كتب هشام ساق الله – رفضت حكومة غزه أي فكره لإقامة احتفال جماهيري ممكن ان تقيمه حركة فتح في الذكرى السابع والأربعين لانطلاقتها المباركة انطلاقة الكفاح المسلح الفلسطيني سواء بإحدى الساحات العامة او بقاعه مغلقه او باي طريقه من الطرق .
حتى ان الاجهزه الامنيه في قطاع غزه طلبت ممن يعلق رايات على بيته لحركة فتح او اعلام او أي دلائل تدلل على ذكرى انطلاقنتها الا وصادرت بطاقات هويه واستدعت عدد من هؤلاء الشباب وهددت الاجهزه الامنيه كادر فتح من ان يقيموا أي مظاهر تدلل على ذكرى انطلاقة حركة فتح هذه الذكرى المعمده بدماء الشهداء والتي طالما خرج فدائيين لتنفيذ عمليات للإعلان والاحتفال بذكرى انطلاقة فتح فكانت الانطلاقه دائما معمده بدماء الشهداء وبالعمل العسكري وضرب جنود الاحتلال الصهيوني .
الاحتفال لا يكون فقط بالمهرجانات الجماهيريه رغم اهميتها في ظل السماح لكل التنظيمات الفلسطينيه بالاحتفال وتعليق الرايات واظهار مظاهر الفرح ولكن حركة فتح لا يسمح لها باي مظاهر من الفرح والاحتفال بذكرى انطلاقتها الميمونه يتوجب ان يتم الاحتفال بطريقه لايتم منعها ولاتسفر عن أي اخلال بالنظام العام كما توصفه حكومة غزه .
هناك طرق كثيره يمكن ان توجه قيادة حركة فتح مظاهر فرحة كوادرها بالمشاركة فيها فأكثر من اسير محرر فتحاوي سيحتفل بزواجه بهذا اليوم لتقف كل فتح الى جانب هذا الاسرى في الاحتفال بعرسهم وتشاركه بكل ما تستطيع لكي يفرح هذا الاسير ويفرح كوادر الحركة بهذه الأعراس لهؤلاء الابطال والمناضلين .
لينظم قادة الحركه زيارات لبيوت قيادات الحركه الكبار بالسن والذين اعياهم المرض ويعطوا كل واحد منهم ورده وزهره ليزوروا القيادات القديمه في الحركه ويقدموا لجيش الاسرى المحررين كل واحد منهم ورده وعلم صغير ليتم إعادة الاعتبار للعلاقات الداخلية في الحركه .
هذا ايضا احتفال بذكرى الانطلاقة المجيدة وايضا استعداد لوحدة الحركة أمام استحقاقات تنظيميه وانتخابيه قادمه ايضا ليزوروا مقابر الشهداء ويضعوا ورده على قبر كل قائد وشهيد من شهداء الحركه الكثيرون جدا فهذه اكبر لفته ممكن ان تقوم بها حركة فتح وهي فعاليه رائعه وجميله لا نطالبكم بإكليل زهور نطالبكم بورده لأننا نعرف ألازمه المالية التي تعيشونها .
ليعيد كل واحد من ابناء حركة فتح تاريخ الحركه ويستمع الى اغاني الثوره القديمه ويدخل بداخله مدرسة المحبه فيها و يروي كل واحد لأبنائه ذكرى الانطلاقة ويستعيد مع أسرته تاريخ هذه الحركة الطويل وشهدائها وأسراها ومناضليها الذين عايشهم .
لا تستطيع أجهزة الأمن منع الفرحة في قلوب أبناء حركة فتح وتفاعلاتهما الاجتماعيه بالتزاور وزيارة المقابر والمرضى وكوادر الحركة الكبار بالسن والأسرى المحررين وأهالي الشهداء والأسرى الذين لازالوا في سجون الاحتلال والتواصل مع اهلهم والمرضى بالمستشفيات على سرير الشفاء وقت الزياره الرسميه ولن تستطيع منعكم ان ترسلوا رسائل عبر جوالاتكم تهنئوا بعضكم البعض بهذه الذكرى الجميلة والمناضلة على قلوب كل ابناء حركة فتح .
ليحتفل كل واحد منكم على طريقته بذكرى انطلاقة حركة فتح السابعة والأربعون وكل على هواه حفاظا على استمرار مساعي المصالحة الفلسطينية ولكي نبتعد عن أي مواجه او ملاسنه مع احد بهذا اليوم الجميل الأغر وأكيد السنوات القادمة ستقيم فتح مهرجاناتها الجماهيريه ولن تكون تنظيم ممنوع ان يقيم حفلاتهم ومناسباته الوطنيه بعد تحقيق المصالحة الفلسطينية وإجراء الانتخابات التشريعية القادمة .