كتب هشام ساق الله – أصبحت انا ومدونتي مشاغبات سياسيه ملاذ للذين يريدون ان يشكو على شركة جوال وإدارتها العامله في قطاع غزه فدائما يتصل بي مواطنين ليشكو لي ويتحدثوا معي عن تجاوزات هذه الشركة وإدارتها وانا بالغالب اسجل وادون ملاحظات لدي .
اتصل بي صباح اليوم السيد ساري ابودقه وهو من محافظة خانيونس وقال لي ان اصدقاء له أعطوه رقم جوالي لكي يتحدث معي وابلغني انه تلقى دعوه لحضور حفل عشاء تقيمها شركة جوال في مطعم من راقى من مطاعم قطاع غزه المسمى بالليت هاوس .
وابلغني انه ذهب هو ومجموعه من الأصدقاء حسب التذكرة والدعوة التي تلقاها من احد موظفين جوال وفوجئ بان ادارة المطعم أحضرت له طعام من خلف موائد المدعوين بشكل واضح وظاهر حيث رفض ان يتناول طعامهم بناء على تعليمات من موظفين جوال حسبما ابلغ من ادارة المطعم,
وتوجه اليه الموظف المسئول في المطعم واعتذر عما قام فيه فريق المطعم وكذلك حضر احد موظفي جوال الكبار المشرف على الحفل واعتذر له ولكنه رفض ان يتواجد في الحفل الذوي وزع فيه جوائز عديده وابلغني انه سيأخذ حقه وانه يريد ان ينشر هذه القضيه وانه سيرفع قضية رد شرف واعتبار على شركة جوال في المحاكم الفلسطينيه .
انا سألته عن نوعية الطعام الذي قدم للمدعويين وابغلني انه عباره عن خرفان محشيه وارز وفته والدعوه حضرها اكثر من 200 شخص حسب تقديره الشخصي حيث كانت الصاله ممتلئة والمعروف ان حفلات البذخ والبهرجة التي تقيمها جوال لا يعرف مدعويها لماذا تقام تلك الحفلات المهم ان جوال هي التي تقيمها .
السؤال الذي اسأله لماذا دعوتم الناس على العشاء طالما انكم تجمعون بقايا اللحوم والرز بعد انتهاء العشاء وتقدموه لزبائن محترمين تلقوا دعوات منكم كان يفترض ان تقدموا لهم وجبه تليق بالدعوة التي وجهت للشخص لا يكفي الاعتذار لشخص طعن بكرامته واعتبر كانه شخص يتسول العشاء فقد جاء الرجل تلبيه لدعوه كريمه تلقاها من شركة جوال التي يفترض ان تحترم من وجهت لهم دعوات .
علما بان تكاليف مثل هذه الحفلات المتبهرجه تكلف عشرات الاف الشواكل واتمنى على ادارة جوال ان تبحث تكاليف هذه الحفلات التي يمكن ان تقام بشكل تقشفي وبنفس الفنادق وتوزع على الفقراء عوائد تلك الحفلات فالفقراء هم زبائن جوال لايلقون ان رعايه او اهتمام فقط من يتلقى تلك الرعايه والبهرجه في المصاريف والعشيات والغديات هم الاغنياء فقط عشان التصوير وبريستيج مدراء جوال العالي وسمعت المحل ……
من الرائع ان يتصل بي الناس ويشكو لي تغول هذه الشركه التي تقيم الحفلات في فنادق ومطاعم راقيه وتقوم بصرف ألاف الشواكل على مناسبات لصرف الاف الشواكل فقط وارضاء غرور موظفيها وبريستيجهم بدون رقابه او محاسبه والمدعوين لايعرفون لماذا تلك الدعوات.
لا نعلم ان كانت ادارة جوال الرئيسيه برام الله تصلها مثل هذه الشكاوي التي يتحدث عنها المواطنين او لا وتعرف كل ما يجري في تلك الحفلات والاهانه التي يتعرض لها حتى لو شخص واحد تلقى دعوه ولم يتم ارضائه ام لا صحيح ان شركه مثل جوال شركه اصبحت بالبورصه العربيه وتمثل الشركات الفلسطينيه واشدنا في هذا الامر باحد مقالاتنا ولكن يتوجب ان يتم التحقيق بما جرى ورد اعتبار الرجل الذي تقدم بالشكوى ووجهت له الاهانه .
دائما وانا امر بشوارع مدينة غزه يوقفني شباب واصدقاء ومعارف ويشيدوا بالحملات التي اقوم بها واكتبها عن شركة جوال ويشكو لي عن قصص شخصيه حدثت معهم وانا اعاهد كل من يتوجه لي بالشكوى ضد هذه الشركه المتوغله وادارتها في قطاع غزه ان اكتب مايقولونه لي وان اكون ومدونتي منبر لهم .