاثنين 02 يناير 2012، لتقديم المساعدة الطبية العاجلة إلى قطاع غزة، وذلك لمواجهة أزمة صحية غير مسبوقة تعصف بالقطاع.
وناشد إحسان أوغلى، الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية، والجهات الخيرية في العالم الإسلامي، وغيرها من منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية في العالم سرعة مد يد العون إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبخاصة فيما يتعلق بعلاجات الأمراض السرطانية، ومستلزمات علاج مرضى الكلى، وذلك من أجل الحد من وطأة الوضع الإنساني الصعب الناجم عن نقص الدواء والاحتياجات الصحية هناك.
في غضون ذلك، أكدت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، عن جهوزية مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة في كل من القاهرة وغزة، لتنسيق إيصال المساعدات المطلوبة، وتسهيل وصولها إلى الجهات المعنية في القطاع.
من جهة ثانية، تواجه المراكز الصحية والمستشفيات في قطاع غزة عجزاً حقيقياً في مواكبة الاحتياجات الخاصة بالحقل الصحي، والتي وصلت ذروتها نتيجة عدم قدرة المستشفيات على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذي ينذر بكارثة قد تطال الوضع الصحي المنهك جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وأكدت (التعاون الإسلامي) بأن النقص الحاد في المستلزمات الطبية بات بهدد حياة العديد من المرضى الذين تم تأجيل عملياتهم الجراحية، حيث توقفت عمليات العيون، وجراحة الأطفال وقسطرة القلب، وعمليات الأورام. كما توقف قسم غسيل الكلى عن العمل نتيجة النقص في الفلاتر الخاصة بعملية غسيل الكلى، ويعالج القسم نحو 400 مريض باتت حياتهم معرضة للخطر، كما تُعاني المختبرات ووحدات التخدير وأقسام الطوارئ من نقص الإمكانيات والموارد الطبية.
كما نفذ 180 صنفاً من الأدوية، و200 صنف من المستهلكات الطبية، فيما يعجز رصيد 69 صنفاً من الأدوية، و70 صنفاً آخر من المهمات الطبية عن تغطية احتياجات المرافق الطبية لمدة ثلاثة أشهر.
ياناس عيب مكفي ردح على وسائل الاعلام وفضح شعبنا واستخدام المرضى كدروع بشريه لكي يكسب كل طرف من الاطراف نقطه ضد الاخر مكفي وأرسلوا الدواء في موعده وحسب معرفتكم الاكيده لهذا النقص الحاد هذا النوع من الدواء بيتكلش ولا بينباع ولا يمكن المتاجرة فيه ومواعيد انتهائه محدده لايمكن خزينه لمده طويله ليتم المتاجره فيه وبيعه مكفي فضايح فضحتونا بكل العالم .